احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل يعود إنتاج "النفط" الصخري الأمريكي لمستويات ما قبل فيروس كورونا؟

تم النشر 01/07/2020, 12:56
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/7/2020

لم تحدث الأنباء صدى قوي عند حدوثها، لأن الأسعار كانت منخفضة، ولكن ليست بقوة على أي حال.

أظهر آخر تقرير من بيكر هيوز لعدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة انخفاضًا بوحدة واحدة فقط. ويمكن أن نرى هذا ضخمًا في ضوء التحول من الأرقام ثنائية الخانة المسجلة أسبوعيًا لمدة شهرين الآن.

ولكن يظل هذا محدودًا. ولا يعني هذا التراجع القوي عودة مماثلة لصناعة النفط الصخري الأمريكي الأسبوع المقبل.

ولكن ما علينا التفكير فيه الآن هو سرعة عودة الإنتاج الصخري من الولايات المتحدة، إذا ظلت الأسعار ترتفع أسبوع بعد أسبوع، دون تبرير من التحليل الأساسي؟

النفط الخام - أسعار النفط - سعر النفط

يدافع الثيران بقوة عن الأرباح بنسبة 300% التي سجلها خام غرب تكساس الوسيط من الانخفاض التاريخي في الأسعار المسجلة في شهر أبريل، لينطلق من أسفل الصفر إلى 40 دولار للبرميل، في تعافي على شكل حرف V. ويأمل كثيرون عودة الاقتصاد، فهل يحمل هذا في طياته عودة للنفط؟

تسبب فيروس كورونا في دفع الطلب العالمي على الطاقة نحو انخفاض لم يسبق له مثيل، وكل التوقعات قالت بانهيار صناعة النفط الصخري، وليس عودتها للحياة.

استمعنا إلى آراء تقول بانتهاء شغل الولايات المتحدة المركز الأول في إنتاج النفط على مستوى العالم. استمر انهيار عدد منصات التنقيب عن النفط وفق تقارير بيكر هيوز لأسبوع تلو أسبوع، ليزيد بهذا الإغلاقات، ويدمر العرض والإنتاج، ويترك تداعيات طويلة المدى على الصناعة. تتعرض شركات عدة في السوق الآن إلى الإفلاس، وكان آخرها الشركة الأمريكية الرائدة تشيسابيك إنيرجي، التي تقدمت بأوراق الحماية من الإفلاس.

على المستوى العالمي، جددت أوبك التزامها بتخفيض الإنتاج، وتلتزم السعودية التزامًا صارمًا بتخفيضات نفطية إضافية. وللمرة الأولى استطاعت أوبك ضم شركات النفط الصخري الأمريكي إلى تحالف التخفيض في ست سنوات. وما يحدث في السوق الآن ينم على بقاء الإنتاج منخفض لفترة أطول.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

توقع ما هو غير متوقع؟

لكن ماذا سيحدث إذا كان العكس هو الحقيقة؟

بداية، اندهشنا من تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي، لأنه قال بزيادة إنتاج النفط الأمريكي لـ 500,000 برميل يوميًا للأسبوع المنتهي في 19 يونيو. وتراجع الإنتاج بخمس (1/5) المستويات القياسية المسجلة في منتصف مارس الماضي، من 13.1 مليون برميل يوميًا إلى 11 مليون برميل يوميًا.

والآن، على ما يبدو يتحول اتجاه منصات التنقيب عن النفط هو الآخر، فبعد 18 أسبوع من التراجع، انخفض العد من 683 إلى 188 منصة فقط.

والتراجع المحدود الأسبوع الماضي ربما يدل على الوصول إلى قاع أخيرًا بعد الهبوط المستمر، والقاع ظهر بفضل تعافي أسعار النفط الخام. وتقول إنيرجي إنتليجنس إن المنتجين لم يعد لديهم منصات إضافية لوقفها عن العمل.

وللأمانة، يقول أبهي راجيندران، الباحث والمستشار إن المنصات ربما ما زال لديها مساحة للهبوط، وأي توقعات بالتعافي في الوقت الحالي تظل ضبابية.

جاء في التقرير الأسبوع من تقرير نافيجاتور:

"نرى تحدي عنيف مستمر أمامنا، حتى مع عودة خام غرب تكساس الوسيط إلى 40 دولار للبرميل، وتماسكه أعلى هذا المستوى."

وربما بدأت شركات الحفر الأمريكية في التحوط لزيادة الإنتاج مع وصول السعر لـ 40 دولار للبرميل، إلا أن السعر الضروري لتحقيق أرباح يظل عند 50 دولار للبرميل.

يضيف راجيندران:

"بالنظر إلى عدد منصات التنقيب عن النفط، نرى تعافي بطيء، ونرى قاع لمنصات التنقي عند 250 منصة."

ويتوقع "عودة عدد محدود من المنصات في 2020، والارتفاع لـ 500 وأكثر على مدار 2021."

ولكن، لا تنضب أبدًا مفاجآت الصناعة الصخرية للأسواق. وعادة ما تتضمن المفاجآت إنتاج أعلى وليس أقل.

عدد محدود من الشركات يغلق الآبار

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تقول أحد المدونات حول وصول النفط لذروته إنه وعلى عكس الاعتقاد السائد، فالشركات في الصناعة الصخرية لا تسارع نحو إغلاق الآبار لأن هذا سيؤدي إلى دمار كبير للإنتاج.

لذا، تظل الآبار مفتوحة، ولكن معدل النشاط أقل، بما يتيح إعادة الإنتاج سريعًا حال تغيرت الأساسيات في السوق.

وتفسر المدونة بأن إغلاق الآبار عبارة عن ضخ كمية كثيفة من السائل الطيني الثقيل في حفرة لوقف تدفق النفط والغاز منها، وهذا السائل يمتزج مع النفط أو الغاز المخزن في تلك الحفرة. لذا فإعادة الإنتاج من الآبار المغلقة بهذه الطريقة صعب ومكلف، وربما تسبب في إحداث دمار دائم للبئر لتغييرها الضغط. وبعد السائل الطيني يأتي دور قطعة معدنية مثبتة على هوة الحفرة لوقف التدفق. وهذا المعدن ربما يتآكل مع إغلاق البئر.

مع استئناف الإنتاج النفطي، يجب أن يأتي حفار آخر لسحب السائل الكثيف هذا. وربما يتدفق النفط مرة أخرى بعدها. إذا لم يحدث، هناك عدة خيارات يمكن تطبيقها، منها معالجة البئر، أو إعادة تكسيره صخريًا -بتكلفة ضخمة- ما إن وجدت الشركة فريق لاتخاذ تلك الإجراءات. وبعد الانهيار الأخير في السعر، لن يتوافر في الصناعة فرق عمل لعام أو اثنين.

تأتي المدونة على ذكر التالي:

"عند محاولة إعادة أحد الآبار للحياة، يمكن أن يكلف هذا وقتًا وجهدًا لإعادة الإنتاج جزئيًا أو كليًا، ودون علاج، ربما يفقد البئر نصف قوته الوظيفية."

"لذا تصر الشركات الأمريكية النفطية المثقلة بالديون، والمفلسة، على الاستمرار في الضخ تحت أي تكلفة. وتستمر الآبار في العمل، مع استمرار ضخ البخار لإبقاء الآبار على قيد الحياة تحت أي تكلفة."

لذا، نطرح السؤال مجددًا، هل التعافي على شكل حرف V جائز بالنسبة لإنتاج النفط الأمريكي؟

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يبدو أن الإجابة في الوقت الراهن "لا" ولكن لا يمكن لأحد هنا التبنؤ. يجب مراقبة أرقام إدارة معلومات الطاقة اليوم عن كثب.

إخلاء مسؤولية: لا يمتلك باراني مراكز أو يتداول على أي من السلع التي يكتب عنها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.