3 عمالقة طاقة متوقع لهم نمو بأكثر من 40% وفقًا لـ InvestingPro.. فرصة للشراء؟

• • أسهم شركة شل (:SHEL) تظهر اتجاهًا صعوديًا مستمرًا.
  • تُظهر شركة إكوينور (:EQNR) آفاق نمو مستقرة، على الرغم من أن التغلب على المقاومة الرئيسية يشكل تحديًا للمشترين المحتملين.
  • في الوقت نفسه، تحاول شركة ساوثويسترن إنرجي كو (:SWN) للطاقة الاستفادة من زيادة صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال

استحوذت شركات الطاقة على اهتمام المستثمرين خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قفزت أسعار النفط الخام إلى الأعلى مرة أخرى، بينما ارتفع الغاز الطبيعي بدرجة أقل.

في حين أن هذا الاتجاه الصعودي لم ينتقل بالكامل إلى أسهم الطاقة، فقد بدأ المستثمرون الأذكياء يتوقعون أرباحًا إيجابية للغاية للقطاع في الأرباع المقبلة، مما قد يدفع الأسهم على الأرجح إلى الارتفاع.

يدعم مؤشر القيمة العادلة InvestingPro هذه التوقعات بشكل أكبر، والذي يتوقع الآن ارتفاعًا بنسبة 40٪ تقريبًا لثلاثة من اللاعبين في الصناعة، وهم: ساوث ويسترن للطاقة، وشل، وإكوينور.

المصدر: InvestingPro

في سياق تحليلنا الحالي، من المهم النظر في اجتماع تجمع أوبك+ القادم، والمقرر عقده في 4 أكتوبر. ومع ذلك، في حين أنه من غير المحتمل أن يحقق هذا الاجتماع اختراقًا كبيرًا، فمن الجدير بالذكر أيضًا أن الاستراتيجية الحالية للمجموعة تدور حول خفض الإنتاج. وتقود المملكة العربية السعودية وروسيا هذه الجهود من خلال الالتزام المشترك بخفض الإنتاج بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام. ويساهم هذا الجهد المتضافر في ارتفاع أسعار النفط.

1. 1. ساوث ويسترن للطاقة: تقييم جذاب

شركة ساوث ويسترن للطاقة هي شركة يقع مقرها في الولايات المتحدة، وهي تركز في المقام الأول على إنتاج الغاز الطبيعي داخل حوض أبالاتشي في ولاية بنسلفانيا وفيرجينيا الغربية، وهو ما يمثل 73٪ من احتياطياتها. بالإضافة إلى ذلك، تعمل في حقل هاينزفيل للصخر الزيتي ، وتساهم بنسبة 27% من احتياطياتها.

على المدى البعيد، نلاحظ أن الشركة مستعدة للاستفادة من الزيادة المتوقعة في الطلب على الغاز الطبيعي، مما يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة لاستكمال مصادر الطاقة المتجددة (RES). علاوة على ذلك، من المتوقع أن تلعب صادرات الشركة دورًا محوريًا، حيث تشير التوقعات إلى تضاعف أحجام الصادرات خلال العامين المقبلين من المستوى الحالي البالغ 12 مليار قدم مكعب في اليوم.

من وجهة نظر أساسية بحتة، لا تتمتع شركة ساوث ويسترن للطاقة بنسبة قيمة عادلة عالية فحسب، بل تصنف أيضًا بين الشركات التي تتمتع بأقوى سلامة مالية. علاوة على ذلك، فهي تقدم نسبة سعر/أرباح جذابة ، بينما لديها أفضل نسبة للسعر/القيمة الدفترية عند مقارنتها بمنافسيها.

المصدر: InvestingPro

سيكون التطور الفني الإيجابي بمثابة اختراق ديناميكي فوق 7 دولارات للسهم الواحد.

2. إكوينور: يستمر الثيران في دفع الأسهم للأعلى

وفي مسار تصاعدي منذ أكتوبر 2020، حظيت شركة شل باهتمام كبير في الأسابيع الأخيرة. ويعزى هذا النمو المستدام في المقام الأول إلى الضغط الصعودي المستمر على أسعار النفط والأخبار المتعلقة بالانخفاض الكبير في المخزونات في مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، والتي تبلغ الآن 22 مليون برميل، مسجلة أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي.

حاليًا، يختبر المشترون مستوى المقاومة البالغ 65 دولارًا للسهم. إن اختراق هذه المنطقة من شأنه أن يمهد الطريق لمستويات أسعار أعلى بشكل ملحوظ.

الهدف الرئيسي للمشترين هو أعلى مستوى على الإطلاق، ويقع في منطقة السعر وهو 82 دولارًا للسهم.

3. إكوينور تواصل التوسع في أوروبا

وفي أعقاب اندلاع الصراع في أوكرانيا، برزت النرويج، بالتعاون مع الولايات المتحدة، كشريك أساسي للدول الأوروبية في توريد الغاز الطبيعي. وقد عزز هذا الاتجاه مشاركة وأرباح شركة إكوينور التي يوجد مقرها في النرويج.

كما اغتنمت الشركة الفرصة لزيادة نفوذها في القارة القديمة من خلال توقيع اتفاقية طويلة الأجل لتوريد المواد الخام مع العملاق النمساوي OMV. وتستمر الاتفاقية لمدة خمس سنوات وتنص على توريد 12 تيرا واط/ساعة سنويًا.

علاوة على ذلك، تعمل شركة إكوينور أيضًا على تطوير قطاع إنتاج النفط لديها. ومن المنتظر أن يبدأ حقل بريدابليك في بحر الشمال الإنتاج هذا الشهر، ويقدر إنتاجه بـ 190 مليون برميل.

من منظور أساسي، تظهر الشركة قوة ملحوظة. ومن الجدير بالذكر أن نسبة العائد على رأس المال المستثمر، والتي تقل قليلاً عن 50%، هي الأعلى بين منافسيها.

المصدر: InvestingPro

على الرسم البياني الفني، يجب على المستثمرين مراقبة المنطقة التي تم اختبارها عن كثب والتي تبلغ حوالي 33 دولارًا للسهم الواحد. واختراق هذا المستوى سيكون بمثابة إشارة هامة تشير إلى احتمالية استمرار الاتجاه الصعودي.

إذا وجدت تحليلاتي ذات قيمة وترغب في تلقي إشعارات فورية عند نشرها، فما عليك سوى النقر فوق الزر "متابعة" في ملفي الشخصي!

***

الإفصاح: ليس لدى الكاتب أي مراكز مفتوحة في أي من الأوراق المالية المذكورة في هذا التقرير.