🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

تحديث / النفط يتحرك بعد بيانات هامة

تم النشر 17/11/2021, 14:05
© Reuters
DX
-
LCO
-
CL
-

Investing.com - في حرب أسعار النفط التى يمكن وصفها بأنها حرب تكسير العظام حيث البقاء للأقوى، رفضت المملكة العربية السعودية اللاعب الأكبر في السوق ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث رفضت المملكة الانصياع لضغوط وطلبات واشنطن لخفض الإنتاج، وهو الرفض الذي أسفر عن تثبيت أوبك لخطط إنتاج النفط.

خطة إنقاذ عاجلة

بيانات هامة

نزلت أسعار النفط الخام للمرة الأولى منذ مطلع نوفمبر الجاري دون مستويات الـ قبل بيانات إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء الأرقام الرسمية الخاصة بالمخزونات.

بينما قال معهد البترول أمس الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 655 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من نوفمبر الجاري.

وذكر المعهد الأمريكي عبر تقريره الأسبوعي، أن مخزونات البنزين انخفضت 2.8 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزون المقطرات 107 آلاف برميل.

الظاهرة

النفط الآن

ويتراجع خام نايمكس الأمريكي الخفيف للمرة الأولى دون مستويات الـ80 دولار منذ مطلع الشهر الجاري حيث انخفض سعر البرميل خلال تلك اللحظات بأكثر من 1%. ونزل سعر التسليم الفوري لبرميل خام غرب تكساس خلال تلك للحظات من تعاملات اليوم الأربعاء في حدود 1.2% إلى مستويات 79.7 دولار للبرميل بخسائر دولار للبرميل.

بينما تجاوزت خسائر خام برنت القياسي ما يزيد عن الـ 1% نزولا إلى مستويات 81.49 دولار للبرميل والتي تعد الأدنى منذ مطلع نوفمبر الجاري.

المذبحة الكبرى

السحب من المخزون

وانتشرت توقعات بأن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد يتدخل للسحب من المخزون الاستراتيجي لكبح الأسعار المرتفعة.

ومع ذلك توقع "ستيفن نالي" مدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالإنابة، أن يكون لخطوة السحب من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط تأثير قصير الأمد على أسواق الخام.

وفي سياق منفصل، توقع "أوتابيك كريموف" نائب رئيس أعمال التجارة والخدمات اللوجستية لدى "روسنفت" ارتفاع سعر النفط إلى 120 دولارًا بحلول منتصف 2022.

ويدرس الرئيس الأمريكي السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية للنفط لتهدئة أسعار البنزين التي سجلت ارتفاعات قياسية في كاليفورنيا هذا الأسبوع. لكن آراء المشرعين متباينة بشأن ما إذا كان ذلك ضروريا. والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ويقول محللون إن السحب من الاحتياطي الإستراتيجي لن يحقق سوى انفراجة مؤقتة في السوق، والمطلوب هو زيادة المعروض من الولايات المتحدة أو من منتجي النفط الصخري أو من أوبك.

أوبك والمملكة

واتفقت مجموعة "أوبك +"، 4 نوفمبر الجاري، على التمسك بخطط إنتاج النفط بمعدل 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من ديسمبر المقبل.

في حين قال البيت الأبيض إن منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "غير راغبين على ما يبدو في استخدام نفوذهم للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي".

وشدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجموعة، على أن "الأولوية في القرار كانت للمحافظة على استقرار السوق".

مشيراً إلى أن المجموعة "لن تترك أسواق النفط عُرضة للمفاجآت"، معتبراً أنه "يجب تنظيم الأسواق حتى لا يتكرر ما شهدناه قبل اتفاق (أوبك+)".

وأضاف: "أجرينا محادثات مع الولايات المتحدة بخصوص سوق النفط، ونعتقد أن الزيادات التدريجية للإنتاج هي الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".

واعتبر الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الزيادة التدريجية لإنتاج النفط هي "الإجراء الصحيح"، لافتاً إلى أنه اعتباراً من ديسمبر المقبل والربع الأول من 2022، ستكون هناك مخزونات هائلة".

ضغوط أميركية

و قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض،في وقت سابق إن "وجهة نظرنا هي أن الانتعاش العالمي ينبغي ألا يتعرض للخطر بسبب عدم التوافق بين العرض والطلب".

وأشار إلى أن "(أوبك+) غير راغبة على ما يبدو في استخدام القدرة والنفوذ اللذين تملكهما الآن في هذه اللحظة الحرجة من التعافي العالمي للبلدان في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستدرس استخدام كل ما لديها من أدوات لزيادة متانة سوق الطاقة".

وترفض السعودية أكبر منتج للنفط في "أوبك+" بالفعل دعوات لزيادة إمدادات النفط بوتير أسرع من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار المجموعة، عازية ذلك إلى رياح معاكسة على صعيد الاقتصاد.

وقالت مصادر في "أوبك+ إن "الولايات المتحدة لديها قدرة كبيرة على زيادة الإنتاج بنفسها إذا أرادت مساعدة العالم في تسريع التعافي الاقتصادي".

تحديث الساعة 6:30 بتوقيت الرياض

صدر منذ قليل بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات الأمريكية خلال الأسبوع الأخير بأفضل من توقعات الأسواق للأسبوع الثاني على التوالي.

حيث سجل مؤشر مخزونات النفط الأمريكية انخفاضا بنحو 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضية.

فيما أشارت توقعات الأسواق إلى نمو بحوالي 1.0 مليون برميل، وذلك بعدما كان قد سجل ارتفاعا بنحو 1.0 مليون برميل بالأسبوع الأسبق.

ويتداول خام نايمكس خلال تلك اللحظات قرب مستويات الـ80 دولار من جديد حيث قلص خسائره الصباحية إلى 79.99 دولار بتراجع بلغت نسبته 0.95%.

بينما يتداول خام برنت القياسي نزولا بأقل من 0.7% إلى مستويات قرب الـ82 دولار مقلصا خسائره الصباحية.

مستويات فنية هامة للنفط: هبوط النفط قبل صدور بيانات المخزون الأمريكي

أقوى من الجميع: الدولار الأمريكي يوسع مكاسبه أمام الجميع لهذا السبب

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.