من من آلاء سويلم ومها الدهان
دبي (رويترز) - قال مشتري الحبوب الحكومي السعودي، المؤسسة العامة للحبوب، يوم الاثنين إنه يدعو المستثمرين السعوديين في الخارج لتوريد 355 ألف طن من القمح إلى المملكة في وقت يسعى فيه كبار مستوردي المواد الغذائية لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية في ظل تفشي فيروس كورونا.
السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لطالما شجعت المستثمرين من القطاع الخاص على ضخ الأموال في استثمارات زراعية في الخارج من أجل تعزيز الأمن الغذائي.
وقال محافظ مؤسسة الحبوب أحمد الفارس في بيان "برنامج الاستثمار الزراعي في الخارج يمثل أحد برامج استراتيجية الأمن الغذائي في المملكة ويهدف الى تنويع واستقرار مصادر الإمدادات الغذائية الخارجية".
وأضاف أن طلب استيراد كميات للسعودية يهدف إلى استغلال هذه الاستثمارات الخارجية مضيفا أنها ستكون "حسب مواصفات الجودة المعتمدة للقمح المستورد".
أوضحت المؤسسة أن القمح المستورد سيكون لفترات وصول بين مايو أيار ونوفمبر تشرين الثاني. وتشكل تلك الكمية حوالي عشرة بالمئة من الطلب السعودي المحلي على القمح.
عادة ما تشتري المملكة القمح من خلال مناقصات عالمية تطرحها المؤسسة لكن لم يتضح إذا كانت هذه المشتريات ستكون من خلال المناقصات الدورية بحيث يُسمح لهؤلاء المستثمرين بالمشاركة فيها أم أن الإجراءات ستكون مختلفة.
وتعذر حتى الآن الوصول إلى مؤسسة الحبوب لاستيضاح الأمر.
وعلى مدى عشر سنوات، ضخت دول الخليج، التي تستورد بين 80 و90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية، الأموال لشراء عشرات الآلاف من الفدادين من الأراضي الزراعية الرخيصة وأصول زراعية أخرى في الخارج لتعزيز الأمن الغذائي.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)