احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

وكالات إغاثة: مسلحون يقتلون أكثر من 100 جندي في نيجيريا وفرار الآلاف

تم النشر 18/01/2019, 18:39
محدث 18/01/2019, 18:39
© Reuters. وكالات إغاثة: مسلحون يقتلون أكثر من 100 جندي في نيجيريا وفرار الآلاف

من توم مايلز

جنيف (رويترز) - قال تقرير أعدته مجموعة من وكالات الإغاثة يوم الجمعة إن جماعات مسلحة قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على كمية هائلة من الأسلحة في اشتباكات بشمال شرق نيجيريا منذ 26 ديسمبر كانون الأول، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات.

ونفى متحدث باسم الجيش مقتل هذا العدد الكبير من الجنود.

وقال التقرير إن الهجمات تصاعدت في الأسابيع القليلة الماضية وأجبرت آلاف الأشخاص على الفرار إلى مناطق أكثر أمنا في نيجيريا وإلى تشاد المجاورة عبر الحدود.

ونفذ معظم الهجمات جناح حليف لتنظيم الدولة الإسلامية انشق على جماعة بوكو حرام المتشددة.

وحدث التصعيد قبل انتخابات ستجرى يوم 16 فبراير شباط ويسعى الرئيس محمد بخاري للفوز فيها بفترة ثانية وهو ما حول الأمن إلى قضية في الحملة الانتخابية.

ووصل بخاري، وهو جنرال متقاعد وحاكم عسكري سابق، إلى السلطة في 2015 وتعهد بهزيمة بوكو حرام التي تريد إقامة إمارة إسلامية في شمال شرق نيجيريا. وانشق تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا عن بوكو حرام في 2016 ونفذ معظم الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية.

جاء في التقرير الذي أعدته مجموعة الحماية العالمية في تشاد التي تضم وكالات إغاثة تقودها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "قتلت الغارات ضد الجيش النيجيري أكثر من مئة جندي نيجيري. وطبقا للمعلومات المتاحة استولت الجماعات المسلحة على مخزون هائل من الأسلحة".

وقال المتحدث باسم الجيش أونيما نواشوكو في رسالة نصية "بلا شك سجلنا بعض الضحايا في هذه المواجهات، لأننا في حرب ولسنا في نزهة لكن بالتأكيد ليست إحصائيات الضحايا المتضخمة التي أوردتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وقال التقرير إن الهجمات في منطقة باجا-كاوا في شمال شرق نيجيريا يوم 26 ديسمبر كانون الأول تسببت في فرار أكثر من 6357 شخصا إلى تشاد ونزوح أكثر من 20 ألف شخص داخل نيجيريا توخيا للسلامة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي الشهر الماضي استولى تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا على بلدة باجا التي تتمركز فيها قوة متعددة الجنسيات تقاتل المتشددين. واستعادت القوات باجا في وقت لاحق.

وقتلت بوكو حرام نحو 30 ألف شخص وأجبرت مليونين على الفرار من ديارهم منذ بدء التمرد في 2009.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا مسؤوليته عن هجمات على قواعد عسكرية في الأسابيع الأخيرة. وعادة ما تنفذ بوكو حرام تفجيرات انتحارية وهجمات بالأسلحة رغم أنها قالت إنها نفذت هجوما يوم الاثنين على بلدة ران في شمال شرق نيجيريا.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا إدوارد كالون يوم الجمعة إن الهجمات المتكررة "تؤثر بشدة" على توصيل المساعدات لنحو 76 ألف نازح يعيشون في بلدة ران.

وقال بخاري في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء ردا على سؤال عن سجله الأمني في ضوء الهجمات الأخيرة "عندما جاءت هذه الإدارة كانت بوكو حرام تسيطر على 17 حكومة محلية في الشمال الشرقي. لا تسيطر الآن على أي حكومة محلية".

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.