يتمثل احد اهم الدروس المستفاده من الشهور الثلاثه الماضية في ضرورة احترام التوجه السائد في السوق. وبصرف النظر عن طبيعة التعافي المتوقع في السوق وشكله، يعتبر السير ضد التيار تجارة خاسرة وان كان مدفوعا بمستويات الانفاق الهائلة التي خصصتها البنوك المركزية ةعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي .
ومع ذلك قد لا يدوم الاتجاه التصاعدي في الاسواق مطولا ان لم يكن مدعوما بالاسايات الاقتصاديه , وهي التعافي الاقتصادي المستدام والتحسن في العائدات.
ويعتقد العديد من المستثمرين في الوقت الراهن بان تلك العائدات ستعود الى المستويات التي سجلتها في العام الماضي فيما يتعلق بمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وفي حال صحت هذه التوقعات، ستكون الانتعاشه الحادة التي شهدناها في قيمة الاسهم منذ 23 مارس الماضي منطقية. وبالنظر الى حفاظ اسعار الفائدة على مستوياتها القريبة من الصفر لفترة مطولة من الزمن , سيكون امام تدابير الانعاش الاقتصادي الكثير لانجازه.