Investing.com - تراجعت العقود الآجلة للقمح في الولايات المتحدة للمرة الأولى في ثلاث جلسات اليوم الثلاثاء، فيما يترقب المستثمرون تقرير وزارة الزراعة حول امدادات المحاصيل في وقت لاحق من الجلسة.
ففي بورصة شيكاغو التجارية، تراجعت عقود القمح الأمريكي الآجلة تسليم ايار/مايو بنسبة 5.33 سنتا، أو مايعادل 1.09٪، لتتداول عند 4،8488 دولار للبوشل خلال التداولات الصباحية في الولايات المتحدة.
ويتوقع المحللون في السوق ان تقوم الوكالة برفع تقديراتها لعام 2014-15 من القمح لتزيد المخزونات نهاية الموسم إلى 699 مليون بوشل، ارتفاعا من تقدير من 692 مليون بوشل في شباط/فبراير.
وفي اليوم السابق، ارتفع القمح بنسبة 7.4 سنتا، أو مايعادل 1.55٪، ليغلق عند مستوى 4،9000 دولار للبوشل مع عودة التجار إلى السوق للحصول على التقييمات الرخيصة في أعقاب الخسائر الأخيرة.
وتراجع القمح تسليم ايار/مايو ليسجل ادنى سعر له عند 4،7840 دولار للبوشل يوم 6 آذار/مارس مع ازدياد المخاوف بشأن الإمدادات ومؤشرات على انخفاض الطلب على القمح الامريكي بسبب وفرة الامدادات العالمية.
وفي الوقت نفسه، تراجعت عقود الذرة الامريكية تسليم ايار/ مايو بنسبة 1.62 سنتا، أو مايعادل 0.42٪، لتتداول عند 3،8738 دولار للبوشل، فيما استمر القمح بالتراجع، و ترتبط أسعار القمح والذرة معا و يمكن استخدامها كعلف للحيوانات.
وارتفعت الذرة الامريكي تسليم ايار/مايو بنسبة 2.6 سنتا، أو مايعادل 0.71٪، يوم الاثنين ليغلق عند مستوى 3،8860 دولار للبوشل.
وفي مكان آخر في بورصة شيكاغو تراجعت عقود فول الصويا الأمريكي تسليم ايار/مايو بنسبة. 4.28 سنتا، أو مايعادل 0.43٪، ليتتداول عند 9،8813 دولار للبوشل وسط تراجع المخاوف بشأن آفاق التصدير البرازيلية.
وتعتبر البرازيل هي مصدر رئيسي لفول الصويا وتتنافس مع الولايات المتحدة للأعمال التجارية في السوق العالمية، الأمر الذي قد يؤثر على الطلب على الإمدادات في الولايات المتحدة.
وفي يوم الاثنين، ارتفع فول الصويا الامريكي تسليم ايار/مايو بنسبة 8.2 سنتا، أو مايعادل 0.84٪، ليغلق عند 9،9320 دولار للبوشل.
ويتوقع المشاركون في السوق ان تقوم وزارة الزراعة بخفض توقعاتها لفول الصويا وانهاء تداولات الأسهم الأمريكية عند 376 مليون بوشل، بانخفاض عن تقديرات الشهر الماضي البالغة 385 مليون بوشل.
وتعتبر الذرة أكبر محصول في الولايات المتحدة، يليها فول الصويا، حسب الارقام الرسمية، ويأتي القمح الرابع، وراء القش.