كتب أليكس هو
Investing.com - هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بينما تعافت الأسهم الآسيوية.
سجلت عقود الذهب الآجلة تراجعًا لـ 1,576.05 دولار للأوقية عند الساعة 11:15 بتوقيت السعودية، بنسبة تراجع 0.39%.
وارتفعت الأسهم الآسيوية قليلًا اليوم، مع ارتفاع أسهم الصين أكثر من 1%.
جاءت تلك الأرباح بعد تقرير من هونغ كونغ عن أول حالة وفاة من فيروس كورونا، وهي الوفاة الثانية خارج البر الرئيسي بالصين، بعد مقتل 425 شخص.
غمر بنك الشعب الصيني الاقتصاد بالنقد اليوم لدعم الأسواق في مواجهة الفيروس الواسع الانتشار. وضخ البنك المركزي 400 مليار يوان (57 مليار دولار) في النظام المصرفي عبر اتفاقيات إعادة الشراء، وكانت تلك الزيادة الأكبر في أكثر من عام.
يتحرك مؤشر الدولار عادة في اتجاه معاكس لاتجاه الذهب، وارتفع في وقت سابق من اليوم بعد التقرير القوي من إدارة معهد التوريدات.
كما طرأ تعافيًا على الأسهم الأمريكية. فأنهت وول ستريت جلستها أمس على ارتفاع المؤشرات الرئيسية، ووصول ناسداك لـ 1.4%.
ومن الجانب الفني:
تحول مؤشر ستوكاستيك لتقديم إشارات إيجابية. مما يزيد احتمالية العودة لما فوق 1,600 دولار. ولكن الموجة الصاعدة يلزمها الثبات فوق 1,575.90، و1,570.00 دولار.
يتداول المعدن اليوم في نطاق بين 1,590، و1,565.00.
وعلى الرسم البياني لإطار 4 ساعات، ما زال الذهب أعلى المتوسطات المتحركة البسيطة. ولكن على الأرجح تشكل قاع مزدوج مع الارتفاع من بداية يناير. لو اخترق الدببة منطقة الدعم عند 1576/70، وهي منطقة الدعم، على الأرجح سيفقد المعدن قدرته على التوجه نحو 1556 و1550 في المدى المتوسط. ونرى المقاومة على مقربة من 1590، 1600، و1610.
قراءة هامة لتقرير لجنة تداول السلع والعقود الآجلة:
للأسبوع الثاني على التوالي ينخفض صافي المراكز الطويلة على الذهب، وفق تقرير من اللجنة الأمريكية.
اطلع على التقارير المستقبلية والماضية كلها من هنا صافي مراكز المضاربة على الذهب لدى هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية
رغم أن السوق ما زال في حالة تفاؤل عامة، بفضل فيروس كورونا الذي يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
تقدم اللجنة تقريرها للأسبوع المنتهي في 28 يناير، وخلاله ارتفع الذهب 11.70 دولار لـ 1,575.80 دولار للأوقية، بيمنا هبطت الفضة 35 سنت، لـ 17.458 دولار.
تعكس بيانات صافي المراكز الطويلة أو القصيرة الفارق بين إجمالي المراكز الطويلة والقصيرة. ويراقب المتداولون تلك البيانات باعتبارها مؤشرًا على معنويات المضاربين. ولكن يتعين الانتباه ففي حالة الأرقام شديدة الارتفاع أو الانخفاض، يدرك المتداول أن السوق في حالة تشبع بيعي أو شرائي، وربما نقف على مقربة من تصحيح.
وفي الأسبوع المنتهي في 28 يناير، انزلق صافي المراكز الطويلة لـ 219,938 عقد، من 223.832 من الأسبوع الماضي. ويأتي التراجع بسبب تسييل المراكز الطويلة، كما فاق تراجع المراكز الطويلة تراجع المراكز القصيرة.
وربما يعود هذا لجني المستثمرين أرباحهم.