-مؤشر الدولار
استقر مؤشر الدولار تحت مستوى الدعم المتشكل عند مستويات 93.45- 93.50 وكان الإغلاق الأسبوعي للمؤشر تحت مستويات المقاومة 93.11 ولم يستطع المؤشر الثبات فوقها والجدير بالذكر أن هذه التحركات التي حصلت للمؤشر مؤخرا لها ارتباط مباشر بالتصريحات والانباء المتعلقة بحزمة التحفيز وتطورات الوضع بشأن انتشار فيروس كورونا كذلك عدم وضوح الرؤية فيما يخص الانتخابات الامريكية، وعليه أرى أن مؤشر الدولار سيسلك إحدى المسارات التالية خلال الفترة القادمة
فنيا
المسار الهابط
إذا ما تم كسر الدعم المحوري المتشكل عند مستويات 92.46 واستقراره دونها بشمعة 4 ساعات سنرى مؤشر الدولار تحت المزيد من الضغط السلبي وستتجه الأسعار هبوطا لمستويات 91.80
المسار الصاعد
يحتاج مؤشر الدولار اختراق المقاومة المتشكلة عند مستويات 93.11 وإذا ما حصل ذلك وتم اختراقها سيعد ذلك ايجابي وسيدفع الاسعار لاختراق المقاومة المحورية المتشكلة عند مستويات 93.65 ومنها لاختبار اختراق المقاومة الاقوى عند مستويات 93.99 بالتحديد وبالثبات فوق هذه المقاومة يكون مؤشر الدولار قد استعاد زخم كبير لاستكمال الاتجاه الصاعد.
-مؤشر الداو جونز
جميعنا شاهدنا حركة الأسعار المتقلبة لمؤشر الداو جونز في جلسات الأسبوع الماضي نتيجة التصريحات الكثيرة والمتضاربة حول حزمة التحفيز بالإضافة الى صدور تقارير أرباح الشركات للربع الثالث جعلت من حركة المؤشر متقلبة بشكل كبير.
وأتوقع استمرار الحركة المتقلبة للأسعار خلال الفترة القادمة وحتى صدور نتائج الانتخابات الامريكية ولكن احاول في هذا التحليل ان ارسم المسارات الرئيسية لمؤشر الداو جونز فنيا والتي اعتقد وبشكل كبير ان تلتزم بها حركة الأسعار خلال هذا الاسبوع.
فنيا
السيناريو المرجح
أرجح صعود الأسعار استنادا للإغلاق الأسبوعي الذي كان فوق مستوى الدعم المركزي عند مستويات 28090
وتعد المستويات (28575 / 28560) أفضل مناطق للشراء وفي حال تجاوزت الأسعار المستويات المذكورة ستتجه صعودا لتختبر المقاومة عند مستويات 28860 وإذا أردنا أهداف دقيقة للشراء فسيكون الهدف الأول عند (28751) والهدف الثاني عند (28860)
السيناريو البديل
إذا لاحظنا انخفاض في اسعار مؤشر الداو جونز فلا بد متابعينا الاعزاء ان ننتظر ونتريث في دخول الصفقات البيعية حيث ان هناك دعم مركزي لابد لأسعار مؤشر الداو جونز كسره قبل الانخفاض وعليه فيكون دعمنا المركزي عند مستويات 28090 في حالة كسر هذا الدعم ممكن البيع بهدف اول عند مستويات 28009 وفي حالة كسر الهدف الاول فستتجه الأسعار هبوطا وسيكون الهدف الثاني عند مستويات 27800.
-الذهب
في ظل حالة عدم اليقين الموجودة في الأسواق العالمية في الفترة الحالية وفي الأيام القادمة تستمر المخاوف من المجهول فيما يخص تزايد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا حول العالم وحزمة التحفيز والانتخابات الأمريكية والبريكيست وغيرها من الاحداث الجيوسياسية كل هذه الأسباب تمنع اسعار الذهب من الانخفاض حيث ما اشاهده ان هناك مستويات طلب على المعدن الاصفر غير متدنية حتى بيانات CTFC سجلت ارتفاع في قراءة يوم الجمعة الماضي لذلك أرى في الفترة الحالية وعلى المدى القصير تجنب بيع الذهب كما اني لا انصح بدخول صفقات بيعيه اطلاقا حتى صدور نتائج الانتخابات الامريكية وذلك لتجنب أي حركة صعودية مفاجأة للذهب ولتوضيح الأمر فنيا اليكم ابرز السيناريوهات التي يمكنكم الاعتماد عليها في التداولات على الذهب خلال الفترة القادمة.
السيناريو الأول
سيناريو الشراء من مستويات 1935 دولار للأونصة بهدف أول 1944 وهدف ثاني عند 1950 وهدف ثالث 1961 دولار للأونصة.
السيناريو الثاني
سيناريو البيع إذا ما تم كسر الدعم الاولي عند مستويات 1901-1900 فسيكون بعدها التأني والترقب حتى يتم كسر الدعم المتشكل عند مستويات 1894 وفي حالة كسره يكون هناك دخول بصفقة بيعية بهدف أول 1881 وهدف ثاني 1875 دولار للأونصة.
-تتجه أنظار المستثمرين وينصب اهتمامهم على العديد من الاحداث والبيانات هذا الأسبوع أبرزها حزمة التحفيز الامريكية وتداعيتها وهل سيتم تمريرها قبل الانتخابات الامريكية ام لا بالإضافة الى ازمة جائحة كورونا التي ما زالت تضرب بقوة وتهدد الاقتصادات العالمية وتنذر بموجة اغلاقات ثانية إذا ما استمرت الإصابات على الوتيرة الحالية كما أن ملف البريكيست الشائك لا زال مطروح على طاولة المفاوضات رغم انسداد آفاق الحل فيه ولا نغفل أيضا ان انظار المستثمرين تتوجه إلى كبرى الشركات حيث ستصدر تقارير أرباحها للربع الثالث وأبرز هذه الشركات هي
Apple – Amazon - Microsoft - Advanced Micro Devices-UPS- Facebook - Boeing-TWITTER – VISA – STARBUCKS
بالإضافة إلى ذلك سينصب اهتمام المستثمرين بما سيصدر عن البنوك المركزية حيث سيصدر البنك المركزي الكندي قرارة للفائدة والتي من المتوقع الإبقاء عليها دون تغير مع ترقب بيان السياسة النقدية للمركزي الكندي لنرى هل سيكون هناك توجه آخر أو تغيير فيها كذلك الحال للبنك المركزي الياباني الذي سيصدر قرار الفائدة والذي أيضا من المتوقع ان يبقي عليها دون تغير يعقبها بيان السياسة النقدية وأخيرا ستتجه الأنظار للمركزي الأوربي حيث سيصدر قرار الفائدة وأيضا تشير التوقعات الى ان البنك المركزي الأوربي يتجه نحو الإبقاء عليها ونترقب بانتباه شديد بيان السياسية النقدية الذي سيتم التركيز عليه هذه النسخة لنرى اذا هناك شيء استجد او حدث اي تغير في السياسات النقدية والتوقعات المستقبلية للمركزي الأوروبي .
أما على صعيد البيانات الاقتصادية والخطابات فسيكون هذا الأسبوع دسم ومليء بالبيانات والخطابات منها خطاب جوردان محافظ المركزي السويسري و بولوك مساعدة محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي و خطاب كابلان عضو اللجنة الفيدرالية الامريكية و خطاب ويدمان محافظ المركزي الألماني بالإضافة الى خطابات محافظي البنوك المركزية التي ستصدر قرارات الفائدة هذا الأسبوع وبالحديث على البيانات الاقتصادية لعل الأبرز هذا الأسبوع هو مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني ومؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وبيانات التضخم الاسترالية ومحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية التركية ومخزون النفط الأمريكي الخام و الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي ومعدلات الشكاوى من البطالة الأمريكية وبيانات التضخم في منطقة اليورو و مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي.
المحلل المالي والتقني
عبد الرحمن الأصفر