بورصات الشرق الأوسط تتراجع مع هبوط النفط والسوق الكويتية تقفز

رويترز

تم النشر 22 مارس, 2017 19:57

بورصات الشرق الأوسط تتراجع مع هبوط النفط والسوق الكويتية تقفز

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - هبط معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأربعاء مقتفية أثر تراجع البورصات العالمية مع انخفاض أسعار النفط مقتربة من 50 دولارا للبرميل لكن بورصة الكويت قفزت في تداول مكثف من المستثمرين الأفراد المحليين.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة وسط انخفاض أحجام التداول مع هبوط أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة وعددها 14 شركة ماعدا واحدة بنسبة لا تقل عن واحد في المئة. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) ذو الثقل في السوق واحدا في المئة.

وهبط سهم اتحاد الخليج للتأمين التعاوني 3.2 في المئة بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بخفض رأس المال المساهم به إلى 150 مليون ريال (40 مليون دولار) من 220 مليون ريال من خلال إلغاء سبعة ملايين سهم.

وفي الأيام الماضية أعلن عدد من شركات التأمين الصغيرة خططا لتقليص الخسائر وتحسين هياكل رأس المال من خلال خفض رأس المال المساهم به. ورغم ذلك يتوقع كثير من المستثمرين منافسة حامية في القطاع تعزز عمليات الاندماج في المستقبل القريب ويتخارجون من مراكز حتى تتضح الصورة بشكل أكبر.

وانخفض سهم أسواق عبد الله العثيم التي تدير متاجر سوبرماركت 0.7 في المئة بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات أرباح نقدية تبلغ ريالين للسهم عن 2016. وجاءت التوزيعات أعلى من العام السابق لكنها تقل عن توقعات السوق. وتوقع محللون لدى الأهلي كابيتال توزيعات أرباح بواقع 2.3 ريال للسهم.

لكن سهم جبل عمر (SE:4250) للتطوير العقاري ارتفع 1.5 في المئة بعدما قالت الشركة إنها وقعت اتفاقية لبيع ثلاثة فنادق ومركز تسوق لصندوق عقاري مقابل ستة مليارات ريال(1.6 مليار دولار). وستؤجر الشركة الأصول وتديرها وستستخدم حصيلة البيع في خفض ديون قائمة وتمويل مشروعات أخرى.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة. وهبط سهم أرابتك (DU:ARTC) للبناء 0.7 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق بينما انخفض سهم سوق دبي المالي، البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج، بنسبة 2.3 في المئة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة تحت ضغط جني الأرباح في بعض الأسهم القيادية التي حققت مكاسب في الجلسة السابقة.

وتراجع سهم الدار العقارية 0.8 في المئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.3 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة في تعاملات هزيلة مع هبوط 60 في المئة من الأسهم المدرجة على قائمته. وتراجع سهم سيدي كرير للبتروكيماويات 1.3 في المئة.

وخالف المؤشر الرئيسي لسوق الكويت الاتجاه النزولي في المنطقة ليصعد اثنين في المئة مع تركز معظم التعاملات على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها مستثمرو الأمد القصير. وصعد سهم الصناعات الوطنية خمسة في المئة.

وارتفع المؤشر 22 في المئة منذ بداية العام محققا أداء أفضل من بورصات المنطقة بفارق كبير ومتجاوزا أداء مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وقال كونال داملي من سيكو البحرين إن السوق الكويتية تم تجاهلها في السنوات الأربع السابقة وتستفيد الآن من إجراءات التقشف الحكومية الأقل صرامة من تلك التي اتخذتها الدول الخليجية المجاورة على مدى العامين الأخيرين.

ورغم ذلك قال مدير أصول مقره الدوحة إنه لا يرى أي عوامل أساسية وراء هذا الصعود الكبير لمؤشر سوق الكويت والذي عزاه إلى مضاربات كثيرة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 6832 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 3475 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 4482 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 10396 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر اثنين في المئة إلى 7020 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 12879 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5618 نقطة.