احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسهم العالمية تتنفس الصعداء، ولكن احذر!

تم النشر 25/03/2020, 18:22

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية وشهدت الأسهم الآسيوية أفضل يوم لها منذ عام 2008، وارتفع مؤشر "نيكاي 225 " بنسبة 8٪ ليقود المكاسب في آسيا.

حيث بدأ المستثمرون في ثتمين جهود التحفيز الحكومية الأمريكية لمواجهة الضربة الناجمة عن وباء فيروس كورونا.

عكست العقود الآجلة بعض الخسائر التي تكبدتها في بداية الأسبوع بعد أن توصل البيت الأبيض والكونجرس إلى صفقة بشأن حزمة مالية تقارب 2 تريليون دولار.

ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بأكثر من 11٪ ليحقق أكبر تقدم له منذ عام 1933، وفي حين ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكبر قدر في 12 عاماً.

أيضاً حقق مؤشر "ناسداك 100" مكاسب خلال هذا الأسبوع تقدر أكثر من 7%، وتراجع الدولار أكثر حيث أخذ المستثمرون في تعزيز تدابير التحفيز الأمريكية.

مؤشر داو جونز يشهد أكبر مكاسب في يوم واحد من عقود مع ترقب خطة التحفيز الجديدة

ووضحنا سابقاً ان خطط التحفيز من قبل الحكومات والبنوك المركزية قد تدعم عودة الزخم لمعدن الذهب، وهذا وضحناه في مقالتنا الأخيرة تلك "الذهب يرد على المشككين بمكانته كملاذ!".

محاولات التحفيز النقدية الأمريكية!

أبرمت إدارة "ترامب" صفقة مبدأية مع الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ حول حزمة إنقاذ تاريخية تكلف أكثر من 2 تريليون دولار من الإنفاق.

أيضاً الإعفاءات الضريبية لدعم الاقتصاد الأمريكي المتعثر وتمويل جهد على مستوى الدولة للقضاء على خسائر فيروس كورونا.

قد يبلغ التشريع المقترح حافزاً بقيمة 6 تريليون دولار، وذلك وفقاً للمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "لاري كودلو" مما يقارب 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي.

تحرك الاحتياطي الفيدرالي لخفض معدلات الفائدة بشكل كبير، وارتفعت ميزانية العمومية فوق أعلى مستوياته السابقة التي تم لمسها في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008.

البنك الفيدرالي يرفع من خطة التيسير الكمي لتتجاوز مستويات الأزمة العالمية بسبب خسائر فيروس كورونا

ففي الأسبوع المنتهي في 18 مارس بلغ إجمالي الأصول في البنوك الفيدرالية 4.7 تريليون دولار، وهذا مقارنة بـمقدار 4.3 تريليون دولار في الأسبوع السابق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

خطة الدعم الأمريكية المترقب التصويت عليها!

ما زال التشريع قيد الصياغة على ان يصوت عليه مجلس الشيوخ الأمريكي بوقت لاحق اليوم الأربعاء، ولكن لا يزال يتعين عليه المرور بأغلبية التصويت قبل أن يصل إلى مكتب الرئيس "دونالد ترامب".

تتضمن الخطة حوالي مقدار 2 تريليون دولار منها 500 مليار دولار يمكن استخدامها لدعم القروض ومساعدة الشركات، ومقدار 50 مليار دولار قروض لشركات الطيران الأمريكية.

كذلك حكومات الولايات والحكومات المحلية لديها أكثر من 350 مليار دولار لمساعدة الشركات الصغيرة، وهناك أيضاً 150 مليار دولار للمستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين للمعدات واللوازم.

أما بالنسبة للأفراد توفر الحزمة مدفوعات مباشرة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط ​​بقيمة 1200 دولار لكل شخص بالغ، وبالإضافة إلى 500 دولار لكل طفل.

سيتم تمديد التأمين ضد البطالة إلى أربعة أشهر، وسيتم تعزيز المزايا بمبلغ 600 دولار أسبوعياً وسيتم توسيع الأهلية لتغطية المزيد من العمال.

من جهة أخرى، الديمقراطيون فازوا بسلسلة من القيود على الشركات التي قد تستفيد من القروض أو الاستثمارات من وزارة الخزانة بالإضافة إلى آلية الرقابة لمن يحصل على المال.

أيضاً ستخضع أي شركة تحصل على قرض حكومي لحظر إعادة شراء الأسهم طوال مدة القرض بالإضافة إلى سنة إضافية، وعليهم تحديد مكافآت المديرين التنفيذيين واتخاذ خطوات لحماية العمال.

سيتعين على وزارة الخزانة الكشف عن شروط القروض أو غيرها من المساعدات للشركات، وسيشرف مفتش الخزانة العام الجديد على برنامج الإقراض.

إذا ما تم تمرير هذا التحفيز النقدي فإن حجم حزمة الحوافز سيكون غير مسبوق، وهذا إلى جانب تدخل البنك الاحتياطي الفيدرالي.

المخاطر قائمة بالأسواق!

يراقب المستثمرون ما إذا كان بإمكان مؤشرات الأسهم الأمريكية والعالمية يوم الأربعاء نشر أول مكاسب يومية متتالية منذ منتصف فبراير.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لكن مخاطر تفشي وباء فيروس كورونا مازالت قائمة مع إستمرار التسارع بعدد الإصابات على مستوى العالم، والعديد من أكبر الاقتصادات تواجه التوقف.

ان إستمرار هذا الوباء بالفصل الثاني من هذا العام سيضع الإقتصاد العالمي تحت تهديد حقيقي، وستكون تلك الخطط التحفيزية من الصعب عليها ان تأتي بفوائدها على المدى القصير.

ووضحنا بعض الأسباب بمقالتنا تلك "الأسواق العالمية تتهيأ للانتقال من وضع أزمة صحية إلى أزمة مالية طويلة المدى!".

بالإضافة بدأت تظهر بعض البيانات الإقتصادية لأكبر الإقتصادات التي تظهر دخولها لمرحلة إنكماش، وهو ما رأيناه في مؤشرات مديري المشتريات الأوروبية التي صدرت أمس لشهر فبراير.

منطقة اليورو تدخل بحالة طوارئ مع دخول بعض مؤشرات النمو بحالة الإنكماش بسبب آثار فيروس كورونا

ففي جميع أنحاء أوروبا تتعرض الشركات لضربات مالية، ولم يُنظر إليه منذ عقود وهي قيود وخسائر كبيرة للشركات والأسر.

تعهد للبنك المركزي الأوروبي بشراء السندات كمحاولة للإستقرار في الأسواق المالية وتخفيف بعض الضغط الحكومي، ولكن ليس هناك أي علامة حتى الآن على تراجع ذروة الوباء.

اتخذ وزراء مالية منطقة اليورو خطوة صغيرة نحو حزمة إنقاذ للدول الأعضاء المتعثرة يوم الثلاثاء مع ارتفاع عدد القتلى في إيطاليا وإسبانيا، ولكن ما زالت تتراكم الأدلة على التأثير الاقتصادي المعطل بسبب وباء فيروس كورونا.

أظهرت البيانات الرئيسية الأولى التي تلخص الضرر انخفاض الطلب بوتيرة قياسية، وتقلص النشاط وتفاقم المشاعر.

مع ذلك، انخفضت المقاييس الرئيسية للتصنيع والخدمات الأمريكية في مارس بأكبر قدر على الإطلاق، وهذا يدل على الخسائر العميقة التي أحدثها الوباء بالفعل.

كما ستتوالي فيما بعد البيانات الأهم مع النمو وسوق العمل، والتي قد تشهد تكبد خسائر فادحة خلال الربع الأول والثاني مع إستمرار تفشي الوباء.

الأسهم الاعالمية مازالت تحت الضغط مع خسائر كبيرة بسبب إستمرار تفشي وباء فيروس كورونا

ما زلنا بحاجة إلى أن نرى تباطؤاً في حالات الإصابة بالفيروس وذروة في الولايات المتحدة الأمريكية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لأنه حتى ذلك الحين سيكون لدينا أيام فقط أمام محاولات التحفيز تلك، وثم سنحصل على يوم مخيف وسيهبط السوق مرة أخرى.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

معجبا أخي عبد الحميد أتمنى أن تكون في أحسن . وأن يبعد عنا الله برحمته الواسعة هذا البلاء. اليوم وأنا لم أجد ما أفعله في البيت طاحت لي فكرة أن أدخل إلى سوق البورصة ونظر في اقتصاد العالمي ودول المتضررة كما نحن في البيت . عندما فكرت في علم لربح عن طريق البورصة . وجدتها هيا تستغيث لكن يعقدها . أنا لا أعرف كيف أو مادة أو بمادة أبدئ ولو بمال صغير .
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.