Investing.com - على طريقة هوليود، تشرق الشمس يختفي ويختبئ، ومع حلول الظلام تبدو قوته وسطوته.
يبدو أن الذهب يؤكد لا ريب أنه قرر أن يؤدي دور الفامبير أو مصاص الدماء، إلا أنه وفي هذا المشهد قد أختبئ من نور الشمس.
فيبدو أن اليقين ووضوح الرؤية قد باتات عدوا المعدن الأصفر اللدودان، فيما يقتات المعدن النفيس مكاسبه في ظل عدم اليقين.
فمع تزايد المؤشرات الأولية التي تقول بأن اعلانا قريبا وفوزا وشيكا لأحد المرشحين قد بات قاب قوسين أو دني احتفلت الأسهم والدولار فيما تراجع الذهب بقوة.
لم تدم
وعند التسوية، أمس الثلاثاء ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم ديسمبر بنحو 1 % أو ما يوازي 17.90 دولار إلى 1910.40 دولار لأوقية.
وزاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.7 %1908.4 دولار للأوقية.
إلا أنه ومع تسارع ظهور المؤشرات الأولية لعمليات الفرز فقد بلغت خسائر المعدن الصفر أكثر من 20 دولار.
وعقب مؤتمر ترامب الذي تحدث فيه عن الذهاب الى المحكمة العليا تخوفا من حدوث تزوير بعد توقف عمليات الفرز في بعض الولايات، التقط الذهب أنفاسه من جديد.
وخلال تلك اللحظات خسر الذهب نحو 18 دولار بعد التراجع بنحو 0.9% ليصل الى 1893 دولار.
أوروبا تسبق الجميع
وتأتي مكاسب البورصات الأوروبية مع ارتفاع الأسهم الأمريكية بوتيرة قوية وسط ترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وعند نهاية تعاملات أمس ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 2.3 % إلى 356.01 نقطة، وزاد فوتسي (LON:LSE) البريطاني بنفس النسبة إلى 5786.7 نقطة.
وصعد داكس الألماني بنسبة 2.5 %إلى 12088.9 نقطة، وارتفع كاك 40 الفرنسي بنحو 2.4 % إلى 4805.6 نقطة.
وول ستريت
وبعد ارتفاعات عشية ليلة التصويت القوية، في بورصات وول ستريت يبدو أن العقود المستقبلية لا تعبأ هى الأخرى باسم الفائز بقد ما تهتم بوضوح الرؤية.
وزاد داو جونز أمس الثلاثاء عند الاغلاق بنحو 2.1% وارتفع ستاندر اند بورز 50 بنحو 1.8%، وصعد ناسداك بنحو 1.9%.
وعن العقود المستقبلية لمؤشرات وول ستريت، فقد زادت العقود المستقبلية في داوجونز بنحو 0.5%، وارتفعت في ستاندرد اند بورز بنحو 1.3%، وصعد ناسداك بقوة بنحو 3.1%.