نيويورك - في أحدث تقرير صادر عن وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، وصفت الوكالة الاقتصاد الأمريكي بالمرونة، مع توقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة تبدأ في منتصف عام 2024 تقريبًا. وجاء التقرير بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الثاني من عام 2024: لا يزال مرنًا، مع تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة في المستقبل"، والذي صدر اليوم.
وذكر بول جروينوالد، كبير الاقتصاديين العالميين في وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية العالمية، أنه في حين أن استجابة الاقتصاد الكلي لبيئة أسعار الفائدة المرتفعة كانت متوقعة إلى حد كبير، فإن أداء الاقتصاد الأمريكي يبرز مع تباطؤ النشاط وانخفاض ضغط التضخم. تحافظ وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية العالمية على وجهة نظر "أعلى لفترة أطول" بشأن أسعار الفائدة ولكنها تتوقع أن تحدث التخفيضات الأولى من قبل البنوك المركزية الرئيسية في منتصف عام 2024 تقريبًا، تليها تخفيضات تدريجية لاحقة حيث من المتوقع أن يستغرق مسار العودة إلى أسعار الفائدة المحايدة وقتًا.
تُعد مرونة أسواق العمل عاملاً مهمًا في التوقعات الاقتصادية الإيجابية نسبيًا الواردة في التقرير. من المتوقع أن يظل الطلب على العمالة قوياً، مما يساهم في توقعات ارتفاع النمو في عام 2024. وقد أدت المراجعات التصاعدية لتقديرات النمو في الولايات المتحدة والهند إلى زيادة توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 40 نقطة أساس، لتصل إلى 3.2%.
ويؤكد التقرير على قوة سوق العمل، التي تتميز بانخفاض معدل البطالة والنمو القوي للأجور، باعتبارها أساسًا للسيناريو الأساسي للهبوط السلس للاقتصاد. ومع ذلك، فإنه يحدد أيضًا المخاطر السلبية المحتملة، بما في ذلك الانخفاض المحتمل في الطلب على الخدمات، وارتفاع الدولار الأمريكي، والمخاطر الجيوسياسية، مثل الانتخابات المقبلة.
من المهم ملاحظة أن هذا التقرير لا يمثل إجراءً للتصنيف. التقرير الكامل متاح للمشتركين في خدمة RatingDirect على منصة Capital IQ ويمكن لغير المشتركين شراؤه عبر طلب إرسال بريد إلكتروني إلى S&P Global Ratings.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.