مع أرقام التضخم التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع والتي تسبق اتخاذ إجراءات محتملة من بنك انجلترا الشهر المقبل، أبرزت أرقام العمل الصادرة عن مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء الخلفية المواتية لارتفاع أسعار الفائدة. وأظهر التقرير أن البطالة ظلت عند أدنى مستوى لها منذ 42 عاما بنسبة 4.30٪، غير أن نمو الأجور ظل أدنى من وتيرة نمو أسعار المستهلكين. ومع تراجع التضخم لجميع مكاسب الأجور، تقلص نمو الأجور المعدل بنسبة -0.40٪ للأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس. ومع صدور قرار لجنة السياسة النقدية القادم بعد أسابيع قليلة، هناك مؤشرات متزايدة على أن البنك المركزي سيعمل على احتواء الضغوط التضخمية الأخيرة من خلال الشروع في أول رفع لأسعار الفائدة في أكثر من عقد من الزمان. وكان الجنيه متقلبا بعد البيانات، مما ساعد على تحفيز المكاسب في مؤشر فوتسي 100 قبل أن تتراجع العقود الآجلة في وقت مبكر من جلسة التداول في لندن يوم الخميس.
