احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

شقاق أوبك يتسع مع فشل المنظمة في تحديد موعد محادثات طارئة

تم النشر 31/03/2020, 20:27
محدث 31/03/2020, 20:30
© Reuters. شقاق أوبك يتسع مع فشل المنظمة في تحديد موعد محادثات طارئة

من فلاديمير سولداتكين وأحمد غدار وأليكس لولر

موسكو/لندن (رويترز) - اتسع الشقاق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد أن أخفق الأعضاء في التوصل إلى اتفاق بالإجماع على اجتماع طارئ على مستوى منخفض لمناقشة انهيار السوق مع بلوغ أسعار النفط العالمية أدنى مستوياتها في 18 عاما.

كانت الجزائر، رئيس أوبك الحالي ذو الدور الفعال في تنظيم جهود المنتجين لدعم السوق، من الأعضاء الداعين إلى اجتماع في أبريل نيسان لمجلس اللجنة الاقتصادية المنبثق عن المنظمة.

لكن أربعة مصادر مطلعة، رفضت الإفصاح عن هويتها، قالت إن أربعة أعضاء على الأقل - السعودية، أكبر المنتجين في أوبك، والإمارات والكويت ونيجيريا - أوضحوا أنهم لا يرون ضرورة لمثل هذا الاجتماع.

وقال مصدر من أوبك إن الكويت لم تتلق دعوة رسمية لحضور الاجتماع، وإنها لا ترى ضرورة له.

وقال مصدر آخر من أوبك إن من الأفضل الالتزام بترتيب سابق لعقد اجتماع المجلس في يونيو حزيران لا قبل ذلك نظرا للضبابية التي تكتنف اتجاه السوق.

يمكن الاتفاق على عقد الاجتماع بأغلبية بسيطة من أعضاء أوبك البالغ عددهم ثلاثة عشر، لكن غياب دول رئيسية، وبخاصة السعودية، سيعني أن الاجتماع سيفتقر إلى القوة اللازمة لاتخاذ إجراء. وتنتج المملكة ثلث نفط المنظمة.

يسدي مجلس اللجنة الاقتصادية المشورة ويضم مسؤولين من أوبك، هم في العادة ممثلين للدول الأعضاء. ولا يصنع المجلس السياسات، لكن توصياته يمكن أن تنبئ بالقرارات التي سيتخذها الوزراء.

يسلط عدم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى منخفض الضوء على الإحباط المتنامي لدى بعض أعضاء أوبك من سياسة السعودية غير العابئة لهبوط أسعار النفط في الوقت الذي تخوض فيه معركة ضد روسيا غير العضو في المنظمة على الحصة السوقية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال أحد المصادر "لا يمكنك تجميد جميع قنوات الاتصال، حتى منخفضة المستوى."

فقدت أسعار النفط حوالي 70 بالمئة من قيمتها بعد ذروة بلغتها هذا العام، وما يقرب من 60 بالمئة منذ أخفقت في أوائل الشهر الحالي أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، في الاتفاق على تمديد اتفاق قائم لخفض إنتاج النفط.

نتيجة لذلك، ينتهي يوم الثلاثاء الاتفاق المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أدى إلى خفض إنتاج النفط 2.1 مليون برميل يوميا أغلبها تحملتها السعودية.

ويقول منتجون، منهم السعودية والإمارات، إنهم سيضخون بأقصى طاقة اعتبارا من أول أبريل نيسان.

لكن في ظل ملازمة ثلاثة مليارات شخص منازلهم بسبب الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد، يتهاوى الطلب على النفط بشكل سريع. وتشير تقديرات بعض أطراف القطاع إلى أنه سيهبط نحو الثلث مقارنة مع مستوياته العام الماضي البالغة حوالي 100 مليون برميل يوميا.

ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في 18 عاما بعد اتفاق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية يوم الاثنين على توجيه كبار مسؤولي قطاع الطاقة في البلدين للتباحث بشأن أسواق النفط العالمية الآخذة في الهبوط.

(شاركت في التغطية رانيا الجمل في دبي - إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.