تخطط “مرسيدس بنز” لتعزيز سلسلة التوريد الخاصة بها من خلال التعامل مباشرة مع صانعي الرقائق ووضع خطط طوارئ لخفض استخدام الغاز بنسبة تصل إلى 50% في ألمانيا، مما دعم رفعها للتوقعات المالية للعام بأكمله بعد تسجيل نتائج أعمال قوية في الربع الثاني.
ونقلًا عن “رويترز”، قال الرئيس التنفيذي أولا كيلينيوس في مكالمة هاتفية الأربعاء، إن شركته تعمل أيضًا مع موردي البطاريات الآسيويين لنقل المزيد من إنتاج الخلايا إلى أوروبا، مضيفًا أن الشركاء سيعلنون قريبًا عن أماكن زيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلبات.
وأوضح كايلينيوس أن قيود توريد الرقائق أعاقت إنتاج السيارات الكهربائية والسيارات الفاخرة في الربع الثاني وستظل تمثل العقبة الرئيسية للنصف الثاني من العام، مشيرًا إلى أن “مرسيدس بنز” أبرمت عدة عقود مباشرة مع صانعي الرقائق.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، ذكر كايلينيوس أن مزيجًا من تدابير الكفاءة وزيادة استهلاك الكهرباء وتكييف درجات الحرارة في منشآت الإنتاج، إلى جانب استبدال الغاز بالزيت يمكن أن يخفض استخدام الغاز بنسبة تصل إلى 50% خلال العام، إذا لزم الأمر.
هذا ورفعت صانعة السيارات توقعاتها للعام بأكمله، مع توقعات بزيادة كبيرة في الإيرادات وأرباح أعلى قليلاً من العام الماضي، بعد نمو كل منهما في الربع الثاني رغم انخفاض مبيعات الوحدات، مع توقع نمو قطاع السيارات الفاخرة الراقية بأكثر من 10%.