شركات سعودية وكويتية تستثمر أراضيها بـ "مثلث ماسبيرو" بعد 40 عام

Investing.com  |  المؤلف 

تم النشر 26 ابريل, 2018 14:13

مثلت ماسبيرو

- Investing.com تمكنت الحكومة المصرية من هدم العشوائيات بمنطقة مثلث ماسبيرو، المجاورة لمبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون ووزارة الخارجية، بعد أكثر من 40 عام من التفاوض مع أهالي المنطقة، التي تعد واحدة من أغلى المناطق بمصر، وذلك استعدادًا لتحويلها إلى منطقة استثمارية سياحية.

كانت منطقة "مثلت ماسبيرو" حلم لعدد كبير من رجال الأعمال المصريين والعرب، وكانت هناك محاولات كثيرة من قبل كبار رجال الأعمال للسيطرة عليها وحاولوا إقناع الأهالي بتركها مقابل تعويضات، وفي سبعينيات القرن الماضي كان هناك شركات سعودية وكويتية تقوم بشراء هذه الأراضي من السكان على أمل أن يأتي وقت تطويرها.

لا تمتلك مصر سوا 10% فقط من مساحة المنطقة المقرر تطويرها، وهناك قطع صغيرة تصل نسبتها إلى 25% مملكومة للأفراد، أما المساحة المتبقية فهي تابعة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.

وصرحت وزارة الإسكان المصرية، أنه تم التوصل إلى إتفاق مع أهالي المنطقة على آليات وطرق التعويضات التي تتضمن الحصول على تعويض مادي أو الحصول على سكن بديل في منطقة "الأسمرات" أو وحدة في ماسبيرو بآليات الإيجار والتمليك والإيجار المنتهي بالتملك، كما أعلنت بدأ إعداد المخطط العام لتطوير المنطقة بالتعاون مع محافظة القاهرة.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان المصري خلال جولة قام بها في مثلث ماسبيرو، إن أعمال الهدم بمنطقة مثلث ماسبيرو تجاوزت الـ90% وسيتم الإنتهاء منها بالكامل قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن الحكومة بذلت جهود كبير في إقناع الأهالي بالخروج من هذه المنطقة الحيوية.

وأوضح أن الحكومة وضعت مخطط كامل لتطوير وإعادة إحياء مثلث ماسبيرو حتى تكون مناسبة لموقعها المتميز على كورنيش النيل في قلب القاهرة، وحتى تصبح واحدة من أهم المناطق الموجودة في عواصم الدول المتقدمة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وأشار الدكتور عاصم الجزار نائب وزير الإسكان للتخطيط العمراني في تصريحات لـ "العربية .نت" إلى أن المنطقة تبلغ مساحتها حوالي 56 فدانا وأن هناك مناطق خارج مخطط التطوير وهي المناطق التي تحتوي على مباني أثرية.

وأضاف أن حصة الدولة في هذه الأرض 10% فقط، وأن هناك شركات سعودية وكويتية تمتلك جزء كبير من الأرض وقامت بالبدء في شراءها منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أن الحكومة المصرية هي التي تحملت تكاليف الإخلاء ووضع مخطط التطوير وحدها.

وأوضح أن مخطط التطوير يشمل تأسيس فنادق ومباني إدارية ومساكن، وسيتم استقطاع جزء من مساحة الأرض للشوارع والخدمات العامة التي لم تكن تمثل أكثر من 8% من المنطقة، مشيرًا إلى أن جميع المستثمرين ملزمين بالمخطط الذي وضعته الحكومة المصرية.

ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.

الخروج
هل أنت متأكد أنك تريد تسجيل الخروج ؟
لانعم
إلغاءنعم
يجري حفظ التغييرات