فيتش تعدل نظرتها لمصر إلى إيجابية من مستقرة وتؤكد تصنيفها عند "‭B‬"

رويترز

تم النشر 16 يناير, 2018 20:49

فيتش تعدل نظرتها لمصر إلى إيجابية من مستقرة وتؤكد تصنيفها عند "‭B‬"

القاهرة (رويترز) - عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للديون السيادية المصرية الطويلة الأجل بالعملة الصعبة إلى إيجابية من مستقرة وأكدت التصنيف عند‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬"‭‭‭‭‭B‬‬‬‬‬".

وقالت الوكالة في تقرير يوم الثلاثاء إن التعديل يعكس العوامل الأساسية التي تتحكم في التصنيف مشيرة إلى تحقيق الحكومة تقدما كبيرا في برنامج الإصلاح في 2017 وإلى أنها ما زالت على المسار الصحيح لاتفاق القرض الذي أبرمته مع صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار.

وذكرت الوكالة أن مصر تحقق تقدما فيما يتعلق بضبط الموازنة لكنها حذرت من أن القاهرة ستحتاج إلى مسعى يستمر سنوات لوقف الزيادة في معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي شهدته منذ انتفاضات الربيع العربي ودفعها نحو الانخفاض.

وقالت "نتوقع أن ينخفض الدين الحكومي العام إلى الناتج المحلي الإجمالي عند 93 بالمئة في السنة المالية 2018 من مستوى الذورة الذي بلغ 103 بالمئة في السنة المالية 2017".

واتفقت مصر مع صندوق النقد في نوفمبر تشرين الثاني 2016 على برنامج القرض الذي مدته ثلاث سنوات والمرتبط بإصلاحات واسعة من بينها خفض الإنفاق وزيادة الضرائب.

ووافق الصندوق على الشريحة الثالثة من القرض وقيمتها مليارا دولار الشهر الماضي.

وتهدف تلك الإصلاحات إلى المساعدة في تنشيط اقتصاد تضرر بشدة من نقص العملة الأجنبية وتقلص الاستثمارات بسبب الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011.

ورحب وزير المالية المصري عمرو الجارحي بتعديل فيتش نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية قائلا إن ذلك يعكس استمرار وتيرة الإصلاحات وزيادة معدلات النمو وتحسن ثقة المستثمرين.

وأضاف قائلا في بيان صحفي إن قرار فيتش "خطوة إيجابية مهمة لتدعيم الثقة فى برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرى... ستساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للبلاد وخفض تكلفة التمويل للحكومة والقطاع الخاص".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ونقل البيان عن الجارحي قوله "نحن ملتزمون باستمرار وتيرة الإصلاحات المالية والهيكلية لدفع النمو وخلق فرص عمل وتحسين أوضاع المالية العامة".

وقال البيان" أكد الوزير على وجود الإرادة السياسية الداعمة لاستكمال تنفيذ برنامج الإصلاح... وإيجاد مساحة مالية تسمح بالتوسع فى الإنفاق على البنية التحتية وبرامج الدعم".