تباطؤ الطلب في الصين يؤدي إلى انخفاض الأسهم والسلع
انخفاض العوائد
نشر أرقام ثقة المستهلك من مجلس المؤتمر يوم الثلاثاء.
الإعلان عن أرقام السلع المعمرة الأمريكية يوم الثلاثاء.
نشر مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة لشهر مارس يوم الثلاثاء.
انخفض مؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة بنسبة 1.04٪
انخفض مؤشر إم إس سي أس لمنطقة أسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.1٪
تراجع الين الياباني 0.3 بالمئة إلى 128.14 للدولار
ارتفاع اليوان في الخارج 1.1 بالمئة إلى 6.5972 للدولار
تراجع الجنيه البريطاني 0.9 بالمئة إلى 1.2719 دولار
انخفاض عائد السندات لأجل 10 سنوات في ألمانيا إلى 0.8965٪
انخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات إلى 1.90٪
تراجع خام برنت 4 بالمئة إلى 101.77 دولار للبرميل
تراجع الذهب الفوري 0.9 بالمئة إلى 1914.30 دولار للأوقية
الأحداث الرئيسية
بيعت الأسهم العالمية والعقود الآجلة والسلع الأمريكية يوم الاثنين حيث يخشى المستثمرون أن يؤدي تفشي الفيروس المتفاقم في الصين إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي ودفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى وتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة. قادت العقود الآجلة على مؤشر راسل 2000 التراجع هذا الصباح تلاها عقود على داو جونز وإس أند بي 500 وناسداك.
وتراجع النفط وسط مخاوف من انخفاض الطلب، كما كانت تجارة خام الحديد في الصين متقلبة.
الشؤون المالية العالمية
يؤدي الانتشار المتزايد لفيروس كورونا في الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - إلى اختبار صارم لسياسة الحكومة المتمثلة في عدم التسامح مطلقًا مع فيروس كورونا. وشددت القيود في بكين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم مخاوف التجار من انخفاض الطلب مما أدى إلى تفاقم أزمة سلسلة التوريد الحالية.
كذلك، أغلقت جميع الأسواق الآسيوية تعاملاتها في المنطقة الحمراء، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 5.1٪، إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2020.
وانخفض المؤشر الصيني الأسبوع الماضي، منخفضًا دون 200 المتوسط المتحرك الأسبوعي وخط الاتجاه التصاعدي منذ أدنى مستوى له في 2018.
وعلى الرسم البياني الشهري، المقياس على وشك إعادة اختبار مؤشر المتوسط المتحرك 200 لأول مرة منذ عام 2018. ويعكس المتوسط المتحرك الأكثر أهمية في الترسانة الفنية الاتجاه التصاعدي الكلي منذ عام 1990. وسيختبر السعر أيضًا قاع متماثل مثلث منذ 2005. وبمعنى آخر، اختراق مؤشر المتوسط المتحرك 200 وقاع المثلث يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وكما ذكرنا سابقًا، يتم تداول جميع العقود الأمريكية الآجلة الأربعة باللون الأحمر قبل افتتاح الجلسة الأمريكية في وقت لاحق اليوم. وعلى الرغم من أن قطاع التكنولوجيا كان يقود عمليات البيع في وقت سابق، إلا أن العقود الآجلة لرؤوس الأموال الصغيرة قد اتخذت دورًا قياديًا - فإن أسعار الفائدة المرتفعة ستؤثر على الشركات الأصغر ذات الموارد الأقل والمرونة المتاحة لها مقارنة بالشركات متعددة الجنسيات الضخمة.
كما افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملاتها على انخفاض حاد يوم الاثنين، مع وصول مؤشر ستوكس 600 القياسي إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر. ويقود قطاعا الطاقة والتعدين المؤشر الأوروبي نحو الانخفاض.
ويعاني المقياس أيضًا من ضعف في التقنية.
وقد توج المؤشر القياسي بفجوة هبوط، وتخطي المتوسط المتحرك اليومي 50 كما لو لم يكن موجودًا. وتتبع هذه الحركة تقاطع المتوسط المتحرك اليومي 100 أسفل المتوسط المتحرك اليومي 200 بعد أن فعل المتوسط المتحرك اليومي 50 الشيء نفسه، مما أدى إلى تقاطع الموت لنموذج المتوسط المتحرك هبوطي، حيث ينخفض كل متوسط متحرك إلى ما دون متوسط أطول. لاحظ أن قمة مارس تطورت عند مقاومة أدنى مستويات نوفمبر-يناير.
كما أن عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات آخذة في الانخفاض. وقد يدعم هذا وجهة نظر المستثمر بأن العائد على سندات الخزانة يجعلها استثمارًا مفيدًا عند المستوى الحالي للعائد. ومع ذلك، نعتقد أنه مجرد إعادة تسعير مؤقتة وأن أزمة العرض العالمية ستدفع الأسعار إلى الأعلى، مما يجعل العوائد الحالية غير جذابة، مما يؤدي إلى استمرار عمليات بيع السندات مما سيؤدي إلى ارتفاع العائدات.
وكلما ارتفعت مدفوعات السندات، يجب بيع المزيد من الأسهم، بسبب التوقعات بارتفاع تكاليف الاقتراض والدفع الأعلى من سندات الخزانة التي تقدم بديلاً قابلاً للتطبيق للاستثمار في الأسهم.
وتختبر العوائد قاع الراية الصاعدة والقناة الصاعدة. وقد يشير الاختراق الحاسم إلى الأسفل إلى زيادة فرص هبوط الأسعار. ومع ذلك، فإننا نراهن على أن العوائد سوف تجد الدعم وتكسر الجانب العلوي للراية. ومع ذلك، فإن الاختراق الهبوطي اللحظي الحالي مدعاة للقلق.
كما تقدم الدولار لليوم الثالث.
كذلك، مدد الدولار اختراق النطاق الذي يتبع نموذج الرأس والكتفين المستمر.
كما محا اليورو المكاسب التي حققها بعد فوز الرئيس إيمانويل ماكرون بالانتخابات الفرنسية يوم الأحد.
وقد أكملت العملة الموحدة مؤخرًا إسفينًا صاعدًا وتعتمد على اختراق خط الاتجاه منذ عام 2016 والذي يمكن أن يكون خط العنق لنمط استمراري هائل من شأنه أن يدفع بالعملة المشتركة مرة أخرى إلى قناة هابطة منذ ذروتها القياسية في عام 2008.
كذلك، يتراجع الذهب بفعل قوة الدولار.
ويبدو أن المعدن الأصفر يخترق الجانب السلبي للمثلث المتماثل. كما ننتظر الإغلاق للتأكيد. وقد يدخل التجار المغامرين في صفقات طويلة متضاربة، حيث يبدو أن السعر مدعوم من أدنى المستويات الأخيرة. كما أن النمط الحالي في اتجاه تصاعدي، وقد يجادل المضاربون على الارتفاع بأن السلع يجب أن ترتفع وسط ارتفاع التضخم. ومع ذلك، فإن الاختراق السلبي سوف يضع الفنيين على علم.
كذلك، انخفضت عملة البيتكوين، مما أدى إلى استمرار انخفاض الرمز المميز إلى أقل من 40 ألف دولار.
وتقع العملة المشفرة بالقرب من قاع قناتها الصاعدة، والتي تمثل قمتها امتدادًا لخط العنق لنمط الرأس والكتفين المستمر، والذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة لدفع العملة إلى ما دون أدنى مستوى لها في يناير.
وانخفض النفط وسط مخاوف من انخفاض الطلب من الصين.
لقد رفضنا نمط التداول الحالي حيث كان السعر يتعرج خلال رأس المثلث المتماثل الذي رسمناه وفقًا لتحركات السعر السابقة. ومع ذلك، فإن الارتفاعات والانخفاضات الأخيرة، والتي تقلصت أكثر منذ الارتفاع بين 15 و24 مارس، تشير إلى أننا يجب أن ندرج التداول في الفترة من 11 إلى 18 فبراير كجزء من نمط لم يكتمل بعد.
لاحظ أنه تمت إعادة محاذاة المتوسط المتحرك اليومي 50 والمتوسط المتحرك اليومي 100 مع الجزء العلوي والسفلي للمثلث المتماثل المعاد رسمه، مما قد يؤكد أهمية خطوط الاتجاه الحالية التي يتكون منها النموذج.
بالنظر للأمام