احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: هل ينخفض النفط؟ والذهب يستهدف 1,250 دولار

تم النشر 15/10/2018, 10:13

السؤال الأكبر في سوق السلع هو: ارتفاع النفط المستمر لشهرين ونصف الشهر الآن، هل لهذا الارتفاع الدوام، أم سنراه يعود أدراجه من رهانات الأسبوع الماضي؟

تدور الأسئلة الآن في الأجواء، بسبب ما شهده خام غرب تكساس الوسيط من انخفاض 4% على مدار جلسات خمس -وهو انخفاض لم نره منذ الربع الثاني- وكذلك يلحق به في هذا الانخفاض خام برنت، فهل هذا نهاية المسار المرتفع، نظرًا لما يمر بسوق السلع من حالة عدم يقين على المستوى العالمي؟

ارتفع النفط هذا الأسبوع في آسيا، ويعزى ذلك إلى الأزمة الجيوسياسية المتعلقة باختفاء صحفي سعودي بارز، بيد أن ذلك الارتفاع لم يمنع من محدودية العوائد بسبب المخاوف المتعلقة بوضع النفط على المدى الطويل، وفق متداولين.

ولمزيد من التأكيد نعيد ذكر أن النفط يوجد حوله حالة من الضبابية المؤدية للخوف بسبب الوضع الحرج للعرض، والذي من المفترض أن يدعم الأسعار للأعلى، فموعد فرض الولايات المتحدة للعقوبات على إيران يقترب. ولمعرفة تأثير تلك العقوبات نعود إلى ذروة الإنتاج الإيراني في مايو، التي بلغت 2.71 مليون برميل يوميًا، أي ما يقرب من 3 مليون برميل يوميًا من المعروض العالمي.

بعيدًا عن الأزمة الإيرانية، تتعرض منظمة الأوبك، ثالث أكبر مصدري النفط، هي الأخرى إلى مخاطر انخفاض العرض الصادر من دول مثل: العراق، وليبيا، وفنزويلا.

تحوط المخاطر يؤثر على انتعاش النفط

WTI Daily Chart

ولكن، تعرضت تلك المخاوف لنوع من التحجيم الجزئي بسبب اعتقادٍ سائد بين لاعبي السوق، بارتفاع الأسعار أكثر من اللازم للتعويض عن أي أزمة في العرض. ويظل خام برنت وغرب تكساس الوسيط في ارتفاع يصل لـ 40% مقارنة بالسعر في نفس الوقت العام الماضي، ويستمر هذا حتى مع انخفاض الأسبوع الماضي. وارتفعت مخزونات النفط الأمريكي في الوقت الحالي، بينما تحذر منظمات مثل الأوبك، وإدارة معلومات الطاقة، المختصة بالمراقبة، من احتمالية حدوث تخمة في العرض عوضًا عن تراجعه، وذلك في حال تمكنت المخاوف الاقتصادية من التغلب على معدل الاستهلاك.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ونضيف لذلك ما تشهده الأسهم الأمريكية من انخفاض، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وخطط الاحتياطي الفيدرالي الرامية إلى رفع معدلات الفائدة حتى عام 2020، وبذلك تكتمل لدينا مجموعة أسباب كبيرة تدفع نحو تحوط المخاطر مزيدًا من الدفع.

يقول دومينك تشيرشيلا، من معهد إدارة الطاقة في نيويورك:

"حدث ارتفاع الأسعار في منتصف أغسطس بسبب العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة على إيران، وما سينجم عنها من تراجع المعروض العالمي للنفط.

بيد أن وجهة النظر تلك تتغير الآن."

يوجد عدد من البيانات الهامة المقرر لها أن تصدر هذا الأسبوع، يجدر بمستثمري تحوط المخاطر أن يتابعوها.

أرقام مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر تصدر يوم الاثنين، يأتي بعدها إصدار الفيدرالي لوقائع اجتماع لجنة السياسة يوم الأربعاء، وتصدر الصين الناتج المحلي الإجمالي الخاص بالربع الثالث يوم الجمعة. ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل من يوم الأربعاء إلى الجمعة، من المتوقع لهم أن يناقشوا أزمة الميزانية الإيطالية.

الذهب نحو 1,250 دولار

كان الذهب يدفع من حتى الأسبوع الماضي لتجاوز مستوى المقاومة الرئيسي، 1,210 دولار، والذي يضع المعدن الثمين في اتجاه مرتفع للوصول إلى 1,250 دولار، السعر المرتقب منذ فترة، كما يقول محللون.

ارتفعت أسعار الذهب الفعلية والعقود الآجلة حوالي 3% في 11 أكتوبر، ليصل إلى ارتفاعات 3 شهور لسعر 1,229.90 دولار للأونصة، ويهرع الكثير من المستثمرين نحو أصول الجنان الآمنة بسبب تباطؤ النمو العالمي، والتوترات التجارية.

Gold 5-Hour Chart

وحقق الذهب مكسب فاق 34 دولار، وهو الربح الأكبر الذي استطاعت السلعة أن تحققه منذ يونيو 2016، ويمكن أن يؤثر ذلك على المركز الذي يشغله مديري صناديق تحوط المخاطر، وغيرهم من المضاربين على عقود الذهب على بورصة نيويورك. وفي قراءة تحركات 10 أسابيع، قبل الارتفاع بيوم، مدد هؤلاء المتداولين بقاء الذهب في مقاطعة دببة، رافعين مراكزهم القصيرة بنسبة 75%، ليبلغ عدد المراكز القصيرة 38,175 عقد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى نفس قدر الأهمية، كانت هناك مراكز يشغلها تجار الذهب، هؤلاء الذين يبيعون ويشترون الذهب لأغراض الأعمال. فتلك الفئة ضاعفت ما تملكه من الذهب على بورصة نيويورك، لـ 25,866 عقد خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر. وعدد تلك المراكز مرشح للزيادة بسبب ارتفاع 11 أكتوبر. وتعكس مراكز المتداولين التجاريين موسم الطلب على الذهب، خاصةً في الهند، لأن الاحتفالات والأعياد الدينية، وحفلات الزفاف ترفع من استخدام المعدن الثمين، فترتفع معدلات الشراء.

ولنضع الوضع الاقتصادي العالمي، والتجاري جانبًا، وننظر إلى حال عقود الذهب في الولايات المتحدة، تلك العقود المرشحة للارتفاع بناء على أي إشارة دعم قوية صادرة من تحقيق الديموقراطيين لفوز في انتخابات المنتصف المنعقدة في نوفمبر، كما يقول والتر بيوتش، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Dillon Gage Metals في أديسون، تكساس. ويضيف: "إذا كانت هناك أي مفاجآت، سيقع سوق الأسهم،" ويندفع الذهب نحو المقاومة التالية له.

وتعطينا القراءة التقنية على Investing.com إشارة "شراء قوي" على عقود الذهب، تسليم شهر نوفمبر، وأقوى إشارات البيع للمعدن الأصفر تقع عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند سعر 1,273.74 دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.