أسواق الأسهم الخليجية تواصل تراجعها رغم دعم حكومي للبورصة السعودية

رويترز

تم النشر 08 نوفمبر, 2017 19:26

أسواق الأسهم الخليجية تواصل تراجعها رغم دعم حكومي للبورصة السعودية

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - واصلت معظم أسواق الأسهم الخليجية الهبوط يوم الأربعاء بسبب القلق من الحملة السعودية على الفساد، رغم تلقي بورصة الرياض نفسها دعما من تدخل حكومي، حسبما قال مديرو صناديق.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بما يصل إلى 1.1 بالمئة أثناء الجلسة في تداول نشط، لكنه أغلق مرتفعا 0.04 بالمئة. وفي مشهد تكرر يوميا هذا الأسبوع، بدا أن صناديق مرتبطة بالدولة اشترت أسهما قبيل نهاية الجلسة في تدخل متعمد لتفادي ذعر في السوق.

وأبدى المستثمرون في أرجاء منطقة الخليج قلقهم من أن تؤدي تلك الحملة، التي جمدت حتى الآن ما يزيد عن 1700 حساب مصرفي في المملكة، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ودفع الأشخاص المتورطين إلى بيع حيازات من الأسهم وتقليص تدفق الاستثمارات السعودية في المنطقة.

وتراجع سهم مجموعة الطيار للسفر، ومؤسسها ناصر بن عقيل الطيار من بين المحتجزين، 3.5 بالمئة في أقوى تداول له منذ إدراجه في 2012، بعدما هوى بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة في كل من الجلستين السابقتين.

لكن سهم المملكة القابضة، ذراع الاستثمار للأمير الوليد بن طلال، وهو محتجز أيضا، ارتفع 0.7 بالمئة إلى 8.16 ريال، بعدما سجل خسائر بلغت 21 بالمئة على مدى الجلسات الثلاث السابقة. وهبط السهم إلى القيمة الدفترية بحسب بيانات تومسون رويترز.

وتجاوزت الأسهم الرابحة الأسهم الخاسرة بواقع 91 إلى 88. وسجلت بعض الأسهم القيادية أداء قويا، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) المنتجة للبتروكيماويات 1.4 بالمئة.

وفي بيانات صدرت مساء يوم الثلاثاء، سعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والبنك المركزي السعودي إلى تهدئة مخاوف المستثمرين من حملة مكافحة الفساد.

وقالا إن أنشطة الشركات المحلية والدولية المملوكة كليا أو جزئيا للأشخاص الموقوفين رهن التحقيق لن تتأثر.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

لكن المستثمرين لم يطمأنوا تماما، حيث هبط الريال السعودي في سوق العقود لأجل عام مسجلا أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ يوليو تموز، بينما ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السعودية من مخاطر العجز عن السداد إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو تموز.

وهبط مؤشر سوق دبي 1.9 بالمئة مع تراجع سهم إعمار (DU:EMAR) العقارية، التي تستفيد من ضخ أموال سعودية في قطاع العقارات بدبي، 3.1 في المئة.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة مع هبوط سهم الملاحة القطرية (ملاحة) 5.5 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ 2009. ويشهد السهم تراجعا منذ سجلت الشركة في أواخر أكتوبر تشرين الأول صافي ربح في تسعة أشهر جاء منخفضا بمقدار النصف عن العام السابق.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمئة، مع صعود سهم جلوبال تليكوم 7.1 في المئة إلى 7.55 جنيه، بعدما أعلنت الشركة الأم فيون عن عرض ملزم لشراء الحصة المتبقية في جلوبال بسعر 7.90 جنيه للسهم.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 6936 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 1.9 في المئة إلى 3415 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 4369 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 7856 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 14205 نقاط.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 6180 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 1.1 في المئة 1267 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 5031 نقطة.