احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسعار "النفط" تحلق، ولكن إليك الحقيقة حول توازن العرض والطلب

تم النشر 08/05/2020, 17:34
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 8/5/2020

تلقى سوق النفط الأسبوع الماضي أخبار إيجابية تتضمن علامات على تحسن أرقام الطلب، والتي ربما أن تقلب دفة السوق مع تراجع الإمداد. ولكن تلك الأخبار الإيجابية محدودة، ويوجد على الطرف الآخر منها أنباء سلبية توازنها.

في الآونة الأخيرة خرج عن الشركات النفطية العملاقة تقارير أرباحها للربع الماضي، والتي وضحت حجم الدمار الذي طال القطاع النفطي بسبب تراجع الأسعار. وفيما يلي نستعرض وجهة نظر واقعية عن توازن العرض والطلب في الوقت الراهن.

1.الطلب

ارتفعت أسعار النفط بقوة الأسبوع خلال الأسبوع، مع تخطي نفط برنت عتبة 30 دولار.

رسم بياني نفط برنت الشهري

وعلى ما يبدو يتحرك السعر بسبب عودة بعض مناطق أوروبا والولايات المتحدة للعمل، مع تخفيف قيود التباعد الاجتماعي، والسماح ببعض النشاط الاقتصادي. ويرى المتداولون تلك الأنباء خطوة في طريق التعافي الاقتصادي وارتفاع الطلب على النفط. بيد أن البيانات لا تدعم هذا.

في الولايات المتحدة، ارتفع مخزون البنزين الأسبوع الماضي، بما يدل على زيادة الطلب على البنزين، كما عادت معامل التكرير لزيادة معدل الكفاءة التشغيلية لـ 70%، ولكن هذين الرقمين، جزء من صورة كاملة. على المستوى العالمي خفضت محطات تكرير النفط الإنتاج بنسبة 30% إلى الآن، وكانت هناك زيادة طفيفة على الأساس الأسبوعي في الولايات المتحدة، لذا لا يمكن اعتبار تلك الزيادة كبيرة، خاصة مع استمرار مخزون النفط في الارتفاع.

حتى مع افتتاح الأعمال سيكون البنزين أقل مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، مع تجنب البشر السفر غير الضروري، وتراحع الإنفاق مع ما يعانيه الاقتصاد، وبالتالي سيتراجع النقل للبضائع، والعمال.

2. الإمداد

عامل آخر يدفع أسعار النفط للارتفاع هو التراجع القوي في الإمداد.

الرسم البياني الشهري لـ

في مقالة الأسبوع الماضي، نظرنا إلى العديد من الأمور التي تحرك منتجي السوق، ولكن سرعان ما تغير الموقف. جرت العادة أن تتخلف روسيا عن التزاماتها بتخفيضات الإنتاج. ودارت شكوك حيال التزامها هذه المرة بتخفيضات شهري مايو ويونيو. ولكن، أفدت تقرير من رويترز بأن روسيا وللأيام الخمس الأوائل من شهر مايو سجل إنتاجها انخفاضًا إلى 8.75 مليون برميل يوميًا (لا يتضمن هذا متكثفات الغاز)، وبإضافة المتكثفات يرتفع الإنتاج إلى 9.5 مليون برميل يوميًا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أمّا اللاعب غير المتوقع، فكان الولايات المتحدة التي استمر إنتاجها في الهبوط بقوة، ولا نعلم إلى الآ ن حجم تراجعه. وفي إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع الإنتاج 200,000 برميل يوميًا الأسبوع الماضي، وصولًا لـ 11.9 مليون برميل يوميًا. في حين تراجعت هيئة السكك الحديدية بتكساس عن تنظيم قطاع النفط في الولاية، وتقدر المنظمة تراجع إنتاج تكساس وحدها بـ مليون برميل يوميًا، منذ بداية تراجع الطلب. (للمزيد تفضل بسماع المقابلة مع المفوض كريستي كراديك).

يرى المتداولون هبوط الإنتاج علامة طيبة للأسعار، ولكن ينبغي ألا يتحمسوا كثيرًا حيال تراجع الإمداد. للأسباب الآتية: تعهد العراق بتخفيص الإنتاج مليون برميل يوميًا، ولكنه لم يعلم عملائه بعد بالتخفيضات، ولم يقرر حجم التخفيضات الموزعة بين الشركات المنتجة التي تدير الحقول النفطية داخل البلد. تستمر المحادثات مع الشركات التي تدير أكبر الحقول النفطية العراقية مثل: بي بي (LON:BP)، وإكسون (NYSE:XOM)، لوك أويل (LON:LKOH)، ولكن لا يبدو أن الإنتاج ينخفض.

أمّا عن منتجي النفط الصخري، فكل من: دياموند باك (NASDAQ:FANG)، وبارسيلي إنيرجي (NYSE:PEأشارت إلى أن وصول سعر النفط الخام الأمريكي إلى 30 دولار للبرميل سيكون علامة على عودتهم لرفع الإنتاج في الآبار المغلقة، وفتح آبار جديدة.

3. أسهم النفط

صدر عديد من تقارير أرباح الشركات خلال الأسبوعين الماضيين حول وضع الشركات المالي خلال الربع الأول من 2020. من بين 13 أسبوع في الربع، تراجع سعر النفط بحدة في 3.5 أسبوع فقط.

لكن، سجل الجزء الأكبر من الصناعة خسائرة قوية، مع عدد محدود من الأرباح. على سبيل المثال: سجلت إكسون خسارة 610 مليون دولار، بي بي 628 مليون دولار، أوكسديتنال خسارة 2.2 مليار، وماراثون بترليوم فقدت 9.9 مليار دولار. ويوضح هذا أن الشركات ستلجأ إلى تخفيضات أكبر من النفقات التشغيلية، والنفقات الرأسمالية لمحاولة تخفيف وطأة هبوط الأرباح خلال الأرباع المقبلة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

على سبيل المثال، أعلنت أوكسدينتال عن جولة إضافية من تخفيضات الإنفاق التشغيلي والرأسمالي بعد تخفيضها تلك النفقات مرتين في شهر مارس. وخفضت الشركة الآن من إنفاقها بنسبة 50%، مقارنة بما ألمحت إليه في السابق. وتعني أي تخفيضات عميقة تطورات أقل في موارد النفط، وإنتاج أقل من تلك الشركات على المدى الطويل.

أحدث التعليقات

حده 27 وبعدها نقرر
هسا ما فهمنا نشتري لو نبيع؟
تنصحوني اشري في سااابك.
في القريب العاجل سوف يصعد الى ٣٨ و ٤٢
ما هو السعر المتوقع للنفط قبل نهاية ٢٠٢٠
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.