🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

عاجل: الذهب يتوسع في الصعود بعد تراجع..ما هو سر الصعود الأخير؟

تم النشر 15/05/2023, 09:35
© Reuters.
XAU/USD
-
JPM
-
DX
-
GC
-
IVZ
-

Investing.com - تقلبت أسعار الذهب في الساعة الأخيرة حيث قلصت العقود الآجلة (فيوتشرز) أرباحها بعد تصريحات فيدرالية من عضو الفيدرالي بوستيك الذي طالب بالمزيد من الرفع لأسعار الفائدة إلا أنها عادت للصعود على خلفية بيانات سلبية رفعت من مخاوف الركود.

اقرأ أيضًا| عاجل: الفيدرالي يربك الأسواق من جديد ويلوح برفع الفائدة

كذلك صدر منذ قليل بيانات البنك الفيدرالي في نيويورك للتصنيع (مؤشر إمباير ستيت للصناعة) والتي جاءت شديدة السلبية حيث سجلت انكماشًا بـ -31.8 نقطة فيما توقع الخبراء الانكماش بـ -3.7 نقطة عن شهر مايو.

أسعار الذهب الآن

وارتفعت عقود الذهب الفورية بـ 0.38% فور صدور البيانات إلى 2019.6 دولارًا للأوقية.

فيما سجلت العقود الآجلة للذهب (فيوتشرز) صعودًا بـ 0.17% إلى 2023.35 دولارًا للأوقية.

الذهب هذا الصباح

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، حيث أدى جمود أزمة سقف الديون الأمريكية والمخاوف من التباطؤ الاقتصادي إلى توجيه بعض المستثمرين نحو معدن الملاذ الآمن.

الذهب والدولار الآن

استقرت العقود الآجلة للذهب عند 2019 دولار للأوقية.

فيما ارتفعت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 2015 دولار للأوقية

وبالنسبة للدولار، فقد تراجع بنسبة 0.05% إلى 102.45 نقطة.

التحليل التقني للذهب
التحليل التقني

الذهب عند تسوية تعاملات الأسبوع الماضي

تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، يوم الجمعة، وذلك بفعل صعود الدولار لأعلى مستوى في شهر.

وعند التسوية، هبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر يونيو بنسبة طفيفة 0.03% أو سبعين سنتًا لتصل إلى 2019.8 دولار للأوقية، بعد أن وصلت خلال الجلسة إلى 2005.70 دولار، لتسجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.2%، بعد أسبوعين من المكاسب.

الذهب قد يعود نحو الـ 2000

قال ياب جون رونج، محلل السوق في IG، إن المفاجآت السلبية الأخيرة في البيانات الاقتصادية الأمريكية رفعت فرص حدوث ركود خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث عززت من التدفقات نحو الملاذ الآمن.

وتراجع مؤشر ثقة المستهلك خلال مايو بنسبة 9.1% على أساس شهري وهو ما يعني محو أكثر من نصف المكاسب التي تحققت بعد أدنى مستوى لها على الإطلاق في يونيو الماضي، مع انتشار الأخبار السلبية حول الاقتصاد، بما في ذلك أزمة الديون، في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى قراءة لها منذ 2011 عند 3.2%.

قد ينهي الذهب الفوري ارتداده حول مقاومة عند 2031 دولارًا للأوقية، قبل أن يستأنف هبوطه نحو 2003 دولار، وفقًا للمحلل الفني في رويترز وانغ تاو.

وقال بنك ANZ في مذكرة: «حافظ الذهب على المكاسب الأخيرة، مع تداول المعدن الثمين أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي له، وذلك بالتزامن مع تقييم السوق الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي».

وقالت "ميشيل بومان" عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إن استمرار ارتفاع التضخم وقوة سوق العمل، يرجحان الحاجة لمزيد من تشديد السياسة النقدية للوصول إلى موقف مقيد بدرجة كافية لبعض الوقت لخفض التضخم وتهيئة الظروف التي من شأنها دعم سوق عمل مستدام.

تقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 83.4٪ للبنك المركزي الأمريكي عند المستوى الحالي في يونيو، وفقًا لأداة CME FedWatch.

غير أن الذهب فقد بعض بريقه بفعل صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل عملات رئيسية، وهو ما يزيد تكلفة شراء الذهب لحائزي العملات الأخرى.

أزمة سقف الديون

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع لقاء قادة الكونجرس يوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن خطة لرفع حد ديون البلاد وتجنب التخلف عن السداد.

وتميل السبائك إلى الزيادة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو المالي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب غير العائد.

وصرح مكتب الموازنة في الكونجرس أن الموعد النهائي لتخلف الحكومة الفيدرالية عن سداد جميع التزاماتها يمكن أن يكون خلال أول أسبوعين من شهر يونيو، إذا ظل سقف الدين دون تغيير.

يأتي ذلك فيما اصطف كبار الشخصيات السياسية والمالية لتقديم تحذيرات بشأن ما قد يحدث إذا لم يتم حل مأزق سقف الديون. وقال الرئيس جو بايدن: "العالم كله في ورطة". فيما عبّر جيمي ديمون رئيس جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس وشركاه عن رأيه قائلاً: "من المحتمل أن تكون كارثية". بينما حذر صندوق النقد الدولي، من تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون بأنه سيكون له "تداعيات خطيرة للغاية".

ويرى رئيس الدخل الثابت والبدائل واستراتيجيات ETF في "Invesco (NYSE:IVZ)"، جيسون بلوم، أن الخطر أعلى من ذي قبل، نظراً لعمليات استقطاب الناخبين والكونغرس من كلا الطرفين. وقال "الطريقة التي تتم بها عمليات الاستقطاب من كلا الجانبين، تعني أن هناك خطر عدم قيامهما بالعمل معاً في الوقت المناسب".

أسواق الفوركس.. كوكب التداول

إذا كنت متداولًا مبتدأ هل سوق الفوركس هو فرصتك لتحقيق مكاسب هائلة. سوق عملاق بين حيتان كبرى وبنوك استثمارية عملاقة فأين موضع الصغار؟

اعرف أين يتجه مؤشر الدولار وتأثيره على العملات العالمية من خلال هذا الويبينار.. للتسجيل اضغط هنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.