🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية حادة هي الأولي منذ أكثر من شهر

تم النشر 21/04/2023, 13:16
© Reuters.  النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية حادة هي الأولي منذ أكثر من شهر
MS
-
LCO
-
CL
-

Arabictrader.com - شهدت أسعار النفط تراجعا هامشيا خلال التعاملات المبكرة من آخر جلسات الأسبوع ، يوم الجمعة، ولكنها عادت بعد ذلك لتستقر قرب مستويات إغلاق الجلسة السابقة، بعدما أغلقتها على تراجع بأكثر من 2%.

النفط الآن

وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بواقع 0.1% لتسجل 80.02 دولارا للبرميل، وكذلك انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنحو 0.09% إلى 77.31 دولارا للبرميل.

أبرز العوامل التي أثرت على تحركات النفط

أغلقت عقود النفط الجلسات الثلاثة السابقة على خسائر حادة ، بعد ارتفاعها بشكل هامشي فقط في أول أيام الأسبوع تزامنا مع صدور بيانات النمو القوية للغاية في الصين يوم الاثنين الماضي، ومع استمرار الضغوط الهبوطية على النفط خلال تعاملات اليوم أيضا، فإن عقود الخام على طريقها الآن لتكبد خسائرها الأسبوعية الأولى، بعد 4 أسابيع من الخسائر، وذلك بحوالي 6%.

وتأتي تلك الضغوط الهبوطية على أسعار النفط مدفوعة بمخاوف الركود بين المستثمرين بالسوق ، والتي تغلبت على البيانات الإيجابية التي كان من شأنها زيادة أسعار النفط هذا الأسبوع ، سواءا كانت بيانات مخزونات النفط الأمريكية التي تراجعت بشكل حاد خلاف توقعات الأسواق، أو بيانات النمو في الصين ، والتي فاقت التوقعات أيضا، حيث سجلت الجمهورية الشعبية نموا بواقع 4.5% خلال الربع الأول، بعدما كانت تشير توقعات الحكومة لتسجيلها 4% فقط.

ونظرا لأن النمو القوي للغاية بالصين قد فشل في إعطاء النفط أية أرباح تذكر رغم إعادة الفتح وعودة النشاط الاقتصادي بقوة، فقد أدى هذا إلى إحباط معنويات المستثمرين بشكل كبير حيال دعم النمو الصيني لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة، خاصة وسط التوقعات بأن زخم النمو قد يتراجع خلال النصف الثاني من العام، وهو ما عرض النفط لعمليات بيع واسعة النطاق.

وفي نفس الوقت، توجهت أنظار المستثمرين نحو مخاوف الركود الاقتصادي المحتمل، والتي أصبحت تتزايد بالفترة الأخيرة، وسط التوقعات بأن فترة دورة التشديد النقدي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وباقي البنوك المركزية الرئيسية الأخرى قد تطول عما كان متوقعا سابقا، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ كبير بالنشاط الاقتصادي بأكبر مستهلك لخام النفط بالعالم – الولايات المتحدة – وكذلك في منطقة اليورو، وبالتالي تراجع الطلب على النفط.

واستمرت التصريحات المتشددة لأعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتوالي هذا الأسبوع، داعمة سيناريو رفع الفائدة مرة أخرى بشهر مايو المقبل، مع ظهور بعض التوقعات لبعض لبنوك الكبرى مثل مورجان ستانلي (NYSE:MS) بأن الفيدرالي الأمريكي قد يرفع الفائدة أكثر من مرة، في الوقت الذي بدأ فيه سوق العمل والنشاط الاقتصادي للولايات المتحدة بإظهار دلائل على التباطؤ، وهو ما عزز التوقعات المتشائمة لسوق النفط والطلب على الخام.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.