Investing.com |- تراجع النفط الخام خلال جلسة تداولات اليوم الاثنين، فيما استمرت المخاوف بشأن وفرة في الإمدادات العالمية في التركيز.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخامتسليم نيسان/ابريل بنسبة 54 سنتا .، أو مايعادل 1.08٪، ليتداول عند 49،23 دولار$ للبرميل خلال التداولات الاوروبية صباح اليوم.
وذكرت مؤسسة فريق الابحاث بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 33 في الأسبوع الماضي إلى 986، وهو أدنى مستوى منذ حزيران/يونيو عام 2011.
وقد انخفض عدد منصات النفط في 17 - 20 الأسابيع الأخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى من 11،609 في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
ويولي المشاركون في السوق اهتمام كبير للتراجع في عدد حفارات النفط ، بحثا عن مؤشرات على انه سيتم تقليل وفرة المعروض من النفط الخام المتدفق الى السوق.
ومع ذلك سجل مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام 434،1 مليون برميل اعتبارا من الأسبوع الماضي، وهو اعلى مستوى في 80 عاما على الأقل، مشيرا إلى أن الأسعار الرخيصة حتى الآن لم تؤثر على الانتاج.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الاجلة في لندن تراجع نفط برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 57 سنتا أو مايعادل 0.91٪، ليتداول عند 62،01 دولار للبرميل.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 12،78 دولار للبرميل، بالمقارنة مع 10،29 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة.
وارتفعت أسعار خام برنت المتداولة في لندن بنسبة2،21 سنتا او مايعادل 3.3٪، في الأسبوع الماضي، فيما ادى استمرار المخاوف من توقف الصادرات والإنتاج في ليبيا والعراق لرفع الاسعار.
وقال وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي يوم الاحد انه يتوقع أن تشهد أسعار النفط الخام ارتفاع بحوال 65 دولارا.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي الاسبوع الماضي ان أسواق النفط قد استقرت بعد فترة طويلة من التقلب في أواخر العام الماضي.
وارتفعت أسعار خام برنت المتداولة في لندن بنسبة 9،54 سنتا او مايعادل 15.31٪ في شباط/ فبراير، وهي أول مكاسب شهرية منذ حزيران/يونيو وأكبر زيادة شهرية في ما يقرب من ست سنوات.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في الأشهر الأخيرة فيما رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول دعوات لخفض الانتاج، في حين ضخت الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاثة عقود، مما خلق وفرة في الإمدادات العالمية.
وفي الوقت نفسه، يحاول المستثمرون استيعاب المستثمرين زوج من التقارير المتضاربة حول قطاع الصناعات التحويلية في الصين متضاربة.
وارتفع مؤشر التصنيع النهائي لشهر شباط/فبراير والذي صدر في وقت سابق إلى 50.7، فوق قراءة المؤشر البالغة 50.1.
وفي المقابل، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين الذي تم نشره يوم امس الاحد 49.9 في شباط/فبراير، وذلك فوق التوقعات لقراءة تبلغ 49.7 وبزيادة طفيفة عن أدنى مستوياته في عامين البالغة 49.8 في كانون الثاني/يناير.
واضافت البيانات المختلطة المزيد من الضغوط على صناع السياسة لتحفيز الاقتصاد المتعثر.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار المرجحة التجارة من ست عملات رئيسية، ، بنسبة 0.15٪ليسجل 95.44، وهو أعلى مستوى منذ عام 2003.
وعادة مايؤثر ارتفاع الدولار على ارتفاع السلع الأمريكية ويجعلها أكثر تكلفة بالنسبة للمستوردين على العملات الأخرى مثل الين أو اليورو.