Investing.com - انخفضت أسعار الذهب ليوم الاثنين، قبل أن تحصل على شيء من التعافي استجابة لتقارير إخبارية تفيد بتشاؤم حول الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
أوردت سي إن بي سي نقلًا عن مصادر مطلعة أن بكين قلقة بشأن إحراز المزيد من التقدم في المحادثات على المدى القريب، مفضلة الانتظار لمعرفة ما ستفضي إليه تحقيقات المساءلة ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
لو استمرت تلك الحالة، عندها ستتراجع احتمالات إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق بين الطرفين، ولكن في طريق هذا الاتفاق يقف عدة عوائق مثل: التعريفات، وحقوق الملكية الفكرية.
وعند الساعة 17:55 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت عقود الذهب الآجلة إلى ارتفاع 1,470.25 دولار للأونصة، بارتفاع أكبر من 1% من الانخفاض المسجل خلال التداولات، عند 1,456.65 دولار. وارتفع الذهب 0.1% مقارنة بإغلاق الجمعة. بينما الذهب في المعاملات الفورية سجل ارتفاعًا نسبته 0.2%، إلى 1,469.95 دولار.
كما هبطت عوائد سندات الخزانة 3 نقاط أساس، بعد تلك الأنباء.
وكذلك تعافت عقود الفضة إلى 16.94 دولار للأونصة. أمّا عقود البلاتين، فتراجعت 0.1%، لسعر 893.60 دولار.
وعانى الذهب للحصول على اتجاه خلال الأيام الأخيرة، بعد الأنباء المتفائلة بشأن التوصل لاتفاق تجاري، والتي تعني هبوطًا للذهب، ولأصول الملاذ الآمن. وركزت الأسواق الأنظار على تلك الأنباء متجاهلة استمرار الاتجاه الدولي نحو تخفيض أسعار الفائدة.
وتجلت حالة عدم اليقين حول الاتجاه يوم الاثنين في جلسة التداول الأوروبية، فقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، ورئيس الاقتصاديين، فيليب لاين، إنهما تحدثا حول احتمالية إدخال مزيد من التحفيزات الاقتصادية في المستقبل، بينما أكد البنك الاتحادي الألماني على توقف تدهور أكبر اقتصاد في أوروبا. وفي التقرير الشهري، أورد البنك المركزي الأوروبي عبارة "لا يوجد ما يدعو للخوف" حول انزلاق أكبر اقتصاد في أوروبا نحو الركود.
وتباينت الأدلة في تقرير COTR، الصادر يوم الجمعة، يقول جون ريادي، الاستراتيجي من مجلس الذهب العالمي.
هبط صافي المراكز الطويلة للذهب خلال الأسبوع، حتى يوم الثلاثاء الماضي، ولكن المحفز دفع للخروج من المراكز الطويلة، وليس دخول مراكز قصيرة. وارتفعت المراكز المفتوحة للعقود الآجلة.
فما زال صافي المراكز الطويلة قريب من الارتفاعات الأخيرة، رغم التراجع الأسبوع الماضي. بيد أن صافي مراكز الفضة هبط الأسبوع الماضي لأدنى المستويات منذ نهاية أغسطس، بعد زيادة حماسة الأسواق لأصول المخاطرة