وزير النفط الهندي: خفض إنتاج أوبك يدفع المشترين للتحول إلى موردين جدد

رويترز

تم النشر 22 مايو, 2017 21:19

محدث 22 مايو, 2017 21:30

وزير النفط الهندي: خفض إنتاج أوبك يدفع المشترين للتحول إلى موردين جدد

فيينا/نيودلهي (رويترز) - قالت الهند يوم الاثنين إن تخفيضات انتاج النفط التي تقودها أوبك واحتمال المزيد من الارتفاعات في الأسعار يدفعان ثالث أكبر مستهلك للخام في العالم إلى دراسة الشراء من موردين أمريكيين وكنديين ويشجعان أيضا نيودلهي على التحول إلى موارد الطاقة المتجددة.

وأدلى وزير النفط الهندي دارمندرا برادان بتلك التعليقات في فيينا حيث تجتمع أوبك هذا الأسبوع لتقرير ما إذا كانت ستمدد تخفيضاتها الانتاجية لكبح تخمة في المعروض العالمي من النفط تنامت مع زيادة إنتاج النفط الأمريكي.

وقال برادان في بيان "كلنا يعرف أن خفض الإنتاج هو محاولة لوقف هبوط الأسعار، لكنه أيضا فرصة كامنة لتقليل الاستثمار وعدم الوفاء بحاجات المستهلكين في الأجل الطويل."

وأضاف أن الهند على اتصال مع موردين غير تقليديين وأن مصافي التكرير الهندية "تعمل على وضع تفاصيل إستراتيجية لشراء شحنات بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا."

وتستورد الهند الآن 86 بالمئة من حاجاتها من النفط من دول أوبك لتلبية طلب مصافيها النفطية التي تبلغ طاقتها 4.6 مليون برميل يوميا. وقال برادان إن نيودلهي تخطط لزيادة طاقة التكرير إلى 6.2 مليون برميل يوميا بحلول 2023 .

وأضاف قائلا "الهند حساسة جدا للأسعار. نريد أن يكون لدينا القدرة التنافسية في سوقنا المحلية. نريد أن نستورد النفط من سوق تنافسية ومن كل جزء في العالم."

وقال إن الهند تتوسع في استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتشجع استخدام السيارات الكهربائية.

وقال محمد باركيندو الأمين العام لأوبك بعد اجتماع مع برادان إن أوبك تقدر أن الطلب الهندي على النفط سيقفز بأكثر من 150 بالمئة بحلول عام 2040 ليصل إلى حوالي 10.1 مليون برميل يوميا وهو ما سيشكل 9 بالمئة من الطلب العالمي مقارنة مع 4 بالمئة حاليا.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقال برادان إن نصيب الفرد من استهلاك الطاقة في الهند يبلغ 0.55 طن من المكافيء النفطي، وهو ما يقل كثيرا عن المتوسط العالمي البالغ 1.9 طن من المكافيء النفطي، مضيفا أن استهلاك الطاقة من المتوقع أن يتضاعف تقريبا بحلول عام 2035 .