بورصة مصر تواصل هبوطها وسط مخاوف بشأن العملة وأسواق الخليج تتعافى

رويترز

تم النشر 09 نوفمبر, 2015 19:29

محدث 09 نوفمبر, 2015 19:41

بورصة مصر تواصل هبوطها وسط مخاوف بشأن العملة وأسواق الخليج تتعافى

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - تراجعت البورصة المصرية يوم الاثنين وسط مخاوف من خفض قيمة العملة ورفع أسعار الفائدة بينما تعافت معظم أسواق الأسهم الخليجية.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8 في المئة بعدما تراجع 2.6 في المئة يوم الأحد. وعززت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم وهو ما يضغط على الجنيه المصري.

وأطلق بنكان حكوميان كبيران أوعية ادخارية بالجنيه المصري بفائدة 12.5 في المئة. ويتكهن متعاملون بأن ذلك قد يأتي في إطار استعداد البنك المركزي للتخلي عن الهبوط التدريجي المحكوم للجنيه وإجراء خفض كبير دفعة واحدة في قيمة العملة المصرية.

وربما يكون هذا الاتجاه إيجابيا لسوق الأسهم في الأجل الطويل من خلال التعامل بحسم مع نقص العملة الصعبة الذي يلقي بظلاله على السوق منذ سنوات.

غير أنه قد يشكل مخاطر من جهة أخرى إذ ربما يجد المركزي صعوبة في استقرار الجنيه عند مستوى منخفض وقد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة المحلية للحيلولة دون نزوح المزيد من الأموال إلى الخارج.

وقالت فاروس لتداول الأوراق المالية في مذكرة "من الواضح أن الفائدة المرتفعة تعني مزيدا من الألم للشركات المثقلة بالديون وارتفاع معدل العائد المطلوب وانخفاض تقييمات الأسهم.. نميل إلى التحفظ ومن ثم ننصح العملاء باستمرار توخي الحذر."

وهوى سهم البنك التجاري الدولي 6.9 في المئة بينما تراجع سهم بالم هيلز للتعمير (CA:PHDC) 5.5 في المئة.

وارتفعت بعض الأسهم التي ربما تستفيد من خفض قيمة العملة. وقفز سهم الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع عشرة في المئة في أكثف تداول له منذ يونيو حزيران 2011 حيث يمكن أن تفوز الشركة بمزيد من الصفقات إذا شجع ضعف العملة شركات الشحن البحري الأجنبية على طلب خدماتها.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وسجل سهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) أداء أفضل ولم يتراجع سوى 0.5 في المئة حيث ينظر إلى أسهم شركات الاتصالات كأسهم مأمونة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المئة إلى 7105 نقاط متعافيا من هبوط بلغ 0.6 في المئة أمس بفعل توقعات رفع الفائدة الأمريكية.

وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) القيادي 3.1 في المئة وسهم ساب تكافل (SE:8080) للتأمين 4.9 في المئة.

وشهد سهم السعودية للطباعة والتغليف -الذي بدأ رحلة هبوط يوم الخميس بعد انفجار فقاعته- تقلبات حادة. وهوى السهم عشرة في المئة في أوائل التعاملات لكنه أغلق مرتفعا عشرة في المئة.

وسعى فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) إلى طمأنة الأسواق المالية يوم الاثنين وقال لقناة الإخبارية التلفزيونية إن البنوك التجارية لديها سيولة وفيرة وإن الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة في سوق النقد يرجع في جانب منه لعوامل موسمية.

وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة بعدما انخفض ثلاثة في المئة يوم الاحد. وزاد سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 1.5 في المئة.

لكن سهم أمانات وهي شركة استثمار في الرعاية الصحية والتعليم أدرج سهمها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي تراجع 0.9 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي ربح بلغ سبعة ملايين درهم (1.9 مليون دولار) في تسعة أشهر حتى سبتمبر أيلول. وجاء الجزء الأكبر من أرباح الشركة من عائدات على ودائع إسلامية وليس من استثمارات في شركات أخرى.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة مع صعود سهم الدار العقارية 2.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في الإمارة.

ورغم ذلك تراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مع هبوط سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.3 في المئة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 7105 نقاط.

دبي.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 3380 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 4225 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 11168 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 2.8 في المئة إلى 7139 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5788 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 5900 نقطة.