أعربت مؤسسة الموثوقية الكهربائية في أمريكا الشمالية (NERC) عن مخاوفها من تزايد تعرض شبكة الكهرباء الأمريكية للهجمات الإلكترونية. فوفقًا للمؤسسة، فإن عدد نقاط الضعف المحتملة في الشبكات الكهربائية يتزايد بمعدل ينذر بالخطر، حيث تظهر حوالي 60 نقطة ضعف جديدة معرضة للهجمات الإلكترونية يوميًا.
كشفت NERC، خلال بث عبر الإنترنت يوم الخميس، أن نطاق نقاط الضعف الافتراضية والمادية في الشبكة الكهربائية قد اتسع إلى ما بين 23,000 و24,000 نقطة ضعف في العام السابق، مقارنةً بـ 21,000 إلى 22,000 نقطة ضعف مسجلة بنهاية عام 2022. وقد أعرب ماني كانسل، النائب الأول لرئيس هيئة تنظيم الطاقة النووية للطاقة، عن صعوبة مواكبة النمو السريع لهذه الثغرات الأمنية.
وأشار المنظم إلى النزاعات الجيوسياسية باعتبارها من العوامل المهمة التي تساهم في ارتفاع مستوى التهديد السيبراني. وقد أدت الحرب الدائرة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع في غزة إلى زيادة المخاطر السيبرانية على البنى التحتية الكهربائية في أمريكا الشمالية بشكل ملحوظ.
كما حددت NERC الصين كمصدر شائع للتهديدات السيبرانية وتتوقع أن تزيد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة من مخاطر الهجمات على شبكة الكهرباء.
وبالإضافة إلى التهديدات السيبرانية، ظلت الهجمات المادية على الشبكة مرتفعة باستمرار منذ ارتفاعها في عام 2022. ففي العام الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 2800 حادثة إطلاق نار وتخريب وأشكال أخرى من الاعتداءات المادية على الشبكات الكهربائية. أدت هذه الحوادث إلى مشاكل تشغيلية أو انقطاعات في حوالي 3% من الحالات.
ويؤكد ما كشفته المنظمة الوطنية للطاقة، على الحاجة الماسة إلى اليقظة وتعزيز التدابير الأمنية لحماية شبكة الكهرباء من التهديدات السيبرانية والمادية على حد سواء، خاصة في مواجهة الأحداث الوطنية الهامة مثل الانتخابات الرئاسية. وقد التزمت المنظمة بالحفاظ على اليقظة المشددة طوال الدورة الانتخابية الحالية للتخفيف من المخاطر المحتملة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.