عززت الأسواق الأسيوية أدائها حيث دعمت العوائد القوية للشركات الأمريكية وأسعار النفط شهية المخاطرة. علاوة على ذلك، انتهت مناظرة الانتخابات الأمريكية الثالثة والأخيرة مما قلل من مخاطر عدم اليقين السياسي. وربما تبقى مشكلة واحدة بالنسبة للمناظرة الأمريكية وهي أن دونالد ترامب المرشح الجمهوري أشار إلى أنه قد يرفض نتيجة انتخابات 8 تشرين الثاني. وهو تحدي غير مسبوق للديمقراطية الأمريكية والسبب الذي يدفع المتداولين إلى شراء عملات مثل الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي والدولار الأمريكي مقابل البيزو المكسيكي. كيف يمكن تأجيل هذه المخاطر إلى يوم أخر. ولقد حققت وول ستريت مكاسباً للجلسة الثانية على التوالي حيث فتحت أسعار النفط المجال على خلفية ارتفاع أسعار النفط. كما دعمت الأسهم المالية أدائها مع ارتفاع عوائد مورجان ستانلي (NYSE:MS). إلا أن اجتماع البنك المركزي الأوروبي هدأ الحماسة المبالغ فيها قبيل افتتاح أسواق الأسهم الأسيوية. ولقد ارتفع أداء مؤشر Nikkei بـ1.39% حيث كان أداء الين الياباني ضعيفاً مقابل الدولار الأمريكي وتم عقد صفقة بين Softbankوالمملكة العربية السعودية لإقامة صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار. وارتفع مؤشر Hang Seng بـ0.048 بينما واجه مؤشر Shanghai Composite وقتاً عصيباً خلال التداولات. وفي أسواق العملات، كان أداء الدولار الأمريكي قوي مقابل عملات مجموعة الـ10 وعملات الأسواق الناشئة. ولقد كان الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي هو أكبر الخاسرين حيث هبط أدائه من 0.7734 إلى 0.7660 مع صدور بيانات اقتصادية مخيبة. ولقد تراجعت بيانات التوظيف الأسترالية خلال شهر أيلول بـ-9.8 ألف وظيفة مقابل توقعات بـ15 ألف وظيفة. ولقد زادت التوقعات هذا الأسبوع بأن بنك الاحتياطي الأسترالي سيخفض معدلات الفائدة.