بورصة أبوظبي تتراجع تحت ضغط البنوك وقطر ومصر تحققان أداء جيدا

رويترز

تم النشر 09 مارس, 2017 18:47

بورصة أبوظبي تتراجع تحت ضغط البنوك وقطر ومصر تحققان أداء جيدا

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس متأثرة بتراجع أسعار النفط خمسة في المئة في الجلسة السابقة في حين تضررت بورصة أبوظبي على وجه الخصوص من تداول أسهم بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني القياديين بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.9 بالمئة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 8.7 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 4.2 بالمئة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة في تعاملات هزيلة مع إغلاق أسهم الشركات التي تتأثر بالسياحة على انخفاض. وهبط سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس 4.7 في المئة وسهم مجموعة إعمار مولز (DU:EMAA) 0.8 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة مع تراجع أسهم البتروكيماويات جميعها باستثناء سهم واحد بعد هبوط أسعار النفط. وتراجع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ (SE:2380)) 4.2 في المئة ليأتي في مقدمة الخاسرين.

لكن سهم الرياض ريت ارتفع 1.8 في المئة بعدما وقع صندوق الاستثمار العقاري ثلاث مذكرات تفاهم حول استحواذ محتمل على مبان في ثلاثة مشروعات. وقدر الصندوق قيمة الاستحواذات بنحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) وقال إنه سيمول تلك الاستثمارات من خلال قرض أو زيادة في حصص رأس المال.

وصعد سهم جبل عمر (SE:4250) للتطوير العقاري ثلاثة في المئة بعدما قالت الحكومة إنها تخطط لتوسعة مشروعات الشركة في مكة المكرمة إلى 1.66 مليون متر مربع من 1.17 مليون.

واستقر مؤشر البورصة في معظم جلسة التداول لكنه شهد مشتريات في الساعة الأخيرة من الجلسة ساعدته على أن يغلق مرتفعا واحدا في المئة متعافيا من أدنى مستوياته في عشرة أسابيع.

وزاد سهم بنك الدوحة 2.5 في المئة. وضغط السهم على السوق في الجلسات السابقة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح والحصول على موافقة على إصدار أسهم جديدة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 بالمئة محققا مكاسب لسبع جلسات متتالية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا.

وتراجع الجنيه المصري، الذي تم تعويمه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، مجددا مقابل الدولار في الأيام الماضية وهو ما جعل الأسهم أرخص نسبيا أمام الصناديق الأجنبية.

لكن الأسهم الخاسرة في المؤشر المؤلف من 30 سهما تجاوزت الأسهم الرابحة بواقع 16 إلى عشرة.

وجاءت أسهم شركات التصدير بين أكبر الرابحين مع صعود سهم حديد عز (CA:ESRS) 4.2 بالمئة وسهم العربية لحليج الأقطان 4.4 بالمئة. لكن سهم أوراسكوم للاتصالات تراجع 2.9 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6917 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 3520 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 2.9 في المئة إلى 4457 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر واحد في المئة إلى 10467 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 6711 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 12853 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5792 نقطة.