اجتماع بقيادة أمريكا: يجب إبقاء ضغط العقوبات على كوريا الشمالية

رويترز

تم النشر 16 يناير, 2018 23:28

اجتماع بقيادة أمريكا: يجب إبقاء ضغط العقوبات على كوريا الشمالية

فانكوفر (رويترز) - قال مشاركون في اجتماع بشأن كوريا الشمالية يضم 20 دولة يوم الثلاثاء إنه يجب الإبقاء على ضغط العقوبات المفروضة على بيونجيانج لإجبارها على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا في فانكوفر "يجب علينا زيادة التكاليف التي يتحملها النظام بسبب سلوكه إلى أن تضطر كوريا الشمالية للحضور إلى الطاولة من أجل إجراء مفاوضات جادة".

وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو إن العالم يجب ألا ينخدع بشأن حملة المداهنة من جانب كوريا الشمالية بدخولها في محادثات مع سول قبيل الاولمبياد الشتوي في مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية.

وأضاف قائلا "لم يحن وقت تخفيف الضغط أو مكافأة كوريا الشمالية. دخول كوريا الشمالية في حوار يمكن تفسيره على أنه دليل على نجاح العقوبات".

وقال الوزير الأمريكي إنه ينبغي عدم السماح لبيونجيانج "بدق إسفين" في عزيمة الحلفاء أو تضامنهم وجدد رفض واشنطن لمقترح روسي-صيني بأن توقف واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية مقابلة تجميد برامج التسلح الكورية الشمالية.

وحث تيلرسون الصين وروسيا، اللتين انتقدتا بشدة لقاء فانكوفر ولم يشاركا فيه، على التنفيذ الكامل للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة.

وقال تيلرسون إن لقاء فانكوفر الذي يجمع دولا أيدت كوريا الجنوبية في الحرب الكورية خلال الفترة بين عامي 1950 و 1953 يهدف لتحسين فعالية حملة "أقصى ضغط" التي تفرضها واشنطن على بيونجيانج والتصدي لمحاولاتها التملص من العقوبات.

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ عبرا خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين عن الأمل في أن يؤدي استئناف المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى تغيير "السلوك الهدام" لبيونجيانج.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن ترامب "تعهد بمواصلة الحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة لممارسة أقصى ضغط لإجبار كوريا الشمالية على الالتزام بنزع السلاح النووي".

وأجرت كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية أول محادثات ثنائية رسمية في عامين في وقت سابق هذا الشهر وأعلنت بيونجيانج أنها سترسل رياضيين إلى دورة الألعاب الشتوية.

وقالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وها خلال لقاء فانكوفر إنها تأمل في استمرار الحوار مع بيونجيانج إلى ما بعد الأولمبياد لكنها شددت على ضرورة تطبيق العقوبات الحالية بصرامة.

وفي سياق منفصل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة التنفيذ الكامل للعقوبات التي فرضتها المنظمة مضيفا أن وحدة مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا "تمهد الطريق للحوار".

وفي نفس الوقت رحب جوتيريش بإعادة فتح قنوات الاتصال بين الكوريتين خاصة الاتصالات العسكرية ووصفها بأنها حاسمة لتخفيض مخاطر سوء الحسابات أو سوء الفهم.