🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

سلالة كورونا الجديدة تضرب الأسواق وتهبط بالجميع، ما المنتظر؟

تم النشر 27/11/2021, 14:19
USD/TRY
-
XAU/USD
-
GS
-
DX
-
GC
-
LCO
-
CL
-

Investing.com - قد يكون الدولار وزخمه والفيدرالي ورئيسه هم المحركات الرئيسية لأحداث واتجاهات الأسواق خلال هذا الأسبوع، وهذا حتى يوم الجمعة، بعد أن أعلنت بريطانيا عن سلالة جديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار، وربما تكون مقاومة أيضًا للقاحات. 

ليهبط الجميع بعدها بما فيهم مؤشر الدولار الأمريكي.

وربما قد تكون الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على منتجي النفط وأوبك+ قد نالت جانبا غير قليل من التأثير في مجريات الأمور. 

بيد أن الليرة التركية كانت الأكثر صخبا بتراجعاتها الدامية وارتفاعاتها القوية بين عشية وضحاها. 

الذهب 

خلال تعاملات الأيام السبعة الماضية نزل الملاذ الآمن بفعل قوة الدولار المتنامية التي دفعت سيد العملات صوب أعلى مستوياته في أكثر من 16 شهر، وعلى الرغم من التراجع القوي لشهية المخاطرة، والذي أودى بمؤشر داو جونز بإغلاق منخفض بأكثر من 900 نقطة، إلا أن الذهب لم يستطع البقاء فوق مستويات 1,800 دولار للأوقية. 

تابع التحليل الفني، متى تحدد عودة الذهب إلى الإيجابية: الرسم البياني لليوم: احذر من تحركات الذهب

وخسر سيد الملاذات الآمنة المعدن الأصفر ما يقرب من 70 دولار خلال جولات الأسبوع الماضي نزولا من مستويات 1860 دولار للأوقية إلى مستويات قرب الـ 1790 دولار خلال تعاملات الخميس، وأغلق تعامل الجمعة النهائي عند سعر 1,788 دولار للأوقية. 

ولم يتحرك الذهب أيضًا بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، والذي أشار لاحتمالية أن تشديد السياسة النقدية بأسرع مما كان متوقعًا في السابق. 

اقرأ التفاصيل: محضر الفيدرالي: هكذا يفكر أصحاب القرار

جاء ذلك بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأربعاء والتي أظهرت نمواً بنسبة 2.1% خلال الربع الثالث، فيما سجلت طلبات إعانة البطالة 199 ألفًا خلال الأسبوع المنتهي في العشرين من نوفمبر وهو أدنى مستوى منذ 52 عامًا. 

الرسم البياني لسعر الذهب

الدولار الأمريكي 

وفي المقابل من تراجعات الذهب جاء الصعود اللافت للدولار الذي بات يتداول أعلى مستوياته خلال ما يزيد عن 17 شهرا بنهاية تعاملات الأسبوع. 

وارتفع مؤشر الدولار الرئيسي بقوة مقابل سلة من 6 عملات إلى مستويات 96.8 مقابل تداولاته عند مستويات 95.6 بداية تعاملات الأسبوع. 

وانخفض الدولار هامشيًا خلال تعاملات الخميس ليبتعد عن أعلى مستوى له في 16 شهرًا، بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوقعات حول تعديل وتيرة مشتريات الأصول في ظل استمرار ضغوط الأسعار. 

ولكن مع سلالة كورونا الجديدة، أغلق الدولار الأمريكي تعاملات يوم الجمعة عند مستوى 96.078، متراجعًا بـ 0.82%. 

وقالت "ماري دالي" رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو خلال مقابلة مع "ياهو فاينانس"، إنها ستستقبل تقليل مشتريات الأصول بشكل أكبر في حالة استمرار ارتفاع التضخم ونمو التوظيف بقوة. 

تابع آخر تصريحات الفيدرالي، وتعليقاته على متحور كورونا الجديد: عاجل: أول تصريح من الفيدرالي حول متحور كورونا الجديد

الرسم البياني لمؤشر الدولار

توقعات 

وتوقع المحللون لدى "جولدمان ساكس (NYSE:GS)" أن يضاعف الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تقليص برنامج مشتريات السندات لتصبح 30 مليار دولار شهريًا اعتبارًا من يناير، على أن يتم إنهاء البرنامج بحلول منتصف مارس. 

كما توقع البنك في مذكرة حديثة رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة ثلاث مرات في 2022 اعتبارًا يونيو، مقابل توقعات سابقة برفع الفائدة مرتين فقط خلال العام المقبل. 

وأوضح المحللون بقيادة "جان هاتزوس" أن انفتاح أعضاء الاحتياطي الفيدرالي على تعديل وتيرة مشتريات السندات يعكس على الأرجح تضخمًا أعلى من المتوقع خلال الشهرين الماضيين وتفاؤل أعضاء البنك بعدم تأثرت الأسواق المالية بهذا القرار. 

جاء ذلك بعدما أظهر محضر اجتماع البنك في أوائل نوفمبر والصادر يوم الأربعاء الماضي أن العديد من صانعي السياسة أصبحوا منفتحين على تسريع تقليص برنامج شراء السندات، كما يدعمون رفع الفائدة بشكل أسرع إذا استمر التضخم المرتفع. 

الليرة التركية 

سجلت الليرة التركية يوم الثلاثاء نزولا تاريخيا اقترب من 20% إلى مستويات 13.5276 ليرة/ دولار، لتصل أدنى مستوياتها على الإطلاق. 

ومنذ نهاية يناير 2021 عند كانت الليرة تتداول عند مستويات 7.3099ليرة/دولار، هبطت العملة التركية بأكثر من 85% لتصبح أسوأ العملات الناشئة أداءا مقابل الدولار. 

ويبدو أن الأتراك لم يجدوا الملاذ لدى الرئيس التركي أو محافظ المركزي التركي، لذا استمرت هجرتهم صوب اقتناء الذهب الذي يسجل مستويات قياسية. 

ومنذ سجل الذهب التركي مستويات 415 ليرة / جرام نهاية فبراير الماضي يرتفع الآن بأكثر من 350 ليرة في الجرام الواحد بأكثر من 82%. 

وتراجعت الليرة التركية بعد سلسلة أحداث يوم الجمعة، شملت: اجتماع لمحافظ البنك المركزي لمباحثة أسعار الفائدة مع البنوك الوطنية، تصريحات جديدة لإردوغان، إعلان البنك المركزي عن الاحتياطي من النقد الأجنبي والذهب. 

ولكن الليرة ساءت أحوالها، لتغلق عند 12.42 ليرة تركية لكل دولار، بعد أن سجلت خلال الجلسة وعقب تصريحات الرئيس التركي مستوى 12.49 ليرة تركية لكل دولار أمريكي. 

وتظل الليرة التركية مجهولة المصير، في ظل التقلبات العالية لسعر الصرف، ورفض البنك المركزي التدخل برفع الفائدة لمواجهة انهيار السعر، وارتفاع التضخم. وربما يزيد الأمر سوءًا مع تراجع شهية المخاطرة -وهو ما يؤثر كثيرًا على أداء عملات الأسواق الناشئة والتي تعتبر عالية المخاطرة. 

نقطة تحول، لم تكن ذات أثر قوي 

بيد أنه ومع بدء فعاليات الزيارة الإماراتية المرتقبة تحول مسار الليرة رأسا على عقب، والتي أسفرت عن إجراء محادثات أولية بشأن اتفاق مبادلة محتمل. 

وقع البنك المركزي التركي مذكرة تفاهم مع البنك المركزي الإماراتي لتعزيز التعاون في مجال الخدمات المصرفية المركزية. 

وأعلنت الإمارات خلال الزيارة التاريخية عن تأسيس صندوق ضخم بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات الإماراتية في تركيا. 

ونتيجة لتلك التداعيات عادت الليرة التركية مرة أخرى أدنى مستويات الـ 12 ليرة / دولار بعد الاقتراب من مستويات الـ 14 ليرة/ دولار.

الرسم البياني لسعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار

النفط 

يترقب الجميع رد أوبك+ وكبار المنتجين على تلك السياسة العدائية لواشنطن، يخشى كثيرا من العقلاء انجراف أوبك+ خلف الاستفزاز الأمريكي بتوجيه ضربة قاتلة. 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت خطة لسحب 50 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي، بالإضافة إلى إقرار دول مثل الهند واليابان والصين والمملكة المتحدة عمليات مماثلة. 

وأعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أنه سوف يتم بيع 32 مليون برميل من النفط الخام من أربعة مواقع للاحتياطي الاستراتيجي. 

بينما أعلنت وكالة الأنباء الروسية يوم الخميس أن الخارجية الروسية أكدت أن الولايات المتحدة تسعى لإقناع موسكو بزيادة الإنتاج النفطي لدعم جهود خفض أسعار الطاقة العالمية. 

وفي ظل إيقاف رحلات الطيران مع عدد من الدول في جنوب أفريقيا، ودول أوروبا، وآسيا، بسبب تفشي السلالة الجديدة، تراجعت أسعار النفط بقوة ليهوي نفط برنت بـ 11.32% وصولًا لـ 72.91 دولار للبرميل، وتراجع نفط خام غرب تكساس الوسيط نزولًا لـ 68.17 دولار للبرميل، بهبوط 13.04%. 

وينتظر السوق اجتماع أوبك الشهري خلال الأسبوع المقبل.

الرسم البياني لعقود نفط برنت

احذر الأسبوع المقبل 

كانت جلسة يوم الجمعة في الولايات المتحدة جلسة نصفية، احتفالًا بعيد الشكر، لذا ربما تهوي الأسواق أكثر يوم الاثنين مع عودة السوق للعمل بالكامل. لذا يجب توخي الحذر من أي تحركات مفاجئة. فالأسواق الأمريكية في حالة محمومة من الصعود منذ بداية العام بسبب سياسات الفيدرالي التيسيرية، ومعدلات الفائدة المنخفضة، وربما ينتهز الدببة الفرصة لأول تصحيح حقيقي هذا العام في السوق الأمريكي. 

كما يترقب الجميع شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الثلاثاء، جنبًا إلى جنب مع وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، وسيتطرق الحديث بالطبع لمستويات التضخم العالية التي وصلت لها الولايات المتحدة، وربما يحصل السوق على بعض الأدلة حول ما إذا كان الفيدرالي سيتدخل بأدواته لوقف التضخم القوي. 

كما ينتظر السوق بيانات سوق العمل الأمريكي المنقسمة إلى: تقرير ADP الأولي، وتقرير طلبات إعانة البطالة، وتقرير الوظائف بالقطاع الخاص غير الزراعي

كما تصدر قراءة مؤشر CB لثقة المستهلك الأمريكي. 

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.