يواجه طموح الولايات المتحدة في تنمية قطاع محلي قوي للطاقة الشمسية تحديات كبيرة، حيث أكد تقرير صدر يوم الأربعاء على الحاجة إلى زيادة التدخل الحكومي.
يسلط تحليل غايدهاوس إنسايتس، بتكليف من تحالف مصنعي الطاقة الشمسية من أجل أمريكا، الضوء على أن الدعم الفيدرالي الحالي والسياسات التجارية غير كافية لازدهار المنتجين الأمريكيين وسط فائض معدات الطاقة الشمسية على المستوى الدولي.
يظهر التقرير في الوقت الذي تعرب فيه صناعة الطاقة الشمسية الأمريكية عن مخاوفها من أن المصانع العديدة التي تم التخطيط لها بعد سن قانون الرئيس جو بايدن بشأن تغير المناخ في عام 2022 قد لا تكون مجدية اقتصاديًا. ويرجع ذلك إلى انخفاض أسعار الألواح العالمية مدفوعة بالقدرة الإنتاجية الجديدة في آسيا.
أعرب مايك كار، المدير التنفيذي لتحالف SEMA، عن ضرورة وجود "شعور بالإلحاح والالتزام المتجدد" لتأسيس صناعة الطاقة الشمسية داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إمكانية النجاح مع المستوى الصحيح من الالتزام والقدرة على التكيف مع الأوضاع المتطورة.
وعلى الرغم من أن قانون تخفيض التضخم الذي يفتح المليارات لدعم الطاقة النظيفة، يقترح التقرير استراتيجية فيدرالية أكثر تماسكاً لدعم صناعة الطاقة الشمسية المحلية. يقترح التقرير معايير أكثر صرامة لمطوري المشاريع ليكونوا مؤهلين للحصول على ائتمان ضريبي إضافي بنسبة 10%، والذي يمكن المطالبة به حاليًا حتى عند استخدام مكونات مصنوعة من مواد صينية.
هذه الثغرة لا تشجع على تطوير سلسلة توريد محلية للمواد الأساسية مثل رقائق السيليكون والبولي سيليكون من الدرجة الشمسية.
علاوة على ذلك، يحث التقرير إدارة بايدن على تعزيز تطبيق الرسوم على واردات الألواح الشمسية من جنوب شرق آسيا. وكان الرئيس بايدن قد أوقف العمل بهذه الرسوم الجمركية منذ ما يقرب من عامين بعد مخاوف مطوري المشاريع بشأن الزيادات المحتملة في التكلفة والتأثيرات السلبية على نمو تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
وتدعو الدراسة أيضًا إلى تطبيق أكثر صرامة للقانون الأمريكي الذي يحظر السلع المنتجة بالسخرة، وتوصي بأن تفرض مشاريع الطاقة الشمسية الفيدرالية استخدام الألواح المصنعة بمكونات أمريكية الصنع لتعزيز الصناعة المحلية.
تسلط نتائج هذا التقرير الضوء على العقبات التي يواجهها قطاع الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة في إنشاء صناعة تنافسية ومكتفية ذاتيًا والخطوات التي قد تكون ضرورية للتغلب على هذه التحديات.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.