Investing. com - يبدو أن تداعيات فيروس كورونا في ظل توقعات بهجمة شرسة لمتحورات فيروس في إطار موجة رابعة مرتقبة قد دفعت الجميع لاتخاذ أقصى درجات الاحتياط لمواجهة الجائحة.
عملة رقمية قد تنفجر غدا، حملة عالمية لشرائها
الطاقة القصوى
حذر مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، من أن المستشفيات في الولايات المتحدة تقترب من طاقتها الاستيعابية القصوى، مع استمرار انتشار فيروس كورونا.
وقال أنتوني فاوتشي: " إنه قريبا سيتعين على المسؤولين اتخاذ قرارات بشأن من سيحصل على سرير في وحدة العناية المركزة".
وأضاف مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية "أننا في وضع خطير، وفي وقت قريب سيكون علينا اتخاذ بعض الخيارات الصعبة للغاية".
وقال فاوتشي: "أفضل طريقة لمنع العاملين في مجال الرعاية الصحية من الاضطرار إلى اتخاذ تلك الخيارات الصعبة هي القيام بكل ما يمكننا القيام به لمنع الإصابات الجديدة".
وأضاف فاوتشي: " لا بد من ارتداء الكمامة، لكنه أكد أن "التطعيم هو الطريقة الأفضل" لخفض حالات الاستشفاء في المستشفيات.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية فإن 79.83% من أسرة العناية المركزة في البلاد مشغولة من قبل مرضى كورونا،
وفي ثماني ولايات تبلغ نسبة أسرة العناية المركزة المشغولة من مرضى كورونا 90%، وهي الاباما وجورجيا وتكساس وأركنساس وفلوريدا وميسيسيبي ونيفادا وكنتاكي.
مو
قالت منظمة الصحة العالمية أنه من الضروري إجراء مزيد من بحوث سلالة "مو" الجديدة لـ"كوفيد – 19" لمعرفة سبب مقاومته لكل اللقاحات سارية المفعول.
وأعلن ذلك ناطق باسم منظمة الصحة العالمية خلال حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إلى أن سلالة "مو" من فيروس كورونا اكتشفت لأول مرة في يناير الماضي في كولومبيا، وتم تسجيلها في أغسطس الماضي كسلالة جديرة بالاهتمام، إذ أنها تمتلك بعض الطفرات التي يمكن أن تؤثر مستقبلا على مناعة الإنسان.
وقال المكتب الصحي في منظمة الصحة العالمية إن المعلومات التي قدمها فريق العمل الخاص بتحور الفيروسات والتابع لمنظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى أن المناعة التي تم إنتاجها جراء التفاعل مع سلالات سابقة أو نتيجة حملات التطعيم السابقة قد تكون ضعيفة ضد سلالة "مو"، لكن هذا الاستنتاج بحاجة إلى إجراء بحوث إضافية.
28 مليار خسائر 9 ساعات، التطمينات لم تفلح
أرقام غير حقيقية
وقالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا المعلنة رسميا، لا تمثل سوى نسبة 10% من الواقع في أحسن الأحوال.
وقالت وزيرة الصحة المصرية: "في كل العالم وفي علم الوبائيات وفي أي نظام صحي عالمي، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا أو المملكة المتحدة وغيرها، أقروا بأن الأرقام المعلنة لا تمثل سوى نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف".
وأضافت زايد: "الدليل على ذلك أن الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المصابة لم تشخص، وقد يكون (الشخص) أصيب وتعافى ولم تظهر عليه الأعراض".
وقالت الوزيرة: "الوزارة لم تتبن فكرة النموذج الدولي الذي اعتمد على إجراء فحوصات ومسحات عشوائية بين المواطنين للكشف عن هذا الفيروس، حتى دون ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأضافت زايد: "إذا قمنا بعمل مسح عشوائي، وقلنا للشخص أنه ليس مصابا بفيروس كورونا، فقد يكون مصابا ولكن الأعراض لم تظهر بعد، كما أن نسبة دقة مسحة الـ"PCR" تبلغ نحو 65%".
جرعة ثالثة عربيا
وقالت وزارة الصحة الأردنية إنه يتوجب على الأشخاص الذين يريدون تلقي الجرعة المعززة إحضار ما يثبت وجود أمراض لديهم.
وشملت هذه الحالات، وفق البيان، مرضى السرطان الذين يتناولون العلاج، ومرضى زراعة الأعضاء، ومرضى زراعة الخلايا الجذعية خلال العامين الماضيين، ومرضى عدوى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) المتقدمة (SE:2330) أو غير المعالجة.
إضافة إلى الذين يتناولون علاج الكورتيزون بكميات كبيرة أو أدوية تثبط المناعة، ومرضى غسيل الكلى، والذين لديهم أمراض المناعة الذاتية مثل: التهاب المفاصل الرئوي، والحمى الذئابية، والتصلب اللويحي، الصدفية، والسكر من النوع الأول، ومتلازمة غيلان باري، بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية.
وكان الأمين العام لوزارة الصحة في المملكة الأردنية، عادل البلبيسي، أعلن أمس أن وزارة الصحة تدرس إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات الواقية من فيروس كورونا لفئات جديدة.