قامت سيتي يوم الجمعة بتحديث تقييمها لسهم نوكيا (NOKIA:FH) (المدرج في بورصة نيويورك تحت الرمز NOK)، حيث رفعت السعر المستهدف للسهم إلى 2.90 يورو من 2.70 يورو في السابق، مع الإبقاء على تصنيف البيع للسهم. ويعكس هذا التعديل وجهة نظر دقيقة لأداء الشركة وتوقعاتها في ظل التحديات التي تواجهها الصناعة.
تجتاز شركة نوكيا، وهي مزود عالمي لمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، تحديات كبيرة في أعمالها الثلاثة في مجال الشبكات. فوفقًا لـ Citi، تعاني الشركة من ضغوط مرتبطة بالصناعة، بالإضافة إلى تأثير محدد من فقدان حصتها السوقية في AT&T، وهي شركة اتصالات أمريكية كبرى.
ولكي تتمكن نوكيا من تحقيق أهداف إيراداتها لعام 2024، ستحتاج إلى تحقيق نمو أعلى من المعتاد على التوالي ليس فقط في الربع الثاني ولكن أيضًا خلال النصف الثاني من العام. وتشير الشركة إلى أنه في حين أن الطلبات في البنية التحتية لشبكات نوكيا تتزايد، مما قد يؤدي إلى تحسن الاتجاهات على أساس ربع سنوي وعلى أساس سنوي، فإن التوقعات بالنسبة لشبكات الهاتف المحمول الخاصة بها أقل تأكيدًا.
فالرؤية في قطاع شبكات الهاتف المحمول تخيم عليها رياح معاكسة في كل من الولايات المتحدة والهند، بالإضافة إلى خسارة الشركة لحصتها السوقية في شركة AT&T. تعترف سيتي بنك بأن الربع الأول من عام 2024 يمثل على الأرجح نقطة منخفضة لقسم شبكات الهاتف المحمول، لكنها تؤكد على أن النمو الكبير على أساس ربع سنوي سيكون ضرورياً خلال الفترة المتبقية من العام للوصول حتى إلى الحد الأدنى من النطاق المتوقع لنوكيا -15% إلى -10% على أساس سنوي لعام 2024.
على الرغم من هذه التحديات، تشهد نوكيا بعض الزخم الإيجابي من تدابير توفير التكاليف التي تعزز صافي أرباحها. ومع ذلك، يستند تصنيف Citi للبيع في المقام الأول إلى عدم الثقة في توقعات إيرادات نوكيا، لا سيما بالنظر إلى خسارة الأسهم التي تواجهها الشركة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.