يبدو أن سؤالنا عن إستمرار مكاسب الين خلال تقريرنا الأخير المنشور تحت عنوان (الين يبدأ العام بحصد بعض المكاسب من التوترات الجيوسياسية، فهل حقا تستمر مكاسب الين ؟!)، كان أكثر عمق مما كنا نتوقع، كانت توصيتنا لزوج الدولار/ين، هي "ننصح بالإستمرار في بيع زوج الدولار مقابل الين، من المستويات الحالية، و ليكن مستوي 108 أول الأهداف مجددا، و ليكون مستوي 107 الهدف التالي."
حدث ما لم يكن متوقع، في تداولات الدولار الأمريكي المستثمرين يتفاعلون مع التقارير القوية، ويتجاهلون الضعيفة، فعلي الرغم من أن أغلب المعطيات الفنية كانت تشير لقوة قادمة للين، إلا أن حركة السوق عكست الأمور رأسًا علي عقب، بعد أن حقق الين أعلي سعر امام الدولار في 3 أشهر، صعد الدولار بقوة ليحقق أعلي سعر أمام الين في 8 أشهر..!!
الرسم البياني الأسبوعي
نعيد التذكير بإتجاه الزوج علي المدي الطويل، وهو الإتجاه العرضي بين مستوي 115 كحد أقصي و مستوي 105 كحد أدني، وهي علاقة مستمرة منذ الربع الأخير من عام 2016.
يبدو أن الزيارة الأخيرة للزوج لمستوي 105 -الحد السفلي للقناة العرضية- كانت كفيلة بدعم الدولار أمام الين منذ أغسطس 2019.
الرسم البياني اليومي
خط الإتجاه الهابط الممتد منذ بداية شهر أكتوبر 2010، تم كسره. ومستوي المقاومة 109.70 الذي أنهي صعود الدولار امام الين منذ نوفمبر 2019، تم كسره أيضا. فهل يكون زخم شراء الدولار حقيقي وكافي ليدفع الدولار أمام الين لمستوي 112 ؟!
في الرسم البياني اليومي التالي، بنظرة فاحصة أكثر، نري ما هو أكثر غرابة وما هو ميثر للحيرة..!!
زوج الدولار/ين كسر خط الإتجاه الصاعد، ثم صعد الزوج ليكسر مستوي المقاومة 109.70، كذلك يبدو أن الزوج يكون ما يسمي بالوتد الصاعد، وهو شكل فني إستمراري يدعم هبوط الزوج.
حقيقة زوج الدولار/ين أمره محير للغاية، لذلك ننصح بالبقاء خارج سوق الدولار/ين حتي يمكن ترجيح أي قوي يمكنها فرضت سيطرتها علي الزوج.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"
