احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الاسهم الامريكية تغلق بشكل قياسي للمرة 52 العام والمخاوف من الاثنين الاسود تعود

تم النشر 20/10/2017, 08:44
محدث 20/10/2017, 08:44
© Reuters.  الاسهم الامريكية تغلق بشكل قياسي للمرة 52 العام والمخاوف من الاثنين الاسود تعود

© Reuters. الاسهم الامريكية تغلق بشكل قياسي للمرة 52 العام والمخاوف من الاثنين الاسود تعود

Investing.com - محت الاسهم الامريكية خسائرها الاخيرة لتستقر وتسجل الإغلاق القياسي رقم 52 لهذا العام، وجاء هذا بدعم من تفاؤل المستثمرين وسط الترجيح بأن يتم تمرير الاصلاحات الضريبية المقترحة للشركات من قبل ترامب والجمهوريين في الكونجرس الامريكي.

وكان قد حقق مؤشر داو جونز مستوى 23163 نقطة ليسجل رقم قياسي للمرة 52 خلال عام 2017 واما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فلقد اغلق عند 2562 ومؤشر ناسداك 100 تراجع قليلاً ليسجل 6605 نقطة.

وأما المخاوف في الاسواق فلا زالت قائمة بأن يعود الإثنين الأسود كما وجرى قبل 30 عاماً تقريباً، منذ 30 عاما، حيث هبطت فيه مؤشرات سوق الأسهم الأميركية بشكل غير مسبوق، في الـ19 من أكتوبر عام 1987.

وكان قد بدأ الهبوط حينها في الـ14 من أكتوبر لتصل ذروته يوم الاثنين الأسود، حين خسرت مؤشرات وول ستريت أكثر من 30% خلال 3 جلسات.

وفقد مؤشرDOW JONES أكثر من 22% بنهاية الاثنين الأسود وسط خسارة 500 مليار دولار من قيمته في يوم واحد.

فيما تجاوز هبوط مؤشرS&P الـ20%.

حينها تدخل الفيدرالي بخفض الفوائد لتفادي أزمة مصرفية وركود اقتصادي. وراحت الشركات تعيد شراء أسهمها لانتشالها من موجة التراجع.

واللافت أيضا في هذه الأزمة هو سرعة التعافي منها، حيث قلص "داو جونز" جميع خسائره بعد عامين تقريبا.

ومع مرور ثلاثين عاما، يرى البعض تشابهاً بين أوضاع وول ستريت يوم الاثنين الأسود وما تمر فيه السوق اليوم.

أبرز نقاط التشابه وجود منتجات مالية معقدة: حيث انتشرت حينها منتجات التأمين على المحافظ التي تبيع الأسهم تلقائيا عند هبوطها بمستويات محددة، أما اليوم فتشهد السوق تزايد دور الصناديق القابلة للتداول والتي تلحق مؤشرات السوق تلقائيا دون أي تدخل من مديري المحافظ.

وفي الحالتين صنفت السوق كسوق صاعدة، فقد بدأت الارتفاعات القوية حينها منذ صيف 1982 في ظل كثرة الاكتتابات الأولية ونشوة جني الأرباح واليوم تمر السوق بثاني أطول سوق صاعدة تاريخيا بدأت في مارس 2009 .

وفي الحالتين، تسود عقلية "الشراء عند أي انخفاض في السوق" وهو ما يؤدي إلى تسجيل ارتفاعات تاريخية متتالية.

لذلك تقييمات الأسهم تقف حاليا عند مستويات مرتفعة تماما كما كانت عام 1987.

فهل نحن بطريقنا إلى أزمة محتملة؟ ليس بالضرورة بحسب الخبراء خاصة في ظل الإصلاحات التي شهدتها الأسواق خلال ثلاثة عقود، ولكن كالعادة يبقى الحذر سيد الموقف.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.