احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية: "النفط" مستقر ولكنه يربك السوق، وهل يحقق الذهب أمل الثيران؟

تم النشر 28/06/2020, 14:03
محدث 28/06/2020, 23:29
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية: "النفط" مستقر ولكنه يربك السوق، وهل يحقق الذهب أمل الثيران؟

كتب باراني كريشنان

Investing.com - يظل سوق النفط مستقرًا، وللمفارقة يسبب هذا الاستقرار حالة من عدم اليقين في السوق.

يعود النفط الخام، ونفط برنت إلى مفترق الطرق حيث يلتقيان مرة أخرى بفيروس كورونا، ويهددهما مرة أخرى بإغلاقات أو إعاقة فتح الاقتصاد بما يعيق ويلبد مسار التعافي المستقبلي. يأتي هذا التقاطع بعد صعود مبهر في السوق بنسب ضخمة وصلت لـ 300% و170% للخامين. والسؤال هنا: هل التعافي مستمر، أو نتجه صوب إغلاق جديد.

يقول محلل أو أيه إن دي أيه، إد مويا: "لم يعد في وسع نفط خام غرب تكساس الوسيط الكثير بعد وصوله لمستوى 40 دولار وما فوقه، ويبدو أنه مقدر له الآن الاستقرار بين 42 دولار للبرميل، و35 دولار للبرميل، خلال الأسايع المقبلة." "لا يشهد السوق تعافي قوي وسريع في الطلب، ولكن جهود التحفيز وتعطل إعادة فتح الاقتصاد، وتحسن الاستجابة لفيروس كورونا، تمنع تزايد الضغوط الدافعة للهبوط على النفط."

ولكن بالنظر إلى الذهب، نرى عقوده الآجلة تتجه صوب مستويات هي الأعلى في 8 سنوات، ويبعد الآن 4 دولار فقط عن اختراق مستوى 1,800 دولار للأوقية، وهو هدف أصحاب المراكز الطويلة في الأسواق، وعلقوا أنظارهم عليه في السنوات التسع الماضية.

بينما هدأ الزخم الصاعد على الذهب يوم الجمعة، وكان المحللون يرون الذهب عند ارتفاع 2011 قبل نهاية الأسبوع، وربما يرون الآن قرب مستوى 1,900 دولار للأوقية بنهاية شهر يوليو.

ربما يظل الذهب في مساره الصاعد لحين الوصول لـ 2,000 دولار للأوقية، هذا العام أو العام المقبل.

يقول بوب هابيركورن، الاستراتيجي من آر جي أوه للعقود الآجلة: "يثور قلق المستثمرين مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتخلي الأفراد عن مراكزهم في الأصول الأكثر انكشاف على المخاطرة مثل الأسهم، ويزيدون الحيازات من الذهب ومن سندات الخزانة."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يواجه العالم الآن رواية قاتمة تطل برأسها بين حين وآخر، خاصة من معركة فيروس كورونا مع الولايات المتحدة. فتعود الولايات المتحدة لتسجيل حالات قياسية جديدة كل يوم. سجلت الولايات الأمريكية يوم الأحد 44,782 حالة جديدة، لترتفع الحالات فوق 40,000 شخص لليوم الثاني على التوالي، ولليوم الخامس على التوالي الارتفاع مستمر.

يقع في ولاية تكساس أغلب الصناعة النفطية الأمريكية من مصافي نفطية، وآبار وشركات، وتسجل الولاية حالات متزايدة من الإصابات، وخاصة تلك التي تحتاج إلى رعاية طبية في مشفى لليوم الـ 16 على التوالي، ووصل عدد الحالات التي تحتاج للمشافي لـ 5,523. وارتفعت الحالات المتوافدة للمشافي بعد إجازة يوم الذكرى، عندما دخل 1,511 شخص مصابين بفيروس كورونا لمشافي الولاية.

أمر حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بإغلاق جميع الحانات، ووضع قيود على التجمعات خارج المنازل، وسط ارتفاع حالات الإصابة. وخلال يوم الخميس، أوقف آبوت خطط الفتح، ولكنه قال إنه لن يعود لفرض قيود كاملة.

ولا تتوقع الشركات النفطية وشركات الغاز في تكساس أي عودة قريب للاستهلاك القوي في الولاية في ظل الظروف الحالية. وترى الشركات تحسن الطلب خلال نهاية العام المقبل أو بعده. وأشار مسح من فيدرالي دالاس إلى أن 51% من الأشخاص الذين أجرى عليهم المسح يتوقعون عودة في الربع الرابع لعام 2021، وإذا لم يكن فبعده.

وتقدم أكثر من نصف المديرين التنفيذيين من 160 شركة نفط وغاز بطلبات للحصول على دعم حكومي ضمن برنامج أقرته الإدارة الأمريكية، وفق مسح من فيدرالي دالاس.

تقول بيثاني بيكيت، اقتصادية من أوكسفورد، في مذكرة لوول ستريت جورنال: "ارتفاع معدل العمل من المنزل، مع تراجع الرحلات هذا الصيف، سيزيد وضع الطلب على النفط سوءًا في سوق العالم المتقدم."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي قطاعات أخرى، تظل السياحة بطيئة في ولايات مثل فلوريدا، وفيها تقع ديزني لاند، وكذلك في جورجيا، وشمال كارولينا، ونيفادا. وتستعد ولاية آريزونا لتسجيل رقم قياسي من الحالات التي تدخل إلى المشافي.

بينما يقول صندوق النقد الدولي، إن كبار المنتجين -ومنهم روسيا، والمملكة العربية السعودية- ستدخل حالة من الركود العميق هذه السنة، في حربها مع تداعيات فيروس كورونا الاقتصادي.

صدر تحديث صندوق النقد الدولي لمستقبل الاقتصاد العالمي في شهر أبريل، وقال إن العالم سيمر بأسوأ انكماش اقتصادي (ويتعرض للنمو السلبي) في 2020.

عنونت المنظمة التقرير بـ: "أزمة لا مثيل لها، وتعافي يحوطه عدم اليقين." وترسم المنظمة رؤية قاتمة للاقتصاد، مع تراجع نسبته 4.9%، مقابل انكماش بنسبة 3% كان متوقع في شهر أبريل.

قال صندوق النقد الدولي: "تداعيات فيروس طورونا سلبية على النشاط الاقتصادي في النصف الأول من العام بما يفوق التوقعا، وطريق التعافي سيكون تدريجي، بخلاف التوقعات السابقة."

أمّا إنيرجي إنتليجنس، تقول في تحليل لها عن شركات النفط العالمي، منها بيتروناس الماليزية، والتي تأخرت في الاستجابة للأزمة.

قالت الشركة الاستشارية: "تختلف شركات النفط القومية من حيث الشكل والحجم، ولكن الجوهر والطبيعة متشابهة." "بالنسبة لحملة أسهم شركات النفط القومية يرون بأنها ثروة تستمر لأجيال وتوفر سيادة اقتصادية."

ولكن في بيئة ما بعد فيروس كورونا سيتغير كل شيء، وسيكون هناك إصلاحات اقتصادية بالنسبة للمنتجين، والمستهلكين على حد السواء. والسؤال هنا إلى أي مدى يمكن أن تستفيد الشركات من هذه التغييرات.

ترى بلومبرج أن أوبك والحلفاء خفضوا الإنتاج بقوة، وكذلك دول عملاقة الإنتاج مثل النرويج.

وتسجل حمولات النفط الخام رقم قياسي لـ 4.4 مليون برميل، أو 465,000 برميل يوميًا في أغسطس، وفق توقعات بلومبرج. وهذا مقارنة بـ 429.000 برميل متوقعة في يوليو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتعهد الشركة النرويجية إكينور بتخفيض الإنتاج من حقل جوهان سفيردرب بـ 20% في شهر يونيو، والدولة تنتقل إلى تخفيضات إنتاجية تارخيية بالتعاون مع أوبك. وذلك لإعادة التوازن للسوق.

المراجعة الأسبوعية للنفط

استقرت الأسعار يوم الجمعة عند انخفاض 52 سنت، بنسبة 1.3% لسعر 38.20 دولار للبرميل.

أمّا نفط برنت فتراجع بنسبة 0.78% لـ 32 سنت، لـ 40.73 دولار للبرميل.

للأسبوع: انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.2%، وبرنت بنسبة 3%.

وفي المراجعة الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وصل إنتاج النفط الأمريكي لـ 11 مليون برميل يوميًا للأسبوع، بنهاية 19 يونيو، مقابل 10.5 مليون برميل يوميًا للأسبوع الماضي.

وكانت هذه الزيادة الأولى للإنتاج الأمريكي في 13 أسبوع، بعد انخفاض نسبته 20% لدى انهيار الطلب، هبوطًا من ارتفاعات مارس عند 13.1 مليون برميل يوميًا.

وأنهت إدارة معلومات الطاقة التقرير بأرقام المخزون للأسبوع الماضي، المنتهي في 19 يونيو، والتي وصلت لـ 1.4 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاضها 300,000 برميل انخفاض.

على جانب الطلب، سجلت إدارة معلومات الطاقة تراجعًا في مخزون البنزين يفوق التوقعات بـ 400,000 برميل. ولكن لمعادلة هذا، قالت إن مخزونات المشتقات، في مقدمتها الديزل، ارتفعت بحوالي 250,000 برميل مقابل توقعات الهبوط بـ 620,000 برميل.

مفكرة النفط هذا الأسبوع

الاثنين، 29 يونيو

التقديرات الخاصة من جينسيكيب لكوشينج

الثلاثاء، 30 يونيو

التقرير الأسبوعي من معهد البترول الأمريكي حول المخزون

الأربعاء، 1 يوليو

إدارة معلومات الطاقة: مخزون النفط

إدارة معلومات الطاقة: مخزون الغاز الطبيعي

إدارة معلومات الطاقة: نواتج التقطير

الخميس، 2 يوليو

تقرير إدارة معلومات الطاقة لمخزون الغاز الطبيعي

الجمعة، 3 يوليو

تقرير بيكر هيوز حول عدد منصات التنقيب عن النفط

مراجعة الذهب

ارتفعت أسعار الذهب للأسبوع الثالث على التوالي مع تقدم لتحقيق هدف الثيران عند 1,800 دولار للأوقية، مع زيادة المستثمرين حيازاتهم من الملاذات الآمنة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

واستقرت عقود الذهب الآجلة على ارتفاع 14.2 دولار، بنسبة 0.8% لـ 1,784.80 دولار للأوقية، على بورصة كومكس. وخلال يوم الخميس، وصلت العقود بارتفاع قوي لـ 1,796.1 دولار للأوقية، ووصلت للأعلى المستويات في 2011.

وللأسبوع، ارتفعت عقود الذهب بنسبة 1.7% بأرباح 0.9% و3.2% خلال الأسبوعين الماضيين.

وتداولت العقود الفورية للذهب، والتي تتعقب أسعار السبائك، بارتفاع 7.79 دولار للأوقية، بنسبة 0.4%، لتصل لأعلى السعر منذ أكتوبر 2021.

للأسبوع ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6%.

إخلاء مسؤولية: لا يتداول باراني كريشنان أو يمتلك مراكز على أي من السلع أو الأوراق المالية التي يتناولها في مقالاته.

أحدث التعليقات

الله اشغلكم بالذهب والله ما اشتريه بهذا السعرالجنوني
راح يرتفع بالفعل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.