احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الافتتاح الأمريكي: موجة كوفيد الثانية ليست سوى دفعة للواقع، ومزيد التراجع محتمل

تم النشر 15/06/2020, 16:10
محدث 09/07/2023, 13:32

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 15/6/2020

  • العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية ربما تخضع لتصفية قوية خلال الجلسة الأمريكية.
  • خام غرب تكساس الوسيط يتمكن من البقاء أعلى 35 دولار للبرميل
  • هبوط الذهب، والأسهم، والدولار

أهم الأحداث في السوق المالي العالمي

مع افتتاح تداولات يوم الاثنين في السوق العالمي تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: داو جونز، ومؤشر إس آند بي 500، ومؤشر راسيل 200، مع الأسهم الأوروبية، بسبب العلامات المتزايدة حول الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا، كوفيد 19، والتي تزيح ستار التفاؤل الذي ضرب سدًا بين الأسواق والاقتصاد، على أمل تعافي الاقتصاد في وقت لاحق.

تراجع الدولار الأمريكي من تقدمه ليومين مع معاناة النفط للبقاء أعلى 35 دولار للبرميل.

سوق المال العالمي

ثارت مخاوف بداية الموجة الثانية من التفشي الوبائي لفيروس كورونا بنهاية الأسبوع الماضي، مع زيادة عدد الحالات المسجلة في الصين، بعد أن كانت صفر لفترة طويلة من الوقت. كما أن البيانات الاقتصادية من الصين لم تكن على قدم المساواة مع التوقعات المتفائلة للتعافي المطلوب، صدرت بيانات: الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة. ويوضح هذا تداعيات فيروس كورونا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم حتى بعد فترة من الاستقرار.

تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الأربعة، لتستقر في مناطق انخفاض حوالي -3.00%، على الرغم من عكسها لبعض الخسائر أثناء كتابة هذا التقرير. ولكن تظل العقود الآجلة متراجعة قبل الافتتاح.

تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.3%، ليمدد تصفية يوم 5 يونيو إلى 7.8%.

وتراجعت الأسهم والمؤشرات الآسيوية هي الأخرى، ليفقد مؤشر كوسبي أسوأ تراجع له منذ نهاية شهر مارس (-4.8%). وفي اليابان وقع نيكاي 225 تحت وطأة قوية ليتراجع -3.47%.

على الرغم من حد الأسهم الأمريكية لخسائرها المسجلة يوم الخميس خلال آخر أيام التداول، ما زالت تعاني من أسوأ تراجع لها في 12 أسبوع. وعلى الرغم من أن التعافي يوم الجمعة كان بقيادة أسهم النزهات البحرية، وشركات الطيران، وهي أكثر الأسهم المتضررة من تفشي الوباء. إلا أن حقيقة إنهاء الأسهم أسبوعها على انخفاض يوضح مدى عمق مخاوف السوق من تجدد تفشي فيروس كورونا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان رد فعل السوق اليوم تذكير بأن معنويات المستثمر غير خاضعة للتوقعات، وعادة ما يكون التحليل الخطي غير فعال في إيضاحها. وبالتالي إذا كانت هناك أسباب معينة تودي لنتائج معينة، لا يعني هذا أن نفس الأسباب ستؤدي لنفس النتائج في إطار زمني مختلف، حتى لو كانت نفس الأسباب عينها.

هناك رواية تتردد الآن في أرجاء السوق، وهي: التصفية الحالية تأتي جراء تحذيرات الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي من تراجع الركود، مصحوبة بمخاوف حول موجة ثانية من فيروس كورونا، وهي أفضل رواية هنا. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع المنظمات المالية والصحية، إن الحذر واجب، ولكن الأسواق تجاهلت هذا واستمرت نحو الأعلى. لذا، ماذا تغير؟

هل هي القيم السوقية، والتي ارتفعت الآن لتصل الأسهم لارتفاع 15%، عمّا كانت عليه قبل شهر مضى، لترتد بنسبة 30% من انخفاضات شهر مارس؟ ربما يكون هذا أحد الأسباب، إلا أنه يصعب تصديق بأن هذا الدافع الرئيسي. وإجمالًا، هذا ليس ما نراه، فنحن لا نشهد تراجع تدريجي.

إلا أن ما يحدث في السوق هو توقف مفاجئ، وعملية تصفية قوية وعنيفة. أفضل اعتقاد لنا هنا هو -وهذا ليس ترجيح محض الآن- بعد تركيز الإعلام الاقتصادي على التعافي على شكل حرف V، بدأ المستثمرون يتقلون الفكرة كفكرة بالية. وبالطبع لا يجب أن يبني مشاركو السوق توقعاتهم على محض تخمينات. لم تكن علامات الموجة الثانية سوى دافع قوي يساعد الأسهم في النظر إلى واقع الأمر الآن، لتعرف الأسواق بأن ما تراه من تفاؤل مستقبلي ليس سوى قصور على رمال.

السندات بما فيها سندات أجل 10 سنوات انخفضت بقوة اليوم.

عقود سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات

تقترب عوائد سندات أجل 10 سنوات من اتجاه صاعد مستقر من 21 أبريل، مع إشارات من ماكد توضح اختراق لمتابعة المسار نحو الأسفل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تراجع الدولار الأمريكي بعد ارتفاعه على مدار يومين من التداولات للأسبوع الماضي.

مؤشر الدولار الأمريكي

ليظل مؤشر ماكد بهذا في تعطش للمزيد، مع محاولات استكمال رحلته للمنطقة الإيجابية. ولكن هناك مقاومة معتبرة بالأعلى، على شكل نموذج دبي (متشائم) للمؤشرات المتحركة الثلاثة.

هبط الذهب لليوم الثاني، رغم ضعف الدولار وتصفية الأسهم.

الرسم البياني اليومي للذهب

من الناحية الفنية، ربما يشكل المعدن الثمين في الوقت الحالي علم هابط، ليزود الأسعار بطاقة تحملها خارج النطاق الذي بدأ منذ 14 أبريل.

يعاني النفط الأمريكي أعلى 35 دولار للبرميل، مع هبوطه لليوم الثالث على التوالي.

تحركات النفط

يمكن أن يتشكل نموذج رأس وكتفين في القمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.