احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

خط غاز إسرائيلي يهدد صادرات مصر من الغاز وتوافر الكهرباء بالبلاد

تم النشر 10/10/2023, 17:03
© Reuters.
CVX
-
USD/EGP
-

Investing.com - تراجعت شحنات الغاز الإسرائيلية إلى مصر بنسبة 20٪ حيث أدت مخاوف تتعلق بالسلامة إلى إغلاق حقل بحري رئيسي، مما يهدد عمليات التسليم إلى أوروبا، وفقًا لبلومبرغ.

أدى وقف حقل تمار في البحر الأبيض المتوسط إلى خفض واردات مصر من الغاز الإسرائيلي إلى حوالي 650 مليون قدم مكعب يوميًا، وفقًا لمسؤولين تحدثوا إلى الوكالة. 

أمرت إسرائيل بإغلاق حقل غاز تمار الذي تديره شركة شيفرون، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة مع تصاعد القتال بين قواتها العسكرية وحماس. فيما قال أحد المسؤولين إن الحكومة الإسرائيلية لم تبلغ مصر بأي توقف لحقل غاز ليفياثان الأكبر.

اقرأ أيضًا: أكبر مشتر للذهب في العالم يضيف المزيد إلى حقائبه.. وسط علاوة محلية قياسية

شحنات الغاز تنخفض.. أزمة أوروبية مرتقبة

قفز الغاز الطبيعي القياسي في أوروبا بنحو الخمس في اليومين الماضيين. ويبدو أن إحدى سفن الغاز الطبيعي المسال قد أخرت الرسو في مصنع إدكو المصري، وفقًا لبيانات تتبع السفن، بينما أبحرت أخرى إلى أوروبا قبل هجوم حماس مباشرة.

تمار وليفياثان هما أكبر اكتشافات الغاز قبالة إسرائيل على مدى العقدين الماضيين. ويساعد الحقلان في تلبية الاحتياجات المحلية للبلاد ويسمحان أيضًا بالتصدير إلى الدول المجاورة بما فيها الأردن ومصر.

على المدى القصير، يهدد إغلاق حقل تمار خطط إسرائيل لتصبح موردًا إقليميًا رئيسيًا. استحوذ تمار على ما يقرب من نصف إنتاج الغاز الإسرائيلي العام الماضي، وفقًا لمحلل الغاز في وكالة الطاقة الدولية جيرجيلي مولنار. في أغسطس، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز إلى مصر من المشروع وسط تعزيز العلاقات مع جارتها.

تعمل إسرائيل على توسيع مشروع تمار، وكذلك ليفياثان، والتي يمكن أن تشمل مصنع تصدير الغاز الطبيعي المسال العائم. بينما شارك الاتحاد الأوروبي في خطط لجلب المزيد من الوقود إلى شواطئه من المنطقة الغنية بالغاز، والتي تضم أيضًا قبرص إلى جانب إسرائيل ومصر.

بموجب القانون، يجب على المنتجين في إسرائيل أولاً تلبية الاستهلاك المحلي قبل تصدير أي نفط أو غاز.

إذا استمر ليفياثان في العمل بالمعدلات العادية وتم تكثيف الإنتاج في حقل كاريش، فيجب أن يستمر الغاز الإسرائيلي في التدفق إلى مصر، وفقًا لما ذكره ليو كابوش، المحلل في Energy Aspects Ltd.

اقرأ أيضًا: أمريكا تخطط لخفض أسعار النفط 30%..وزيرة الخزانة هدفنا 60 دولارًا للبرميل!

صادرات مصر من الغاز

قال وزير البترول المصري الأسبوع الماضي إن البلاد ستستأنف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر، بعد استراحة خلال الصيف. قد يؤدي التوقف في تمار إلى انخفاض الشحنات إلى المشترين في أوروبا، الذين يعتمدون بشكل متزايد على بدائل لتدفقات خطوط الأنابيب الروسية، خاصة خلال موسم التدفئة الشتوي.

وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل في 2020، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركة "نوبل إنرجي (NASDAQ:NBL)" -التي استحوذت عليها "شيفرون (NYSE:CVX)" في 2020- و"ديليك دريلينج"، وشركة "دولفينوس القابضة" المصرية.

من المرجح أن يؤدي خفض إنتاج الغاز الإسرائيلي بمقدار 10 مليارات متر مكعب سنويًا إذا استمر، إلى انخفاض الصادرات إلى مصر والأردن، وهما مستورد محتمل للغاز الطبيعي المسال، وفقًا لمحللي مجموعة جولدمان ساكس (NYSE:GS) بقيادة سامانثا دارت. وقالوا «هذا بدوره يمكن أن يحد من الانتعاش المعلن مؤخرًا في صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال».

في هذه الأثناء، أفاد مسؤول في وزارة الكهرباء المصرية لصحيفة إندبندنت عربية في وقت سابق، بأن "أزمة انخفاض معدلات إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء بدأت منذ حوالي 60 يوماً". وأوضح أن "السبب الرئيسي وراء انقطاع التيار الكهربائي يعود إلى تراجع إنتاج الغاز من الحقول، حيث تم منح الأولوية لتصدير الغاز المستخرج حالياً للخارج بهدف تأمين العملة الصعبة في ظل الأزمة الحادة التي تواجهها مصر بسبب نقص الموارد الدولارية".

ومع انخفاض شحنات الغاز القادمة من إسرائيل، أصبحت مصر بصدد أزمة قد تؤدي إلى انخفاض صادراتها من الغاز إلى أوروبا ومن ثم تراجع الحصيلة الدولارية من ناحية، بجانب احتمالية استمرار انقطاعات الكهرباء داخل البلاد من ناحية أخرى.

يجدر بالذكر أن قطاع توليد الكهرباء يعتبر الأكثر استهلاكاً للغاز في مصر، حيث تبلغ نسبة الاستهلاك أكثر من 58%، وفقًا للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

رغم تراجع النسبة في العام الماضي، إلا أن الغاز لا يزال المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في مصر بنسبة تجاوزت 79%، ولكن هذه النسبة أقل من العام السابق التي كانت 82.9%.

من ناحية أخرى، شهدت حصة النفط في توليد الكهرباء زيادة خلال العام الماضي، وذلك نتيجة تنفيذ مصر لخطة للحد من استهلاك الغاز، بهدف زيادة الصادرات واستخدام المازوت كبديل في توليد الكهرباء، ولكن تم تعليق هذا الاستخدام في وقت لاحق بسبب ارتفاع سعره.

ارتفعت العقود الآجلة للغاز الأوروبي القياسي بنسبة 7.3٪ إلى أعلى مستوى منذ منتصف يونيو، بعد ارتفاعها بنسبة 15٪ يوم الاثنين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.