Investing.com - على الرغم من العقوبات الأمريكية، أدت الزيادة في حجم تداول الروبل في بينانس إلى بعض المطالبات. ومن ناحية أخرى، ظلت العملة المحلية لبورصة العملات المشفرة BNB تحت ضغط مع هذه المطالبات، حيث انخفضت إلى 203 دولار، لتنخفض إلى أدنى مستوى لها خلال العام.
ولا تزال عملة BNB، وهي رابع أكبر عملة مشفرة بقيمة سوقية تبلغ 32 مليار دولار، تتأثر سلبًا بالضغوط التنظيمية المتزايدة على بينانس على مدار العام. وبينما خسرت BNB 15% من قيمتها مقارنة بسعرها في بداية العام، فإن حقيقة استمرار البيتكوين في الارتفاع بنسبة 55% منذ بداية العام قد يكون مثيرًا للدهشة. ويمكن استخدامه مثالا على ضغط العملة البديلة. ومن ناحية أخرى، بدأ تداول عملة BNB فوق مستوى 215 دولارًا أمريكيًا في الصباح، وشهد انتعاشًا سريعًا بعد انخفاضه إلى 203 دولارًا أمريكيًا.
وفي حين لا تزال بينانس تواجه مشاكل تنظيمية عالمية، فإن حقيقة أن بعض مقدمي الخدمات على الأموال الورقية توقفوا عن العمل مع البورصة أثرت سلبًا على أحجام التداول في المنصة. وقد ساهمت كل هذه المشكلات في خسارة بينانس للمستخدمين، على الرغم من أنها لا تزال تحافظ على مكانتها كأكبر بورصة للعملات المشفرة.
مزاعم بانتهاك بينانس للعقوبات
ومن بين التطورات الأخيرة على جدول الأعمال، كانت هناك زيادة في أحجام تداول الروبل على منصة بينانس، على الرغم من العقوبات الأمريكية القاسية ضد روسيا. وأدى ذلك إلى ادعاء انتهاك العقوبات.
وأخيرًا، في أخبار وول ستريت جورنال، ظهرت ادعاءات بأن المتداولين استخدموا أموالًا من البنوك الخاضعة للعقوبات عن طريق تحويلها إلى بينانس. وفي بيان حول هذا الموضوع، ذكر المتحدث باسم بينانس أن بورصة العملات المشفرة تتبع قواعد العقوبات العالمية ويتم فرض العقوبات على الأفراد والمؤسسات المدرجة في القائمة السوداء. وقال المتحدث أيضًا إن بينانس ليس لها أي علاقة ببنك في روسيا أو أي دولة أخرى.
ومع ذلك، لا تزال هناك ادعاءات بأن الولايات المتحدة تواصل تحقيق وزارة العدل في انتهاك بينانس للعقوبات.