الأسواق مازالت في حالة ترقب لنتائج محضر الفيدرالي الأمريكي التي ستصدر يوم غد. وترتفع التوقعات أن نرى لهجة سلبية من الفيدرالي وتصريحه بأنه على استعداد لخفض أسعار الفائدة لدعم الأسواق إذا ما لزم الأمر. وقد قام الفيدرالي الأمريكي ما بين عام 1995-1998 بخفض أسعار الفائدة واتخاذ سياسة نقدية توسيعية بالرغم من أن الأقتصاد الأمريكي حينها لم يكن يعاني من أي ركود، وبالتالي قد يتشابه ذلك السيناريو مع الوضع الحالي. وفي التسعينيات عندما قام الفيدرالي بخفض الفائدة كان لها تأثير إيجابي على أسواق الأسهم. ونرى الأسواق بأن هناك احتمالية مرتفعة بأن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس قبل نهاية العام الحالي.
وبالرغم أننا لم نرى أي إرتفاعات ملحوظة في أسواق الأسهم الأميركية حتى الآن إلا أن مؤشر الداو جونز الأمريكي مازال محافظ على تداولاته أعلى المستويات المحورية عند 25,750 وبإستمرار التداول أعلى هذه المستويات وتوافق محضر الفيدرالي لما تتوقعه الأسواق قد نرى المؤشر يستهدف مستويات 26800 ومنها لل 27000.
بينما النفط ( خام تكساس الأمريكي الخفيف) يعاني من ضغوطات بيعية، حيث تعتبر أسواق النفط في اتجاه هابط بعد خسارة أكثر من 20% من قيمتها من أعلى أسعار حققتها في عامنا الحالي. وقد نرى الأسواق تستهدف مستويات 48، ولكن لا نتوقع أن يستمر الإتجاه الهابط طويلاً فمازلنا نترقب إجتماع أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين في أول أسبوع من الشهر المقبل. ومن المتوقع أن نرى اتفاق على تمديد اتفاقية خفض الإنتاج مما يدعم استقرار تكساس ما بين 48 و 58 دولار على الأجل المتوسط.
للمزيد يرجى مشاهدة فيديو التحليل الفني اليومي: