استمر الباوند البريطاني بالهبوط مقابل العملات الأخرى ذات سيولة عالية. فاز حزب الاستقلال البريطاني (UKIP)، و الذي يعمل على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بانتخابات البرلمان الأوروبي التي أقيمت في الخميس. يلقي هذا الحدث بالشك على توقعات الشراكة مع أكبر شريك تجاري. في حال اتخذ قرار ترك المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، فنترقب ضعف الباوند ليس بأقل من 10%. حيث انخفض 0.3% متراجعاً إلى المستوى 1.5654 في بورصة لندن. هذا الضعف هو الأقوى للعملة الوطنية على مدار الاسبوع. ارتفعت أسهم الشركات الأوروبية بعد خطاب ماريو دراجي حول معدل التضخم. ارتفع اليوم مؤشر Stoxx Europe 600 0.9% في جلسة التداول المفتوحة في بورصة لندن، مقترباُ من الارتفاع الأسبوعي 1.7+%. كما تبين النمو من قبل شركات الغاز و النفط : ارتفعت أسعار النفط الخام خلال الأسبوع للمرة الأولى منذ شهر سبتمبر – أيلول. أظهر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 و MSCI Pacific نمواً ضعيفاً بمقدار 0.3%، مع غياب أسباب أساسية قوية.
لا يتفق المستثمرون في وجهات نظرهم بعد اجتماع أعضاء الأوبك المكون من 12 عضواً : لا يوجد رأي واحد بشأن خفض إمدادات النفط المحتملة. لذلك، من المحتمل تفسير ارتفاع اسعار النفط في هذا الاسبوع بشكل طفيف بسبب ارتداد السعر نسبة لحالة الغموض السائدة. في حين، يعترف أعضاء المنظمة بانخفاض الطلب بشكل قوي في السنة المقبلة. تراجع خام نفط برنت 30% منذ شهر يونيو – حزيران مع ازدياد إنتاج النفط الأمريكي للربع الثالث على التوالي. مع ذلك، لا يضمن ضعف نمو الاقتصاد العالمي نسبة الطلب المتوقع. كما تتقسم أراء أعضاء منظمة الأوبك : في حال مقاومة السعودية لخفض الطلب، فإن فنزويلا و الدول الاخرى ستبحث عن طرق لدعم السوق قبل الاجتماع في 27 من شهر نوفمبر – تشرين الثاني.
قامت أكبر شركة للحوم JBS بالإعلان عن خططها لزيادة صادراتها إلى آسيا. حدث ذلك بعد شراء مجموعة بريمو، أكبر منتج للحوم في استراليا و نيوزيلندا. و التي تعطي الفرصة لزيادة الحصة لمنتجات غالية أكثر و توسيع السوق. حالياًن لا تستطيع استراليا إصدار 20% من لحم الخنزير بسبب غياب التصديق في السوق الصينية. مع ذلك، من الممكن تخطي هذه القيود بسبب اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين و الذي سيكون حيز التنفيذ في عام 2018. اسفرت احتمالات في ارتفاع فائض اللحوم في أكبر سوق آسيوي تراجع اسعار F-CATTLE : تراجعت اليوم الاسعار بـ 0.7% في بورصة شيكاغو مشيراً إلى انخفاض مزيد لتوقعات.