Investing.com - قال محللو جيه بي مورجان في مذكرة حديثة صدرت منذ قليل، اليوم الجمعة، إنه من غير المرجح أن تتجاوز أسعار خام برنت حاجز الـ 100 دولار للبرميل هذا العام إلا إذا حدثت تطورات جيوسياسية كبيرة، وسط احتمالات بأن تزيد مجموعة أوبك+ الإمدادات وأن تتعافى التدفقات الروسية بحلول منتصف 2023.
فيما تتراجع أسعار النفط الآن بأكثر من 3% وفي طريقها لتسجيل خسائر أسبوعية بضغوط من ارتفاع الدولار والزيادة الهائلة في مخزونات النفط الأمريكية.
الذهب: ادخار.. استثمار.. مضاربة
تربع الذهب على عرش الأصول الاستثمارية الآمنة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لكونه الأداة الأكثر أمانًا لحفظ وتعظيم للأموال، سواء كان ذلك بالادخار أو الاستثمار أو حتى المضاربة.
وفي هذا الويبينار المجاني المقدم من "إنفستنغ السعودية" سنتعرف على تفاصيل مهمة حول تداول الذهب، وذلك من خلال تحليل فني وأساسي شامل يقدمه خبير التداول أ. غيث أبو الهلال.
سياسة أوبك
ووفقا للمذكرة، واستبعد المحللون في مذكرة، أن يتحرك تحالف "أوبك +" لإبقاء الحد الأدنى للسعر عند 80 دولارا، وبالتالي لن يحتاجوا إلى خفض حصص الإنتاج هذا العام، متوقعين أن تضيف المجموعة 400 ألف برميل يوميا للإمدادات.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الخميس إن اتفاق أوبك+ الحالي لخفض الإنتاج المستهدف بمليوني برميل يوميا سيظل ساريا حتى نهاية العام.
وذكر محللو جيه.بي مورجان أنه في ظل توقعات بأن يشهد الإنتاج الروسي تعافيا كاملا بحلول يونيو حزيران وأن تمنع مستويات الأسعار المرتفعة الولايات المتحدة من إعادة الشراء لتعزيز احتياطياتها البترولية الاستراتيجية فمن المرجح أن تتقلص الفجوة بين ميزان العرض والطلب.
وأبقى جيه بي مورجان على تقديراته لنمو الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد، عند 770 ألف برميل يوميا.
ويتوقع محللون أن تستورد الصين كميات قياسية من الخام في 2023 بسبب زيادة الطلب على الوقود، لأسباب على رأسها تعافي حركة التنقل والسفر بعد إلغاء قيود كوفيد-19.
اقرأ أيضًا
تصريح سعودي صادم بشأن سياسة أوبك.. "الصراخ والتخويف" أدى لارتباك الأسواق!
تصريحات وزير الطاقة السعودي
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق "أوبك+" الحالي بشأن إنتاج النفط سيظل ساريا حتى نهاية العام ولن يتغير.
وألقى الأمير باللوم على وكالة الطاقة الدولية وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي. مضيفًا: "وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها".
وأضاف "الاقتصاد الصيني يفتح وبسبب ذلك سيكون لديكم طلب... لكننا جميعا مررنا بدورات من الفتح والإغلاق وبالتالي ما هي الضمانات (لدينا) وكذلك لدى العالم على ألا يتكرر أي شيء مما مررنا به، كل منا، كل بلد؟".
النفط الآن
تراجع خام نايمكس الآن بنسبة 3.3%، ليسجل 75.9 دولارًا للبرميل.
فيما هبط خام برنت إلى مستويات 82.5 دولارًا للبرميل، بتراجع بلغت نسبته 3.1%.
وتتجه الأسعار إلى تسجيل خسائر أسبوعية بعد ضغوط من ارتفاع قيمة الدولار وزيادة المخزونات الأمريكية في الأسبوع الماضي.