بورصات الشرق الأوسط ترتفع وأداء أفضل للأسواق المتعرضة للصناديق الأجنبية

رويترز

تم النشر 03 يناير, 2017 19:04

بورصات الشرق الأوسط ترتفع وأداء أفضل للأسواق المتعرضة للصناديق الأجنبية

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الاسواق في 2017.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 1.1 بالمئة مع تفوق الرابحين على الخاسرين بواقع 25 إلى 2 . وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لإتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين.

وسجلت أسهم شركات الاتصالات أداء جيدا مع صعود سهم جلوبال تليكوم 5.8 في المئة وسهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) 3.8 في المئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 بالمئة مع صعود البنك التجاري القطري 3.5 بالمئة مسجلا أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.8 بالمئة مع تركز معظم التداول في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 4.6 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وصعد سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) الذي تفضله الصناديق الأجنبية 2.9 بالمئة.

وامتدت المعنويات الجيدة إلى السوق في إمارة أبوظبي المجاورة التي ارتفع مؤشرها العام 1.2 بالمئة في حجم تعاملات متواضع. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.7 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 في المئة.

وقال محلل من دبي "نتوقع أن نرى الكثير من التعاملات للمضاربة في أسهم البنوك التي قد تعلن خططا للاندماج في 2017."

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي نفى بنكا الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري تقارير لوسائل إعلام بأنهما يدرسان الاندماج لكن محللين يعتقدون أن من الممكن أن يحدث ذلك. وفي وقت سابق من 2016 قال بنكا الخليج الاول وأبوظبي الوطني إنهما سيندمجان في الربع الأول من 2017.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في معظم جلسة التداول لكنه أغلق مرتفعا 0.1 بالمئة مع عمليات شراء في الساعة الأخيرة للتعاملات في ظل صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوياته في 18 شهرا عند 58.37 دولار للبرميل.

وتباينت أسهم البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 0.8 بالمئة لكن سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) تراجع 0.9 بالمئة. وارتفع مؤشر قطاع التأمين الذي يفضله المضاربون المحليون على الأمد القصير 1.5 في المئة.

وشهدت البنوك في المنطقة عاما صعبا في 2016 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض البنوك وبصفة خاصة المصارف السعودية.

وأغلق سهم مصرف الراجحي (SE:1120) مستقرا ومن المتوقع أن يشهد البنك نموا في الأرباح على أساس سنوي قدره 3.8 بالمئة في الربع الأخير من 2016 بحسب محللين من الجزيرة كابيتال بينما توقعت كيو.إن.بي المالية زيادة قدرها 14.8 بالمئة في الأرباح.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة 7251 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 3602 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 4590 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 1.6 في المئة إلى 10600 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 12425 نقطة.

الكويت.. استقر المؤشر عند 5775 نقطة.

سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5733 نقطة.