احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: هل يرتفع إنتاج النفط الصخري بعد وصول الخام الى 55$؟ والذهب يتألق

تم النشر 04/02/2019, 11:13
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/2/2019

لن تتوقف السعودية عن تخفيض عدد البراميل النفطية المصدرة يوميًا، بغرض رفع السعر، هذا مما لا شك فيه. ولا يمكن كذلك الشك في تأثير فرض العقوبات الاقتصادية على صناعة النفط الفنزويلية، أو تجاهل تأثير سياسة الفيدرالي الصبورة.

ولكن، هل يرتفع الإنتاج من النفط الصخري عند سعر 55 برميل فيما فوق، لكي يتمكن من معادلة أثر تلك العوامل كافة؟

هذا ما لا يستطيع أحد أن يعطي إجابة صريحة عليه.

على الجانب الآخر، يعتبر الذهب أكبر مستفيد من قرارات الفيدرالي، ولكن على الرغم من قدرة المعدن الثمين على اختراق عدة طبقات في السقف المحدد عند 1,300 دولار، إلا أنه شهد عملية جني أرباح، والتي يعتبرها المحللون ضرورة لاستمرار الارتفاع بعد الانخفاض (الرالي).

وتحصد عدد من خطابات الفيدرالي انتباه السوق هذا الأسبوع، إذ يبحث المتداولون على مزيد من الأدلة حول معدلات الفائدة. وعلى رأس أجندة الأحداث، يوجد تعليقات للرئيس، جيروم باول، والذي يتحدث يوم الأربعاء في اجتماع للمعلمين في حي كولومبيا في واشنطن.

WTI Daily Chart

أمّا بالنسبة للنفط، فارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى مستويات 10 أسابيع يوم الجمعة، وسمع ثيران بعض الأخبار المرضية لهم أيضًا، فيشير التقرير الذي تصدره الشركة الصناعية باكير هيوز حول عدد حفر التنقيب عن النفط في الصخري في الولايات المتحدة، تراجعًا مقداره 15 وحدة، لتهبط إلى مستويات تسعة أشهر المنخفضة عند 847 حفرة.

بيد أن قراءة عدد الحفر اتسمت بشيء من التقلب في الآونة الأخيرة، لترتفع مقدار 10 وحدات، وتهبط 21 وحدة، على مدار الأسبوعين الماضيين. ويقف العدد الحالي عند مستويات تسعة أشهر المنخفضة، ولكن ما زال أعلى مما كان عليه العام الماضي، وفي العام الماضي بلغ عدد الحفر 765 حفرة نشط العمل فيها.

ارتفاع يضاهي الانخفاض

يعتبر عدد الحفر أحد المؤشرات البعدية على تحركات سعر النفط، ولكنها مراقب على نطاق واسع لاستشراف الإنتاج المستقبلي. ويمكن لعدد الحفر، المتسم بالحساسية إزاء الأسعار، الارتفاع إذا تقدم خام غرب تكساس الوسيط وواصل الارتفاع فوق مستوى 55 دولار في فبراير. وذكر أحد تقارير بلومبرج أن الأزمة التي يعاني منها حوض بيرميان فيما يتعلق بنقل النفط يمكن أن تقل حدتها خلال أربعة أشهر، وذلك بسبب قرار مشغل أنابيب النفط، Enterprise، القاضي ببدء شحن النفط الخام داخل بعض الأنابيب المجرى لها تحويلات، ليصل عدد البراميل المنقولة عن طريق تلك الأنابيب إلى 200,000 مليون برميل يوميًا، بنهاية شهر فبراير.

وتذكر تقديرات من بنك أوف أمريكا، أن بعض الصناعات النفطية، غير الصخرية، ستتمكن من تحقيق أرباح حتى إذا كانت أسعار النفط عند 40 دولار، وتمثل تلك الشركات ¾ شركات النفط غير الصخرية، وتستمر في تحقيق الأرباح لمدة خمس سنوات.

ويقترح أحد تقارير رويترز أن عدد الحفر هبط الأسبوع الماضي جراء بداية تطبيق بعض الخطط المالية القاضية بتخفيض النفقات المخصصة لآبار النفط الجديدة، وأخذت الشركات تلك القرارات عندما هبطت أسعار النفط لـ 40 دولار.

ولكن من المحتمل أن نحصل على قصة مختلفة بسبب التعافي الذي شمل السوق، ومؤتمرات الأرباح والأرقام التي سجلتها شركات الطاقة الأمريكية في حوض بيرميان.

نشاط الحفر والتنقيب مرهون بالأسعار

خلال مؤتمر الأرباح لشركة (NYSE:كونوكو فيليبس)، الذي عقدته الشركة يوم الخميس، قال الرئيس والمدير التنفيذي ريان لانس، إن الشركة ملتزمة بإعطاء 30% من المال إلى حملة الأسهم، بيد أنه علّق أيضًا قائلًا: "سنراقب مركز تواجد سعر السلعة بالنسبة للسوق، لتحديد نشاط الحفر والتنقيب."

ويتشابه وضع (NYSE:إكسون موبيل) مع ذلك التصريح، وكذلك (NYSE:شيفرون)، وهما من أكبر منتجي النفط على مستوى العالم. وتمكنت الشركات من إنتاج 677,000 برميل نفطي من منطقة حوض بيرميان في الربع الرابع، رغم تفويتها للمرحلة الأولى لازدهار النفط في بيرميان، فالشركات تنتج الآن ما يقارب 1/5 من الإنتاج الإجمالي للنفط.

وسجل كلاهما أرباح ربعية أفضل، جاء التقرير يوم الجمعة، وأظهر زيادات في الإنتاج بنسب مئوية مزدوجة الأرقام. شيفرون على وجه الخصوص، ارتفع الإنتاج الخاص بها، بدون أن تتخلى عن توزيعات أرباح سخية على مستثمريها.

أرقام إنتاج قياسية في الولايات المتحدة

وأوضحت بيانات صادرة من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الإنتاج الأمريكي من النفط وصل إلى الرقم القياسي 12 مليون برميل يوميًا، ليتقدم بذلك شهرين على التوقعات. ووضعت إدارة معلومات الطاقة توقعًا ببلوغ الإنتاج 13 مليون برميل في 2020، وعلى الأرجح ستحدث الشركة من هذا الرقم القياسي خلال العام الجاري، عندما تصدر مجموعة بياناتها في فبراير.

حتى الآن، يرتفع الزخم النفطي، وبدون قفزة في عدد الحفر، سيحاول النفط الخام الأمريكي أن يضيف لشهر فبراير عائده المقدر بـ 18.5% للشهر الأخير، ويعد هذا أعلى من الرقم المسجل في يناير. وتتسارع الأرباح إذا توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق لإنهاء الحرب التجارية المريرة بين البلدين. ومن بداية العام لليوم، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 21%، عندما بدأت الجلسة الآسيوية للنفط يوم الاثنين.

الذهب ينتظر إشارات

يعقد رئيس الفيدرالي، جيروم باول، اجتماعًا يوم الأربعاء، ويعد هذا الاجتماع واحدًا من مجموعة أحداث يمكن أن توضح لمستثمري الذهب الطريق التالي للسلعة. ويتحدث خلال الأسبوع عدد من مسؤولي الفيدرالي منهم: نائب رئيس الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، ورئيس الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، ورئيس الفيدرالي في سانت لويزا، جاميس بولارد، ومحافظ الفيدرالي، راندال كوارليس، ويمكن لجميع هؤلاء المتحدثين أن يعطوا الفيدرالي إشارات على ما إذا كان ممكنًا له تحقيق المزيد من التقدم فوق 1,300 دولار.

Gold 60-Min Chart

وسجل الذهب أفضل سلسلة أرباح في 17 شهر، ودخل رالي مستمر لخمسة أيام متتالية، بيد أن هذا الرالي انتهى يوم الجمعة، بينما قال الرئيس، دونالد ترامب، إنه سيحاول لقاء نظيره الصيني، تشي شين بينج، بغرض التوصل لاتفاق تجاري. ويشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط من تبعات الحرب التجارية مع الصين، أو للمراهنة على أن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين مستحيلًا.

ولنضع خطابات الفيدرالي جانبًا، سينظر مستثمرو الذهب إلى الاستقصاء الذي أجراه معهد إدارة التموين حول نشاط قطاع الخدمة لشهر يناير، والذي يتوقع الهبوط إلى 57.0 من قراءة الشهر الماضي، وكانت 57.6.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.