احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية: ما مصير الذهب؟ ونظرة للنفط

تم النشر 16/08/2020, 12:18
© Reuters.

بقلم باراني كريشنان

Investing.com – لا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يتم تحذيره. ومع ذلك، ومباشرة بعد ما تعرضوا له من يوم الثلاثاء من إيذاء، فعاد الثيران وقرونهم المدببة تبدو جاهزة للهجوم مرة أخرى. المضاربون على ارتفاع الذهب موجودون هنا ليبقوا، ولكن هل سيسمح لهم الدببة بالقيام بأعمال شغب مرة أخرى، تقود نحو مستوى الـ 2,000 دولار؟

"الثلاثاء الأسود" للذهب - كل سوق لديه يوم يُخلد في تاريخه، ليذكرنا لماذا لا ينبغي أن تبقى الحركة الصاعدة متواجدة لوقت أطول مما هو مرحب بها - سقوط بنسبة ضخمة بلغت 5٪ وبـ 93 دولار على عقد كانون الأول/ديسمبر، أكثر عقود الذهب الآجلة تداولاً في بورصة كوميكس بـ نيويورك، بعد أن تخلل اليوم حركة أكبر وصلت إلى 129 دولار. منذ ذلك اليوم التاريخي، تحول تداول المعدن اللامع إلى لعبة أعصاب خالصة، أو في أفضل الأحوال، لعبة شطرنج مرتفعة الطاقة.

ويوم الجمعة، تراجع عقد شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة 1٪ ليعكس وبدقة بالغة، المكاسب التي كان قد حققها في الجلسة السابقة، حيث تعادلت صفقات الشراء والبيع في اليومين المذكورين، تمهيداً لتحديد الاتجاه التالي للمعدن الثمين.

ومع ذلك، ارتفع عقد شهر كانون الأول/ديسمبر إلى 1,974.80 دولار يوم الخميس – ليبقى بعيداً نحو 25 دولار عن إعادة اختبار المستوى النفسي الرئيسي عند 2,000 دولار، وذلك على الرغم من أن ما حصل قبلها بيومين كان أسوأ مذبحة الذهب في يوم واحد منذ 2013.
وإذا استعرنا تشبيها من فيلم (روكي 3)، يذكرنا ذلك بعندما عاد بطل الفيلم للوقوف على قدميه بعد جولة ملاكمة وحشية للغاية، مما دفع المعلق إلى الصراخ: "كيف يمكنه العودة بعد تلقيه ضربات كهذه؟ّ"

الذهب ما زال قادراً، كما أثبت ذلك بعد الثلاثاء الأسود. لكن الحركات السعرية القادمة لن تكون في خط مستقيم، هذا يعني أن الذهب لن يكرر الارتفاع الصاروخي الذي شهده قبل شهرين، وسط تشجيع قوي يهتف"2,000 دولار، 2,000 دولار، 2,000 دولار!"، كما أنه من غير المحتمل أن ينهار بدون أن يهرع المشترون إلى دفعه للأعلى مرة أخرى. ولذلك، فإننا نحذر متداولي الذهب، من أن تداولاتهم اليومية ستكون مثل ركوب لعبة الأفعوانية، فتارة سيصعد السعر، وتارة سيهبط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يقول سونيل كومار ديكسيت، الخبير المستقل في التحليل الفني للمعادن الثمينة: "إن القضية المثيرة للفضول فيما يتعلق بالذهب هي ما هي المفاجأة التالية، ومتى ستظهر، وكم سيكون حجمها. في الوقت الراهن، لم يعد هناك زخم أحادي الجانب، هنالك تقلبات في كلا الجانبين".
وقال ديكسيت إن "الأجنحة العلوية" للذهب تظهر مستويات يمكن أن تتراوح بين 1,990 دولار و2,007 دولار، ويمكن أن تمتد إلى 2,015 دولار، بينما يمكن أن نجد "البطانات السفلية" عند 1,920 دولار إلى 1,900 دولار، ثم 1,888 دولار و1,860 دولار. وأضاف: "كسر هذه الحدود على أي من الجانبين يمكن أن يضيف القوة الكافية للسير ما بين 40 و100 دولار إضافية". وبرأيه، أفضل حالة صعودية بالنسبة للذهب هي حصول ارتفاع يصل إلى ما بين 2,015 و2,029 دولار.

جيفري هالي، هو محلل مقيم في سيدني، يعمل لصالح منصة أواندا للتداول ومقرها نيويورك. لدى جيفري ملاحظات مشابهة، مع وجود بعض الاستثناءات التي تستحق الإهتمام.

يقول هالي: "كل من الذهب والفضة ... لا يزالان عرضة للانخفاضات الحادة عند أول تلميح بوجود متاعب، سواء كان ذلك عن طريق عناوين أخبار سلبية أو تدفقات كبيرة لأموال حقيقية".
ويضيف: "طبيعة جمهور الـ (الخوف من فوات الفرصة) FOMO ليست ثابتة"، في إشارة إلى أولئك يدخلون اسواق الذهب والفضة بناءاً على الخوف من أن تفوتهم الفرصة Fear-Of-Missing-Out، ولكنهم يتخلون عن قناعاتهم بمجرد أن يبدأ السوق في تغيير إتجاهه. ويقول هالي واصفاً إياهم: "سيتجهون نحو باب الخروج عند أول إشارة على حصول مشاكل، خاصة بعد الهجوم على معنوياتهم، والذي عانوا منه يوم الثلاثاء".

ويتابع محللنا قائلاً: "الخطوة التالية للذهب غير واضحة عند هذه المستويات، مع توازن المخاطر بالتساوي في كلا الاتجاهين على المدى القريب. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، سيستمر التقلب الملحوظ، وسيحتاج المستثمرون إلى جيوب عميقة ومعنويات قوية للصمود أمام هذه التقلبات الحادة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كما يلاحظ هالي أن الأموال التي خرجت من الذهب عند هبوطة، قد عادت بنفس السرعة للدخول في صفقات شراء جديدة بعد هذا الهبوط. لقد أخبره ذلك بشيء واحد: لا يزال الذهب في قناة صعودية مسيطرة. كان هذا واضحاً بشكل خاص مع ارتداد المعدن الثمين بنسبة 1٪ يوم الخميس، على الرغم من استمرار الإرتفاع في عائد سندات الـ 10 سنوات.
لقد كان ارتفاع عائدات السندات، بالإضافة إلى التحول المفاجئ في الدولار، هو ما أدى إلى انهيار الذهب يوم الثلاثاء.

يعتقد هالي أن ارتفاع العائدات هو بدعة ستتلاشى قريباً بسبب تأثير معدلات الفائدة المنخفضة جداً في الولايات المتحدة، وعجز جديد في الأنفاق بسبب إجراءات الكونجرس ضمن جهوده لمكافحة فايروس كورونا. ويقول: "ما زال بنك الاحتياطي الفيدرالي يحافظ على حمائميته بقوة، يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100٪ من أنه سيقضي على أي زيادات كبيرة في العوائد طويلة الأجل، أو العوائد بشكل عام، في المهد".

أما بالنسبة للنفط، أنهت أسعار الخام أسبوعاً ثانياُ من المكاسب، وذلك بفضل البيانات التي أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والتي أظهرت تراجعاً قوياً، لدرجة لم تكن متوقعة، في المخزونات الأمريكية، على الرغم من أن وكالة الطاقة الدولية قد ذكرت أنها تتوقع تراجع الطلب العالمي على الوقود فيما تبقى من العام، وسط إستمرار تفشي فيروس كورونا.
وبينما تولد موجة جديدة من الوباء في جميع أنحاء العالم القلق حول الطلب قصير الأمد على الطاقة، يمكن للمضاربين على ارتفاع أسعار النفط توقع المزيد من الدعم في الأسبوع المقبل من صديق قديم: مجموعة أوبك +.

ستجتمع لجنة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية، مع حلفاء المنظمة من الدول المنتجة للنفط التي لا تمتلك عضوية فيها، وعلى رأسها روسيا، يوم الأربعاء لدراسة الوضع الحالي للسوق، وسط جهود لإلغاء نحو مليوني برميل من تخفيضات الإنتاج المقررة البالغة نحو 9.6 مليون برميل يومياً، والتي تم الإتفاق عليها في اجتماع آيار/مايو.
ويقول إد مويا المحلل في أواندا بـ نيويورك: "ستحاول مجموعة أوبك + أن تحافظ على استعدادها للتصرف حتى يكون لديها مسار أوضح لتعافي الطلب العالمي على الخام".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

المراجعة الأسبوعية للمعادن الثمينة

تراجعت عقود الذهب الآجلة المتداولة في نيويورك بنحو 3.5٪ الأسبوع الماضي، وهذا أول انخفاض أسبوعي في أخر 10 أسابيع، وأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل آيار/مايو، عندما تراجعت الأصول الآمنة والأصول عالية المخاطر معاً خلال أزمة السيولة، عندما كانت الولايات المتحدة تعيش ذروة المخاوف من فيروس كورونا.

أغلقت عقود الذهب الآجلة لشهر كانون الأول/ديسمبر تداولات يوم الجمعة بانخفاض قدره 16.80 دولار، لتسجل 1,953.60 دولار للأونصة في نهاية اليوم، بعد أن كانت قد وصلت قبل ذلك إلى 1,940.10 دولار. قبل أسبوع واحد فقط، كانت هذه العقود تتداول عند 2,089، وهو أعلى سعر على الإطلاق لأي عقد ذهب آجل في تاريخ بورصة كومكس، قبل أن يحدث ذلك الانهيار في الأسعار.

أما الذهب الفوري، والذي يعكس سعر المعدن الملموس المتاح للتسليم، انخفض بمقدار 9.15 دولار للأونصة، او ما نسبته 1.8٪، ليغلق عند 1944.49 دولار، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوى له في التاريخ عند 2,073.41 دولار في 7 آب/أغسطس.

وبالنسبة للفضة، أغلق عقد شهر ايلول/سبتمبر عند سعر 26.535 دولار للأونصة، على تراجع قدره 1.183 دولار، أو ما يعادل 4.3٪. وكان هذا العقد قد وصل إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات عند 29.915 دولار للأونصة في 7 آب/أغسطس. وعلى أساس أسبوعي كانت هذه العقود تراجعت بنسبة 5.3٪.

وعلى الرغم من هذه الانخفاضات اليومية والأسبوعية، لا تزال أسعار الذهب أعلى بنحو 27٪ في المتوسط عن أسعار بداية العام، بينما حققت الفضة مكاسب أضخم من ذلك، وبنسبة 47٪ في ذات الفترة.

مراجعة الطاقة الأسبوعية

بنهاية يوم الجمعة، أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط، الذي يعتبر الأهم بين أنواع النفط الأمريكي، عند 42.23 دولار للبرميل. أما على أساس أسبوعي، ارتفعت هذه العقود بمقدار 72 سنت أو ما يعادل 1.7٪، بعد أن كانت قد حققت المكاسب كذلك، وبنسبة 2.4٪، في الأسبوع السابق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أما في لندن، أغلقت عقود خام برنت، التي تعتبر المعيار العالمي في قياس أسعار النفط، عند 44.95 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت هذه العقود بواقع 46 سنتاً، أو ما يعادل 1٪.

وكانت إدارة معلومات الطاقة قد ذكرت في تقريرها الأسبوعي الذي صدر الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية قد تراجعت بمقدار 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 آب/أغسطس، بينما كانت الأسواق تتوقع إنخفاضاً أقل حدة وقدره 2.9 مليون.

وعلى الرغم من أن الموجة الجديدة من فايروس كورونا، قد أثرت على أداء الأعمال في معظم الولايات الأمريكية منذ تموز/يوليو، إلا أن إدارة معلومات الطاقة قد أعلنت عن تراجعات كبيرة في مخزونات النفط الخام على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وصل مجموعها إلى 22 مليون برميل، وهو ما أثار شكوك بعض المتداولين على الأقل.

ومما أضاف إلى تلك الشكوك ان وكالة الطاقة الدولية قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها تتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط بمقدار 8.1 مليون برميل يومياً في ما تبقى من عام 2020، على الرغم من أن وضع وباء كورونا في بقية أنحاء العالم، أفضل بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة.

أجندة أخبار الطاقة للأسبوع الجديد

الاثنين 17 آب/أغسطس
ستصدر جينسكيب تقديراتها الخاصة (غير الرسمية) لمخزونات نفط نقطة تسليم كوشينغ

الثلاثاء 18 آب/أغسطس
سيصدر معهد النفط الأمريكي تقريره الأسبوعي المعتاد عن مخزونات النفط الخام (غير رسمي)

الأربعاء 19 آب/أغسطس
ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات النفط الخام
ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات البنزين
ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات نواتج التقطير
كما ستجتمع لجنة أوبك + في هذا اليوم

الخميس 20 أغسطس
ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات الغاز الطبيعي

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الجمعة 21 آب/أغسطس
ستصدر شركة بيكر هيوز تقريرها الأسبوعي حول عدد منصات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة

أحدث التعليقات

تحليل رائع
فعلا تقييم ممتاز
تقرير قيم بحق لم اري مثله من ذات القناه..والحذر واجب هذا الاسبوع..وشكرا..
أخي من ماذا الحد؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.