بريطانيا: استكمال إزالة أدوات مراقبة صينية الصنع من مواقع حساسة بحلول 2025

رويترز

تم النشر 29 ابريل, 2024 18:18

لندن (رويترز) - ذكرت الحكومة البريطانية يوم الاثنين أنها تتوقع إزالة تكنولوجيا مراقبة صينية الصنع من مواقع حساسة بحلول أبريل نيسان المقبل في إطار سعيها لتشديد الإجراءات الأمنية وسط تزايد المخاوف المتعلقة بأنشطة تجسس تمارسها بكين.

وتصاعد القلق في شتى أنحاء أوروبا مما وُصف بأنشطة تجسس صينية. واتهمت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي رجلين بالتجسس لصالح بكين، أحدهما ورد أنه عمل باحثا في البرلمان البريطاني لصالح عضو بارز.

وفي نوفمبر تشرين الثاني 2022، قالت الحكومة البريطانية إن أنظمة المراقبة البصرية التي تنتجها شركات خاضعة لقانون المخابرات الوطنية الصيني ينبغي عدم استخدامها في مواقع حساسة مثل المباني الحكومية والقواعد العسكرية.

ودعا مشرعون أيضا إلى فرض حظر على بيع واستخدام كاميرات المراقبة التي تنتجها شركتا هيكفيجن وداهوا، وهما شركتان صينيتان مملوكتان جزئيا للدولة، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.

وأوضحت الحكومة أنها خلصت إلى أن الغالبية العظمى من المواقع الحساسة لم تستخدم تلك المعدات قط. ومن بين عدد قليل من المواقع التي كانت تستخدمها، استبدلها نحو 50 بالمئة منذ ما قالته الحكومة البريطانية، فضلا عن التقدم المحرز في إزالة ما تبقى.

وقال وزير الدولة أليكس بورجارت في بيان "العمل ماض قدما لإزالة الأجهزة المتبقية، إذ من المتوقع إزالتها مما يقرب من 70 بالمئة من المواقع بحلول أكتوبر من هذا العام، ومن جميع المواقع المتبقية في موعد أقصاه أبريل 2025".