Investing.com - جنت أسعار الذهب ارتفاعًا يفوق 1% يوم الأربعاء في آسيا، مع احتدام الصراع الإيراني-الأمريكي.
فارتفعت العقود الآجلة للذهب نسبة 1.1% لـ 1,592.05 دولار للأوقية عند الساعة 6:17 بتوقيت مكة المكرمة. يعد هذا السعر الأعلى للذهب منذ 2013، مع بعض المحللين الذين يقولون إن السوق سيظل على ارتفاع 1,600 دولار على المدى القريب.
أتت الأرباح معقبة للضربات الإيرانية على المنشآت العسكرية العراقية التي تضم في جوانبها قوات أمريكية، وزاد التوتر في الشرق الأوسط. وقع الهجوم بعد ساعات من جناز، قاسم سليماني، قائد قوات فيلق القدس، الذي قتلته غارة جوية في 3 يناير.
وفي وقت لاحق، قالت إيران إنها انهت الإجراءات، ولا تسعى لحرب مع الولايات المتحدة. ويلقي الرئيس ترامب بيانًا في وقت لاحق من اليوم.
فارتفع الملاذ الآمن ببداية العام، مع تصاعد حدة صراعات الشرق الأوسط.
وارتفع السعر بنسبة تفوق 2% بعد توجيه سلسلة من الهجمات الصاروخية على قاعدتين عسكريتين أمريكتيين صباح يوم الأربعاء. وتخلى الذهب عن بعض الأرباح، بعد إعلان إيران إنها لا تريد حربًا، ورغم ذلك ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان.
وغرد ترامب من جانبه "الكل بخير" و"إلى الآن، الوضع جيد،" وينتظر السوق بيان ترامب.
يقول محلل الأسواق جيفري هالي: "فاجئني التصعيد هنا،" ويعمل هالي محللًا للأسواق في أوآندا كروب. "اندهشت لاختيار الانتقام الإيراني، فكأنها تدعو الولايات المتحدة إلى رد الصدمة. ولا أرى إلا استمرارًا في الارتفاع للذهب، والنفط، والفضة، وتعزيز الأرباح القوية المسجلة عند بداية الجلسة الآسيوية.
فسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا وصل لـ 2.4%، عند 1,611.42 دولار للأوقية، وهو المستوى الأعلى منذ 2013. وارتفعت ممتلكات صناديق المؤشرات المتداولة من عقود الذهب الفورية لأعلى المستويات منذ نوفمبر يوم الثلاثاء.
ينتظر المتداولون الأسبوع المقبل توقيع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة. وتوقع الدولتان الاتفاق في 15 يناير بواشنطن.
أمّا مسؤولي الفيدرالي فيستعدون للتعليق على مسار السياسة يوم الخميس، بأحاديث من: ريتشارد كلاريدا، وجون ويليامز، وجايمس بولارد، وتشارلز إيفانز.
وفي ظل تحركات الذهب العنيفة تلك، هل ما زال ملاذ آمن فعلًا: ليس ملاذاً آمناً!!
إليك نظرة فنية إلى الذهب: الضربة الإيرانية وارتفاع الذهب والنفط: ما أهم نقاط الدعم والمقاومة؟